[هلالي وعزتي راس مالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبه إلى كل الزعماء في المملكة الهلاليه من أقصاها إلى أقصاها . تحية طيبه إلى كل قلب نبض بحب الهلال .. إلى كل عين عشقت لون الهلال .. إلى كل يد رفعت علم الهلال .. إلى كل جسد تسري فيه روح الهلال ..



لله درك ياهلال .. ها أنت تثبت للاجيال جيلا بعد جيل بأنك فعلا (غير) في زعامتك (غير) في رجالاتك (غير) في لاعبيك (غير) في بطولاتك (غير) حتى في جماهيرك (غير) ..



عجيب أمرك أنت ياهلال .. دائما لك السبق في كل شيء في الانجازات والبطولات واعتلاء المنصات .. ولكن الغريب أن لك السبق أيضا حتى في ظلم القرارات !!!


كم حاولوا تدميرك .. حاولوا تحطيمك .. ولكن ولله الحمد لم يستطيعوا النيل منك .. لأنك أرقى منهم برجالاتك .. أفضل منهم بإنجازاتك .. لأنك أغزر منهم بجماهيرك .. لأن ديدنك دائما هو (( الأخلاق قبل الرياضه وليست الرياضة قبل الأخلاق))


ولأن هذا هوديدنك وهذه هي الأمانه التي نذرت على نفسك بأن تؤديها على أكمل وجه فسطع نورك واعتلت درجاتك حتى أنك اصبحت تعتلي النجوم في السماء وتركتهم (يفحطون) خلفك يستنشقون القهر وتهبهم عواصف الحقد حتى خسفت بهم في أودية الضغينه والنجاسه ..


دعني ياهلال ارحل معك في رحلة مع التاريخ ودعنا نتذكر بابتسامه تلك المواقف التي مازالت خالدة في ذاكرتي وستظل الى أن يشاء الله ..


أتذكر ياهلال عندما قالوا لك إذهب أنت ومن معك لتستمتعوا بأجواء الثمامه الربيعيه الزاهيه .. ولأنك دائما الأفضل قلت لهم وكان ردك بالذهب نعم سوف أذهب وسوف أحتفل .. فذهبت ياهلال وذهبنا معك ..


ياإلهي .. إنني لازلت أتذكر كيف أصبحت (الثمامه) كالثوب الأزرق يعلوا تلك الكثبان الذهبيه .. أتذكر كيف أن الجميع صار يهتف باسمك ويرفع شعارك ويقول هانحن نحتفل بالذهب في أجواء الثمامه .. أتذكر كيف أن الثمامه ضاقت بمن فيها من زخم جماهيرك التي اصطفت من اولها حتى آخرها حتى قيل عن الثمامه ذلك الوقت بأنها (( ثمامة الهلال)) .. ولا غرابة في ذلك فالموج الأزرق إذا اجتاح مكان لابد بأن يكسيه ..


أتذكر ياهلال .. عندما ذهبت وذهبنا معك إلى جبال أبها لنستمتع لنغازل سحابها ونعانق امطارها ونوثق روابط (الصداقة) بين أهل عسير ..


سبحان الله .. في تلك الأيام ياهلال كان هنالك سحب في السماء ومثلها في الأرض ..!! نعم فلقد كانت سحب الامطار الزرقاء تخيم في السماء وسحب الجماهير الهلاليه (الزرقاء) تسيطر داخل أرض الميدان .. فاكتست الجبال الخضراء بالأعلام الزرقاء . وعانق الغيم المطر وعانق الهلال الذهب .. فقلنا لجبال عسير حتى الذهب على أرضك لهلالنا يسير ..


كادت شوارع عسير ان تصبح ملونة باللون الازرق المكسو بالبياض بجماهير الهلال الوفيه فقلت هذه السنه شعار الصيف في عسير سوف يكون (( بابها وبالهلال اكتملت جمل الفن والجمال)) ..


وسويا ياهلال ذهبنا إلى أرض حاتم الطائي .. ذهبنا الى جبال أجى وسلمى .. ذهبنا إلى حائل الكرم والجود .. فلم يكن مفاجئا لنا عندما وجدنا حائل أصبحت زرقاء وبيضاء فما أن خطوت أرض المطار ياهلال حتى (ميل عقاله ولد شمر ) مرحبا بك بين زعماء الشمال فبادلتهم التحيه بمثلها ورفعت رؤوسهم وميلت عقالك ياهلال وحييت جمهورك بالابداع والانتصار .. فظلت حائل تهتف باسمك حتى قلنا (( حايل والهلال قصة عشق ولا في الخيال )) ..


ثم ذهبنا معك ياهلال إلى الساحل الشرقي فوجدت الخليج العربي قد اعتلت أمواجه فرحا بك وبقدومك حتى أكتست الامواج الشوارع والمدرجات فأصبحت المنطقة الشرقيه بحرا من الأمواج الزرقاء أمواج على الشواطئ اهتزت فرحا بقدومك وأمواج (الجماهير) الهلاليه في الشوارع وفي المدرجات يرفعون راياتك شعاراتك .. وكعادتك يازعيمنا لم تخيب الظنون فاظهرت الفنون وسحرت العيون وخطفت الانتصار وعدت وكلنا نردد بافتخار (( في الخبر وفي الدمام الهلال احلى كلام )) ..


ولم تكد أمواج الخليج العربي تهدأ حتى انتفضت من هناك أمواج الساحل الغربي حتى كاد البحر الأحمر أن ينطق ويقول سموني بلون الهلال فلم أعد أحمرا بل إنني البحر الازرق .. فزعماء الغربيه كانوا باستقبالك ياهلال .. فباهازيجهم اطربوك .. وبحبهم حضنوك .. فقط لانك عشقتهم ولأنهم عشقوك .. وهناك على شواطئ جده الزعيم قد حضر والأسد قد زأر فاختفت مع صوته ( خفافيش الظلام ) و(ضباع الحقاره) .. ولم يبقى سوا اثنان الهلال وجماهير الهلال فاصبحت الغربيه تغني (( محال محال محال مافيه زعيم غير الهلال )) ..



كم أغبطك ياهلال ..!! يعشقونك في الجنوب ويحبونك في الشمال ... يهيمون بك في الشرقيه وتصرخ باسمك (امواجك) في الغربيه ..


وصبرا ياغازي القصبي لأن قصيدتك الشهيره أبت الا ان تتحدث عن الهلال فاصبحت

..

هلال الحجاز وكذا نجد .. مجد لنا هنا وهناك مجد..

فياجماهير نصف الأرض دعونا نغني لهلالنا مع (ابونوره)) ..

من جـــبــــــــــال أبـــهــــــــــا .. إلـــى شـــرقي الخـــبر .. في الحـــضر والبـــدو مانلقـــى حـــلاه

.