[هلالي سكر]

مساء الخير لجميع الزعماء ....

لاأريد الإطاله عليكم .. ولكن كما تعلمون جميعاً بأن أي مدرب في العالم مهما كانت سمعته وتاريخه معرض للنجاح والفشل ......


ولكن ,, لكل نجاح وفشل أسبابه ؟ ...



مدرب الهلال سابقاً والمنتخب حالياً باكيتا حقق مع الهلال مالم يحققه أي مدرب آخر في تاريخ الكرة السعوديه ...



صار صيته في كل مكان ,,, وعلى كل لسان ,,, وصفوه بالداهيه ... بالأسطوره ... بالمعجزه


وكالعادة لم يرى أعضاء " الإتحاد " السعودي في بحثهم عن مدرب إلا مدرب الهلال لتحقيق أهدافهم وغاياتهم !!!!



بدأمع المنتخب وفروا له جميع الأسباب التي يرونها كفيله للنجاح فرغوا له لاعبين الأنديه ومن قبلهم لاعبي الهلال ( كالعاده ) ؟؟؟؟




كان الجميع يتوقع نجاحاً باهراً في كأس العالم وفي البطولات التي تليها على غرار ماحصل مع الهلال !!!


ولكن ......... ما النتيجه ؟


فشل ذريع في المونديال .... تخبط مخيف في آخر مباراة مع اليابان والتي كانت تعتبر الاستعداد النهائي لبطولة الخليج ....


فريق بلا هويه ..... تائه في جميع أرجاء الملعب ..... حراسه ضائعه ( أين الدعيع ؟ )


خط دفاع كان ومازال نقطة الضعف الكبرى في المنتخب ( أين التجديد ؟ )


خط وسط يفتقد لصانع الألعاب ( أين التمياط ؟ )


خط هجوم معزول تماماً ( أين التنظيم ؟ )



الجميع يردد ... ما الذي يحدث .............................................. !!!!؟



أليس هذا هو باكيتا الذي صنع الأفراح مع الهلال ..........


أليس هذا هو باكيتا الذي قلنا عنه أنه الداهيه ...... المعجزه



لماذا أصبح لايفقه في الكره ؟؟؟ في نظر بعض ( وليس كل ) النقاد المحسوبين على رياضتنا ...........



والجواب المؤكد والمؤلم للبعض ...........


أن باكيتا يملك فكراً كروياً جيداً ولكنه ليس بذلك المدرب الداهيه وهو مدرب اعداد أكثر مما هو مدرب تخطيط .......



ونجاحه مع الهلال إنما هو تأكيد بأن الهلال هو من يصنع المدربين ........


وأن الهلال هو من يصنع الأفراح وأنه هو المعجزه الحقيقيه لرياضتنا ..........


وأيضاً اختلاف الإدارتين والتفوق الواضح الواضح والكبير لإدارة الهلال بقيادة أمير الهلال ( الظاهره ) محمد بن فيصل



وتأكيد الفشل الذريع لإدارة المنتخب بقيادة ( طيب الذكر ) فهد المصيبيح , وما كلام محمد الدعيع إلا أكبر تأكيد لذلك !!




فهنيئاً لنا برجالات الهلال وبالتوفيق للأخضر في مشاركاته القادمه .




على حب الزعيم اجتمعنا ....... وعلى حب الزعيم افترقنا ....... وعلى حب الزعيم نلتقي ........ بإذن الله