
03/09/2006, 01:55 PM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/04/2003
مشاركات: 29,255
| |
][ إشبيلية @ حديث الشارع الاسباني ][ 
يسيطر فريقان رياضيان على عناوين الصحف الإسبانية في الفترة الحالية وهما المنتخب الإسباني الذي تأهل إلى نهائي بطولة العالم لكرة السلة المقامة حاليا باليابان وفريق إشبيلية الإسباني لكرة القدم والذي يقدم حاليا أفضل مستوى أداء ونتائج في إسبانيا.
وأكد أشبيلية تألقه يوم الثلاثاء الماضي عندما حقق فوزا كبيرا في المرحلة الأولى من الموسم الجديد للدوري الإسباني وتغلب على ليفانتي الصاعد حديثا للدرجة الأولى 4/صفر, حاصدا ثلاث نقاط واحتل المركز الأول في الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ أكثر من 40 عاما.
وقال خوسيه ماريا دل نيدو رئيس نادي إشبيلية بعد المباراة أمام ليفانتي "هذه أيام رائعة بالنسبة لنادينا", وأضاف وسط سعادة بالغة: "لنأمل أن تكون هذه مجرد بداية لعهد خاص للغاية لنا".
وبعد دقائق قرر دل نيدو تقليص التوقعات قائلا: "لا يجب أن نكون مثارين للغاية, ويجب أن نحاول الحفاظ على أقدامنا ثابتة على الأرض".
واقترح المشجعون في رسائلهم القصيرة ليلة الثلاثاء أن إشبيلية يمكن أن يتمتع بفترة نجاح مثل التي شهدها في الأربعينيات عندما حقق الفريق فوزه الوحيد بلقبي الدوري والكأس.
أما خواندي راموس المدير الفني لفريق إشبيلية فكان أقل حماسا من دل نيدو: "إننا صنعنا بداية جيدة ولكن لا يزال هناك طريق طويل يجب أن نقطعه".
وتعد النتائج التي حققها أشبيلية في الفترة القليلة الماضية مذهلة للغاية حيث أحرز الفريق أول ألقابه الأوروبية عندما فاز ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي في أيار/مايو الماضي إثر التغلب على ميدلسبره الإنكليزي 4/صفر في المباراة النهائية.
في حين أخفق النادي في حجز مكان بدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل رغم الفوز على برشلونة 3/2 وريال مدريد 4/3 ولكن الفريق وجد بعض العزاء في الانتصار الكبير الذي حققه على برشلونة في 25 آب/أغسطس الماضي.
وفاز إشبيلية على برشلونة بطل الدوري الإسباني 3/صفر في مباراة كأس السوبر الأوروبي التي تجمع بين الفائز بلقب كأس الاتحاد الأوروبي والفائز بدوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
ويرجع أغلب الفضل في إعادة إحياء نجومية أشبيلية إلى كل من دل نيدو والمدرب السابق خواكين كاباروس والمدرب الحالي راموس.
تولى دل نيدو رئاسة النادي في عام 2000 وسط ظروف صعبة حيث كان الفريق يتنافس في دوري الدرجة الثانية وكان النادي يعاني من ديون كبيرة.
وقام دل نيدو بأعمال رائعة في تسوية ديون النادي وذلك عن طريق بيع اللاعبين مقابل مبالغ كبيرة، ويذكر أن أشبيلية كان قد باع خوليو بابتيستا وسيرجيو راموس لفريق ريال مدريد, وفي ذلك الوقت نفسه كان كاباروس يبني فريق شباب قوي ويدعمه باللاعبين الشبان من قطاعات الشباب بالنادي.
وقاد كاباروس فريق إشبيلية إلى الصعود للدوري الاسباني في عام 2001 وبشكل سريع ثبت أقدام الفريق في دوري الدرجة الأولى.
ترك كاباروس أشبيلية في عام 2005 لينتقل إلى ديبورتيفو لاكورونا بعدما قاد إشبيلية في كأس الاتحاد الأوروبي, أما راموس فقد قاد أشبيلية لنجاحات أكبر وأخذ يكمل البناء على القاعدة التي أسسها كاباروس من قبل.
وقال راموس قبل أيام: "إنني كنت محظوظا لأنني توليت مسؤولية فريق ذي بنية صلبة وسلوك جيد ووضع رائع", ورفض راموس أن يباع أحد لاعبيه قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الخميس, وبناء على ذلك رفض دل نيدو يوم الأربعاء الماضي عرضا مقدما من ليون الفرنسي لضم خيسوس نافاس مقابل 15 مليون يورو.
وصرح دل نيدو بأنه رفض أيضا عروضا كبيرة لضم حارس المرمى أندرياس بالوب والظهير الأيمن دانييل ألفيس ولاعب خط الوسط إنزو ماريسكا والمهاجم كيبا بلانكو الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراة الماضية أمام ليفانتي.
وأصر دل نيدو على أن الفريق يجب أن يظل مجتمعا لأطول فترة ممكنة, لأنه من الممكن أن يصبح واحدا من أنجح الفرق في تاريخ إشبيلية. |