أحيانا يرقص على طريقة القرود عندما يحرز هدفا لفريقه برشلونة هذه العادة إتخذها الموسم الماضي وتحديدا في الجولة 23 من عمر الدوري عندما حل فريقه ضيفا على غريمه سرقسطه وفاز عليه 4/1 يقول رقصت بعد الهدف مثل القرد لأنهم نعتوني بالقرد إنها عنصرية واضحة بدأت تتفشى في الملاعب الأسبانية هذا مؤسف للغاية وأعتقد لا بد أن يتخل الاتحاد الأسباني للحد من هذه العنصرية ولو بفرض غرامات على الأندية
الأسد الكاميروني المرعب كبير هدافي «البارشا» والدوري الاسباني لعب دورا مؤثرا بأهدافه الحاسمة في حصول «البارشا» على اللقب الكبير يمتاز بالمهارات العالية مع القوة الجسمانية الهائلة والرشاقة في نفس التوقيت‚
ولد صاموئيل إيتو في نكون بالكاميرون في العاشر من آذار عام 1981. وفي عام 1997 استدعي لأول مرة للمنتخب الكاميروني لكرة القدم قبل يوم من احتفاله بعيد ميلاده السادس عشر للمشاركة في مباراة ودية للمنتخب أمام كوستاريكا.
وفي تموز من العام نفسه انتقل من فريق أكاديمية كادجي إلى فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بعد أن ترك انطباعا جيدا لدى الفريق الإسباني خلال جولة في إسبانيا وجرت إعارته لفريق ليجرانيس لكي يكتسب الخبرة.
عام 1998.. جرى ضمه للمنتخب الكاميروني المشارك في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في فرنسا في هذا العام وكان بين البدلاء وشارك في مباراة الكاميرون أمام المنتخب الإيطالي في مونبلييه.
وفي آب من العام نفسه انضم لفريق ريال مدريد خلال موسم 1998-1999 ولكنه لعب مباراة واحدة فقط.
عام 2000.. سجل أول هدف له مع المنتخب الكاميروني لكرة القدم في بطولة كأس الأمم الأفريقية التي فاز بلقبها في نيجيريا.
وفي آب من العام نفسه جرت إعارته لفريق ريال مايوركا الإسباني قبل أن ينضم بشكل كامل للفريق فيما بعد.
وفي أيلول كان عنصرا هاما في فوز المنتخب الكاميروني للاعبين تحت 23 عاما بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الاولمبية في سيدني وسجل ركلة جزاء ضمن ركلات الجزاء الترجيحية التي فازت بها الكاميرون على المنتخب الإسباني بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل.
عام 2002.. احتفظ بلقب كأس الأمم الأفريقية في مالي عندما قاد الكاميرون للفوز على السنغال في ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل دون أهداف في باماكو.
وفي حزيران شارك في نهائيات كأس العالم التي نظمت في اليابان وكوريا الجنوبية ولكن المنتخب الكاميروني فشل في تجاوز الدور الأول بالبطولة.
عام 2003.. سجل هدفين ليقود مايوركا للفوز بكأس إسبانيا لكرة القدم عندما تغلب الفريق على ريكريتيفو ويلفا 3-صفر في المباراة النهائية كما شارك مع المنتخب الكاميروني في بطولة كأس القارات التي حصل فيها على المركز الثاني وراء فرنسا المضيفة.
وفي العام 2004.. شارك في بطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة ولكن الكاميرون خرجت من دور الثمانية بهزيمتها أمام نيجيريا.
صحيح أنا محظوظ لأنني أكسب الكثير من المال إلا أن المال لن يغير لون بشرتي لكن لو فتحتم قلبي ستجدون أنه يشبه قلب أي رجل أبيض.
بهذه الكلمات المريرة أكد النجم الكاميروني هداف برشلونة صامويل أيتو أنه يعاني من ظاهرة العنصرية لكنه قرر أن يمارس الرد المضاد لمحاربة هذه الآفة المتنامية في الملاعب الأوروبية إليكم التفاصيل عن هذا النجم القادم من الأدغال الأفريقية.
