[العرين]

حسم ليفربول مباراة القمة مع مانشستر يونايتد حامل اللقب بفوزه عليه 3-1 على ستاد "آنفيلد" أمام 44 ألف متفرج تقدمهم السويدي غورزان زفن إريكسون مدرب المنتخب، فيما استعاد ليدز يونايتد صدارة الترتيب بتغلبه على توتنهام 2-1 يوم الأحد في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.


بارتيز يتحمل مسؤولية الهدف الثالث في مرماه

و رفع ليفربول رصيده إلى 22 نقطة من 10 مباريات بفارق نقطة واحدة خلف ليدز المتصدر (من 11)، ونقطة عن أستون فيلا المتصدر السابق الذي تراجع إلى المركز الثالث بعد سقوطه أمام نيوكاسل صفر-2 يوم السبت في افتتاح المرحلة الماضية.

و هذا هو الفوز السابع لليفربول في الدوري هذا الموسم مقابل تعادل وخسارتين، وله مبارتان مؤجلتان، كما أنه فوزه الرابع على التوالي، فتخطى حاجزا مهما في طريقه إلى إحراز اللقب للمرة الأولى منذ عام 1990.

كما أنه الفوز الرابع على التوالي لليفربول على مانشستر يونايتد بعدما تغلب عليه الموسم الماضي ذهابا 1-صفر على ستاد "أولد ترافورد" وإيابا 2-صفر في "أنفيلد" ثم في مباراة الدرع الخيرية 2-1 في افتتاح الموسم الحالي.

في المقابل، تجمد رصيد مانشستر عند 18 نقطة بعد أن لقي الخسارة الثالثة مقابل خمسة انتصارات وثلاثة تعادلات، وتابع نتائجه المخيبة في الدوري حيث فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الثلاث الأخيرة فمني بخسارة على أرضه أمام بولتون 1-2 في المرحلة العاشرة، وسقط في فخ التعادل على أرضه أيضا مع ليدز يونايتد 1-1 في المرحلة الحادية عشرة. وهذه هي أسوأ بداية لمانشستر في الدوري منذ موسم 92-93 عندما توج بطلا.

و إثر خطأ من ويس براون انقض أوين على الكرة وسددها بطريقة رائعة في شباك الدولي الفرنسي فابيان بارتيز مسجلا الهدف الأول في الدقيقة 32، ومن ركلة حرة حركها جيمي كاراغر إلى رييس تابعها الأخير بيسراه اصطدمت بالعارضة قبل أن تتحول إلى داخل الشباك في الدقيقة 39 من اللقاء.

و جاء هدف بيكهام إثر دربكة داخل مرمى ليفربول فتابع الكرة بيسراه من مسافة قريبة في الدقيقة 50، قبل أن يخرج بارتيز بطريقة خاطئة من مرماه فاستغل أوين الأمر وخطف هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه في الدقيقة 51 من اللقاء.



أوين سجل هدفين لفريق ليفربول

و تابع بارتيز الأخطاء القاتلة التي تكررت أكثر من مرة في المباريات الأخيرة وكان أبرزها في المباراة التي خسرها مانشستر أمام ديبورتيفو كورونا الإسباني في دوري أبطال اوروبا 2-3 قبل نحو أسبوعين.

و لعب مانشستر في غياب جناحه الأيسر السريع الويلزي راين غيغز المصاب وحل الجنوب أفريقي كوينتن فورتشن بدلا منه، فيما استمر غياب الآيرلندي روي كين للسبب ذاته وشارك نيكي بات مكانه، كما غاب المدافع الدولي السابق الفرنسي لوران بلان.


ليدز يستعيد الصدارة

و في المباراة الثانية، حافظ ليدز على سجله خاليا من الخسارة عندما تغلب على توتنهام 2-1.
و نجح ليدز في تحويل تخلفه بهدف للأوروغوياني غوستافو بويت في الدقيقة 52 إلى فوز بهدفين للآيرلندي أيان هارت في الدقيقة 61 والأسترالي هاري كيويل في الدقيقة 84 من اللقاء.



أرسنال تعرض لخسارة مفاجئة أمام تشارلتون

و فشل أرسنال في استعادة المركز الثاني بخسارته المفاجئة أمام ضيفه تشارلتون 2-4 بعد أن سيطر على معظم فترات المباراة وتجمد رصيده عند 19 نقطة.

و كان أرسنال البادىء بالتسجيل عبر هدافه الدولي الفرنسي تييري هنري في الدقيقة في الدقيقة 7، ولم يستفد أصحاب الأرض بعده من الفرص التي سنحت لهم. ورد تشارلتون بقسوة بتسجيل أربعة أهداف وسط ذهول لاعبي أرسنال، تناوب على تسجيلها ستيف براون في الدقيقة 35 ورايت في الدقيقة 42 (خطأ في مرمى فريقه) والدنماركي كلوس يانسون في الدقيقة 48 وجايسون أويل في الدقيقة 53، قبل أن يقلص هنري نفسه الفارق بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 60 من اللقاء.

و هذه هي الخسارة الثانية لأرسنال في الدوري، الأولى كانت أمام ليدز، مقابل خمسة انتصارات وأربعة تعادلات، في حين أنه الفوز الثالث لتشارلتون الذي رفع رصيده إلى 13 نقطة.

و حقق تشلسي فوزا صعبا على إيبسويتش تاون 2-1 سجل للفائز الإيطالي جانفرانكو زولا في الدقيقة 36 وسام دالا بونا في الدقيقة 90، وللخاسر ستيوارت في الدقيقة 83 (من ركلة جزاء).

و بات رصيد تشلسي 18 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف عن مانشستر يونايتد السادس.