[بدر العلوان]

حال المنتخب السعودي كحال طالب في سنة التوجيهي وجد والده يدلعه نقله إلى مدرسة أهلية ، ووضع له مدرسين خصوصيين ، و يانفس ما تشتهين الطلبات تلبى فورا جوّال آخر موديل سائق يذهب به ويعود يتأمّر على أشقائه كلمته مسموعة لدى الجميع شيئا فشيئا يقترب الاختبار و تعلن حالة الطوارىء في المنزل و ينجح الولد و بشق الأنفس والتي والتيا يحصل على 92 % ممتاز في الفصل الأول و يحصل على الهدايا غير الوعود بسيارة فارهة آخر موديل إن نجح بنفس المعدّل ؟؟ الابن يعيش أحلام اليقظة وهو يعرف مستواه الضعيف جدا ، والأب يعرف ذلك أيضا ويكابر و يمني نفسه بأن يكون ابنه طبيبا !!!! و يقترب الامتحان و عند الامتحان يكرم المرء أو يهان ويهان ابنهم و يخرج بمعدل 83 % يصلح لدخول قسم الإعلام !!!
سيغضب الأب و ستبكي الأم و ستقوم قيامة الأسرة الكريمة على ابنها المغلوب على أمره !!!

بالضبط ما حدث أعلاه يحدث مع المنتخب السعودي بنفس النتائج المخيبة للآمال و الطموح والسبب في رأيي سياسة التدليع و السكوت عن الأخطاء فالجميع يعلم أن المنتخب السعودي لن يحقق شيئا في المونديال و مع ذلك كانت أحلام اليقظة بالوصول إلى دور الثمانية !!!!!!!! و كان الخطأ من القائمين على المنتخب بإعطاء كل لاعب 100000ألف ريال على تعادل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و كانت النتيجة هزيمة 4/صفر واللاعبين بليدي الإحساس خرجوا من المباراة و كأن شيئا لم يحدث !!!!

لنتغلب على العاطفة و نهزمها شر هزيمة لنعترف بأخطائنا لنترك التدليع جانبا فهو يضرنا وسيضرنا و سيضرنا إن لم نقض عليه .