ظل الهداف الكاميروني صامويل أيتو يحلم بمزيد من التألق واللمعان حتى عندما كان نجمه يسطع ببريق لافت مع فريق مايوركا وعندما أوصله هذا البريق إلى برشلونة شعر أنه سيمارس المزيد من اللألأة والسطوع فمع أدائه المميز وأهدافه المتواصلة أكتسب سريعا كل مزايا النجوم الكبار المال والشهرة واللمعان والمجد ، وللأسف وجد العنصرية أيضا والكراهية والمميز فبالقدر الذي يحبه عشاق برشلونة تمقته الجماهير الأخرى ليس فقط لأنه لاعب خصم ولكن أيضا أنه لاعب أسود.
صحيح أن أيتو كان يواجه أحيانا بعض المضايقات بسبب لون بشرته مع فريقه السابق مايوركا لكنه أبدا لم يتصور أن تتامى ظاهرة الحقد والكراهية ضد اللاعبين السود في أسبانيا بشكل سريع هذا الموسم إلى حد العنصرية الحكاية بدأت الموسم منذ الموسم الماضي عندما حل برشلونة ضيفا على فريق خيتافي يومها كانت الجماهير ترميه بحبات الكاكاو وكان كلما حصل على الكرة تعالت الصيحات على شكل صيحات الشامبنزي.
يقول أيتو في ذلك اليوم كنت صبورا إلى أقصى حد لذلك لم أفقد أعصابي ولم أحصل سوى على بطاقة صفراء عندما رميت بالكرة خارج الملعب متجاهلا صفارة الحكم لم أتساءل كثيرا عن الأسباب التي جعلت الجماهير تتصرف معي بهذا الشكل لكنني فقط كنت أحاول أن أقنع نفسي بأن المسألة لا تتعدى كونها نوعا من الموضة لا أقل ولا أكثر لكن طيلة الأسابيع الأخيرة لا حديث يعلو على هذه الظاهرة إن هذا شئ سخيف لا تفسير له على الإطلاق سوى أنه تميز عنصري وإلا لماذا لا يتصرفون على هذا النحو مع اللاعبين البيض وللأسف أن كل الجماهير تنجرف وراء هذه الظاهرة واحد يبدأ يتبعه عشرة ثم ألف ثم يصبح الملعب كله أوووو.........أوووووو..........أوووو . تخيلوا معي كيف تكون نفسية هذا اللاعب.
والغريب أن أيتو ليس وحده وحده يعاني من كراهية الجماهير له بسبب لون بشرته فاغلب اللاعبون السود في ملاعب مختلفة وفي دوريات أوروبية متعددة تعاني من هذه الظاهرة بل حتى جماهير برشلونة التي تحب أيتو وتعتبره هدافها الذهبي تعامل اللاعبين السود في الأندية المنافسة بتصرفات وأساليب لا تخلو من العنصرية يقول أيتو ( أتذكر في مباراتنا ببرشلونة ضد أوساسونا أنه كلما حصل ويبو كاميروني أيضا على الكرة صاح الجميع أووووو............أوووو .........أوووو على شكل صيحات القرود وكنت أرفع يدي مشيرا إليهم بأنني أنا ايضا أسود ولحسن الحظ فهموا قصدي ولو أنه استمروا على نفس الصيحات لغادرت الملعب إلى مستودع الملابس مباشرة.
بالتأكيد فقد أيتو صبره وفطن إلى ضرورة التصدي لهذه الآفة الخطيرة المتنامية ورغم أنه صرح مرارا بضرورة أن يتدخل الاتحاد الأسباني بفرض إجراءات رادعة للحد من هذه الظاهرة إلا أنه قرر أن يعاقب الجماهير بنفسه وأن يحتج عليها بطريقته الخاصة خصوصا جماهير برشلونة التي لا يمكن أن تستغني عنه فهو يدرك أن التغطية الإعلامية الكبيرة التي تواكب مباريات برشلونة تصل إلى مختلف قارات العالم لذلك لو حدث وغادر الملعب احتجاجا على عنصرية الجماهير فإنه سيقيم الدنيا وسيكسب تعاطف العالم أجمع.
يقول أيتو يحدث لي أن أدخل إلى أحد محلات التسوق الكبرى فأخضع للتفتيش دون غيري وأحيانا أشتري حاجيات بـ30 ألف يورو وعندما أسدد عن طريق البطاقة للدفع يقولون لي بطريقة جافة (متأسفون بطاقتك لا تعمل ) أسمع هذا الكلام وأنا أدرك جيدا بأنهم يعتقدون بأنها بطاقة مسروقة مثل هذه التصرفات تؤكد أن الإنسان الأسود يظل أسود.
