[الحــــــلم]

:

:



اسـتـوقـفـت صـبـاح الـيـوم أحـد الاصـدقـاءأمـام تـلـك الـصـورة الـتـي تـسـتـوطـن مـتـصـفـحـي سـائـلاً

الإحـسـاس بـداخـلـه , كـيـف قـد بـدت مـسـيـرة تـلـك الـصـورة داخـل جـدران قـلـبـه . .



وبـصـوت تـمـلأ تـجـاعـيـده الـحـزن تـنـهـد . . قـائـلاً لـمـاذا الـسـؤال . . ؟

أجـبـتـه . . أنـنـي مـن الـسـاعـة الـتـاسـعـة وإلـي سـاعـة قـدومـه وأنـا أحـاول إسـتـعـطـاف الـقـلـم أن يـنـزف

لـكـن دومـاً مـا أصـطـدم بـهـمـسـه بـأن الـحـروف كـل الـحـروف تـقـّـزمـت أمـام تـلـك الـصـورة . .

إسـتـمـهـلـنـي دقـيـقـة وبـعـد أن إرتـحـلـت تـلـك الـدقـيـقـة عـاجـلـنـي قـائـلاً . .

لـتـكـتـب لـتـلـك الـصـورة الـفـاتـنـه , حـرف الـحـقـيـقـة هـذا . .


بـدونـك . . هـ . . الـعـمـر . . ديـكـور

عـلـى . . الـهـامـش . . مـن . . أغـصـانـي

وصـالـك . . لـلـمـكـان . .( الـنـور )

وصـولـك . . يـعـنـي ألـقـانـي .. !!



نـعـم أيـهـا ( الـظـاهـرة ) , نـعـم أيـهـا ( الـسـامـي ) . .

فـفـي نـزف صـديـقـي كـان صـوت الـهـلال يـطـغـى عـلـى كـل الـحـروف . .

فـهـاهـو صـوت الـهـلال يـصـدح ويـعـمّ أرجـاء الـمـكـان . .

مـتـجـهـاً نـحـو ذاك ( الـظـاهـرة ) وذاك ( الـسـامـي ) الـذي يـجـاوره . . قـائـلاً ومـنـاشـداً روح الإحـسـاس بـداخـلـهـمـا



لا تـرحـلـوا . . !!

فـرحـيـلـكـمـا صـعـب قـد يـمـضـي بـي نـحـو غـيـاهـب الألـــم والحــزن . .

لا تـرحـلـو ا . . !!

فـرحـيـلـكـمـا صـعـب قـد يـمـضـي نـحـو غـيـاهـب الـضـيـاع . .



فـقـط تـذكـروا . .

أنـي بـكـمـا اصـل لـذاك الـنـور الـمـنـشـود نـور الـفـرح والـسـمُـو والـرفـعـه

فـقـط تـذكـروا . .

أنـي بـكـمـا أجـد ذاتـي بـيـن أقـرانـي . .