[طاير بليا جناح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

منذ طفولتي شجعت الهلال أسوة بأبي واخوتي ...

عشقته لحد الجنون وتعلمت من شجيعه الكثير ..

وكان ذلك مع بزوغ نجم جديد في سماء الزعيم أسمه ( سامي عبدالله الجابر ) ..


ارتبط هذا الأسم في ذاكرتي ممزوجاً بتشجيع الزعيم فكان نتاج الخليط هو عشق للأبد وفن التشجيع الحقيقي في زمن قل فيه المشجعون الذين يعون من هو السامي سامي ..

فعلمني حبه وحب ناديه وحب من يحبه حتي .. بلا شك من وجدته يحب سامي أحببته وضللت ملازماُ له فهو يشترك معي في حب لاينتهي ..

سامي انطلق هدافاً وسار هدافاً وسينتهي بذلك
سامي انطلق مهارياً وسار مهارياً وسينتهي بذلك
سامي انطلق صانعاً وسار صانعاً وسينتهي بذلك
سامي انطلق خلوقاً وسار خلوقاً وسينتهي بذلك

سامي هذه صفاتك فكيف لا أعشقك ( يامعلمني الغرام )

لاعب يحمل هذه الصفات الكرويه منها والخلقيه فكيف ينضب وهو النهر الجاري على حافة الأمجاد ...

هناك أسهم حقد وغدر انطلقت نحو صدره لتحاول إصابته فصدها درع العزيمه والوثوق المنقطع النظير ...

نعم أنا اتحدث عن لاعب بني مجداً لن ننساه نحن ولا الكره السعوديه ولا حتى ذاكرة الحاقدين المملوءة بالحقد الدفين على الخيل الأصيل ...

سامي ثروه كالنفط لايفرط بها ... إذا كان النفط هو الذهب الأسود فلا شك أن سامي هو ( الذهب الأزرق ) ويسرني أن أطلق عليه هذا اللقب ... فهو فعلاً الذهب الأزرق ... الذي لايفقد لمعانه مع مرور الوقت والزمن ....

كثر الحاقدون ووجهو مقالاتهم الساخرة بسامي وعندما حاولنا الرد عليهم ... كفانا سامي ورد هو عليهم بنفسه ..
كل مقال وله رد بمقال مثله .. ولكن سامي كسر هذه القاعده وقال كل مقال رده في البساط الأخضر ...

فالشكر كل الشكر لأبن الجابر ... الذي لم يخذلنا في يوم من ألأيام ...


وأخيراً أقول لســـــامي


][ يا معلمني الغــــــــرام ][