وعلى الرغم من هذا يحاول أيتو أن يستمتع بنشوة الانتصارات مع برشلونة وأن يسعد بلحظات المجد التي يسطر بها مساره الكروي في الليجا ولا يخفي أبدا كونه محظوظا لأن تألقه جعله محببا في برشلونة ويقول أنا محظوظ جدا لأنه أحيانا في كرة القدم يجردون اللاعب الأسود من لون بشرته فيبدو لهم أبيضا ناصعا لكن حتى في ظل هذه الحظوظ لن يدخر أيتو جهدا في سبيل محاربة آفة العنصرية.
فيما يلي نبذة عن المهاجم الكاميروني صامويل ايتو الذي اختير افضل لاعب كرة قدم افريقي للعام الثاني على التوالي
محل الميلاد : انكون - الكاميرون.
تاريخ الميلاد : العاشر من مارس 1981.
1997: شارك لاول مرة في مباراة دولية مع منتخب الكاميرون امام منتخب كوستاريكا قبل يوم واحد من احتفاله بعيد ميلاده السادس عشر.
يوليو 1997 : انتقل من اكاديمية كادجي الى ريال مدريد بعد تألقه خلال رحلة الى اسبانيا وأعاره النادي الى فريق ليجانيس في دوري الدرجة الثانية لاكتساب الخبرة.
1998 : انضم الى تشكيلة منتخب الكاميرون لنهائيات كأس العالم في فرنسا وشارك كلاعب بديل في مباراة امام ايطاليا في مونبلييه وكان اصغر لاعب في البطولة.
اغسطس 1998 : عاد الى تشكيلة ريال مدريد في موسم 1998-1999 لكنه لعب مباراة واحدة فقط في الدوري قبل اعارته لفترة قصيرة لفريق اسبانيول.
1999-2000 : لعب ثلاث مباريات مع ريال مدريد في بطولة دوري ابطال اوروبا التي أحرز لقبها.
2000 : أحرز اول اهدافه الدولية في المباراة التي فازت فيها الكاميرون على نيجيريا في نهائي كأس الامم الافريقية.
اغسطس 2000 : إعاره ريال مدريد الى ريال مايوركا الذي تعاقد معه بعد ذلك بشكل نهائي.
سبتمبر 2000 : لعب دورا رئيسيا في حصول الكاميرون على الميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية في سيدني بعد الفوز على اسبانيا بركلات الترجيح.
2002 : ساعد الكاميرون على الاحتفاظ بلقب كأس الامم الافريقية في مالي بعد الفوز على السنغال بركلات الترجيح.
يونيو 2002 : شارك في نهائيات كأس العالم باليابان وكوريا الجنوبية وفشلت الكاميرون في اجتياز الدور الاول.
2003 : أحرز هدفين ليقود مايوركا الى احراز كأس ملك اسبانيا بعد الفوز على ريكريتيفو هويلفا 3- صفر في المباراة النهائية ولعب ايضا في المباراة النهائية لبطولة كأس القارات التي خسرتها الكاميرون امام فرنسا في باريس.
2004 : شارك في نهائيات كأس الامم الافريقية للمرة الثالثة على التوالي لكن الكاميرون خسرت في دور الثمانية امام نيجيريا وانهى ايتو الموسم بعد احرازه 17 هدفا في الدوري الاسباني.
ابريل 2004 : اختير كأفضل لاعب افريقي.
اغسطس 2004 : انضم الى برشلونة من مايوركا لمدة اربعة اعوام مقابل 24 مليون يورو وحصل ريال مدريد عن نصف هذا المبلغ نتيجة احتفاظه بحقوق في بيعه.
21 نوفمبر 2004 : أحرز هدف برشلونة الاول في المباراة التي فاز فيها 3-1 على ريال مدريد في الدوري الاسباني.
15 فبراير 2005 : اختير افضل لاعب افريقي للعام الثاني على التوالي.
ـ موسم 2004/2005 فاز بالدوري الاسباني مع برشلونة
الوضع الشجري
