[((الزعيــــــم))]

أن تمارس الركض .. عاريا ..في الخفاء ..
فهذا شأنك .. أو كما يقولون كلن بعقله راضي ) ..

لكن .. أن تمارس ذات الهواية .. على العلن ..
فأنت بالتأكيد .. أما مجنون .. أو وقح أشد الوقاحة ..
فضلا عن خدشك للذوق العام .. وقلة الإحترام ..( ماركة الهمام ) !!

عذرا أحبتي ..
ربما في بعض كلامي جراءة .. غير معتادة ..
ولربما في كلماتي .. قهر وزيادة ..

لكن ..
ما يحدث فعلا ..هو ذاته .. وجه الشبه الذي ذكرته ..أنفا ..
وما نراه .. هو بالفعل .. مهزلة .. بل وقاحة .. وإزدراء بنا ..وبعقلياتنا ..

نعم ..
ما يمارسه .. أبن همام .. الهمام ..بسدة الأتحاد ..
هو بالتأكيد .. أشبه بمن يذر على العيون الرماد ..

وما فعله .. بموهوبنا .. الشلهوب .. يجعلني أتساءل : أ إلى هذا الحد ؟!!
أ يمكن أن يمارس شخص ما .. ممارسة الغبن .. عن سبق إصرار وترصد ؟!!
هي بأمانة .. إستمراء بالظلم .. وإقصاء لما بذله الموهوب من جهد ..
إضافة ..عن إماطتها اللثام .. عن ما يكنه أبن همام .. لوطن المجد ..

أحبتي ..
ثمة أمور .. نرسلها إلى زاوية التقدير ..
وثمة أشياء .. رغم صعوبتها .. إلى أننا نجد لها تبرير ..

لكن .. أن يصل الأمر إلى ما وصل ..
وعلى الملأ و بلا حياء ولا خجل ..

فيقصى محمد الفنان .. على حساب المبتدئ الخلفان ..

عندها لا يجب أن نتوقف ..
بل من أبسط حقوقنا أن لا نغمض أعيننا عن إتحاد الأهواء ..
ولنبحث فعلا لعريه عن ما يستره من رداء ..

مع يقيني أني لن أجد بكل أقمشة الكون ..
ما يستر ذاك الأتحاد .. ووجهه المعفون ..

بالفعل .. عذرا سأعود لذات النقطة التي بدأت بها موضوعي ..
وسأبني عليها وجهة نظري ..

نعم هو الركض عاريا .. وأمام الجميع .. والمصيبة أن الشخص .. لا يرى حاله .. وأعذروني ..على هذا القول ..
لكن .. لنمارس التمعن بالحدث .. ولنقارن قمر الشلهوب بغيره والتي حتما لن تقف أمامه وستمارس الأفول ..

وسنصل حتما لفك معادلة إتحاد الهمام :

حيث .. الركض عاريا .. من تنظيم ..
وبالتأكيد .. الجري عاريا .. من الحياد ..
وأخيرا .. المشي عاريا .. عن جادة العدل ..

ذات مساء ..وفي شتى الردود :

كنت أردد .. نحن .. نضخم الأمور ..
ونمارس نظرية المؤامرة .. ونغذي بها الجمهور ..
وكنت أصرخ عاليا : لنبتعد عن هذه النظرية ..وذاك الأفيون ..

لكني ..
أرددها اليوم ..

بصوت .. يبدد سحاب الظلم .. وما أنتجته من غيوم ..
أرددها .. بوجه يعلوه الوجوم :

نعم ..
هو إتحاد الأهواء ..
هو أتحاد الظلم والعداء ..
هو أتحاد عفن الأجواء ..

وأخيرا ..
قبل أن أمضي .. إلى حيث حنقي ..

دعوني أقول لموهوبنا :

محمد .. لا عليك ..أنت أكبر من جائزتهم ..
محمد .. حتما .. أنت أنقى من أجواءهم ..
محمد ..بالتأكيد .. أنت أعلى من سفحهم ..
محمد .. قطعا .. أنت أسمى من ظلمهم ..
محمد .. صدقا .. أنت أحق من خلفانهم ..
محمد .. أبدا .. ستبقى .. رغما عنهم .. سيدهم ..وبإذن الله مع الأخضر ستغيضهم .. وأن قدرت تزيدهم .. زيدهم ..

دام وطني عاليا .. ودام أبناؤه.. فوق رأس أبن همام ومن وراؤه ..