[السامي كسمو الهلال!!]

السلام عليكم ورحمه الله وبركــاته,,

صباحكم ومساؤكم في شهر الخير هو ( الخير كله ) إن شاء الله زعماء القرن,,

كل عام وأنتم بخير,,

.
.

مع إطلالة شهر الخير تتسابق ( الإعلانات ) لتسقط القيم الإسلاميه في جوانب كوميديه ساقطة..
منها البذيء الذي يجعلنا نتقيء الألم,,
ومنها الذي يحاول أن يقنعنا أن الساحه الإعلاميه هي منبر حر,,

تتوارد فيه الهموم لتضيع بداخله القيم في شهر الخير,,!!
.
.

لتستقر الأعين على الشاشة والفضائيات,,
لترينا الأجساد التي هي في كل زينتها,,
مع الأفكار التي هي ( تطبيق لفعل الإنحطاط ) الذي لم يكن قديما فأخذ بالتدريج شيئا فشيئا,,

حتى أصبحت مشاهدة ( القبلات ) شيء عادي,,
ومشاهدة ( الإحتضان ) شيء مألوف ,,
ومشاهدة ( الإغراء ) واجب في سبيل الجذب بقصص الغرام وقصص التاريخ التي تلوثت تحت زمرة ممثلين من كل الأصقاع ليخبروننا عن الفتوحات وليدسوا السم في العسل كما قيل من أسلافنا..!!

الله أكبر :

على عرب يتهافتون الى الانتقاص من بطولاتنا..
على مسلمين وأبناء فطره يبيحون لنا المناظر العارية والقبلات التي مهما كان خدمة المجتمع هدف لهم فهم بعيدون جدا عنهــا..

كيف أجيز للمراهق أن يشاهد مناظر ينشأ عليها مستقبلا,,
وكيف أحمي إنثى من وكر ينصب لها وهو ( تعليم ) الحب في كل الأجواء الرمضانيه من كل المسلسلات والبرامج والحوارات,,

كيف أخبر الأبناء عن مآثر البطولات وهو يرى ( الساقطين ) يلعبون أدوار أبطال الإسلام في الفتوحات..
وكيف أخبر الأبناء وهم يلهثون خلف قصص مكرره من مسلسلات تقول لاحياه الا بالحب والنزعات الشهوانيه,,


فقط نحن في رمضان ( يستمتع بنــا ) غريزيا وبلافائدة,,!!

فهل بعد كل هذا نقول نحن العرب ( أبطال فضائيــات ),,
أم أبطال إسلام خرجنا من ظهور ( طالما نافحت ) عن الدين بكل ما استطاعت,,!!



عذرا رمضـــان فأغلبنا ( ضائع ),,!!
نعم ضائع بين المجون وتحقيق مفردة ( الحريــة ),,!!


فلتكون الحرية تحت أقدامنا إن كانت ماجنـــة,,!!


رمضان إن لم يكن شهرا مختلفا عن واقعنا الذي نعيشه دائمــا,,
فحتما الضياع هو ( يومنا وكل حياتنا ),,!!











وعلى دروب الخير نلتقي أحبــــه










الســـامي كسمـــو الهـــلال1982