[VALDIS]

في الاسبوع الماضي تحدث المدرب الاسباني رفائيل بينتيز عن امكانية فوز فريقه على تشلسي وقال ان تشلسي يمكن الفوز عليه بعدم الوقوع في الاخطاء التكتيكية عند مواجهته لان فريق مورينهو يلعب فقط على اخطاء الخصم ، وقال بينتيز ان الاخطاء الساذجة لدفاع برشلونة امام تشلسي الموسم الماضي هي التي جعلته يتفوق على مورينهو في دوري الابطال الاوربي اي بمعنى ان فريقه استفاد من المواجهة بين البلوغرانا والبلوز ، مورينهو مدرب تشلسي اعتبر ان ماقاله بينتيز هو رسالة صريحة من بينتيز لابناء عمومته في كاتلونيا يشرح لهم فيها كيفية الفوز على البلوز وبعد ذلك اتى الدور على مورينهو الذي صرح بأن فريق بنفيكا البرتغالي يمكنه تجاوز ليفربول والوصول لدور الثمانية وبالطبع مقصود المغزى من ذلك التصريح " مثلما انحاز بينتيز لبرشلونة فان مورينهو انحاز لبنفيكا" اذا هي مناكفة بين المدربين ولكن هل بالفعل لجأ البارسا لبينتيز ليعطيه وصفة ناجحة تساعده في تخطي عقبة تشلسي ، الواقع يقول ان ريكارد قد وعى الدرس بصورة كبيرة وانه ليس بحاجة لنصيحة من احد بخصوص مباراته مع تشلسي بقدر حوجته لتوجيه لاعبيه وتحذيرهم من خطورة الفريق الذي يعتمد على الهجمات المرتدة حتى وهو يلعب بين انصاره ومشجعيه ، تشلسي حتى يجعل صورة برشلونة مشوهة قال ان لابورتا يتحدث مرتين اسبوعيا مع تيري هنري نجم الارسنال وهي مكيدة قصد منها زيادة الانشقاق داخل الهايبري و الهاء المدفعجية باحداث لا اساس لها من الصحة ، ارسين فينجر صرح ايضا بأن النجم رونالدينهو كان قريب منه قبل خمس سنوات ولكنه لم يهتم كثيرا في ذلك الوقت لضمه ، فيرجسون من جانبه قال انه مازال يعض اصابعه ندما على تفريطه في ضم الثنائي رونالدينهو وديكو ومارتين جول مدرب توتنهام يريد ان يحصل على لارسون باي شكل كان ولا بأس ان وافق البارسا على اعارة انييستا حتى نهاية الموسم ليشكل ثنائي رائع مع المصري ميدو ، وكذلك حاول بيرمنجهام ضم لارسون ويحلم ويجان بان يضم الارجنتيني ماكسي لوبيز او الاسباني ازكويرو ولو على سبيل الاعارة لان الفريق يحتاج لمهاجم قوي مع السنغالي هنري كامارا، هذا مايحدث في انجلترا وادخال البارسا في امور هو بعيد عنها كل البعد " ادخال البارسا في صراعات المدربين" ولاعبيه الذين اصبحوا مطمع كل الاندية الانجليزية ،وفي اسكتلندا طالب فلاديمير رومانوف مالك فريق هارتس من لاعبيه عدم التعرض للخسارة مجددا حتى لو كان الخصم برشلونة "صيغة مبالغة" لان الفريق يقدم موسما ممتازا ولايريد ان يبتعد فريقه عن سلتيك المتصدر واذا انتقلت للجارة البرتغال فانك سوف تسمع الكل يتحدث عن موعد مباراة برشلونة فلا مباريات بورتو ولا نجوم بنفيكا ولاشراسة سبورتينغ لشبونة تستطيع منع الجمهور البرتغالي من متابعة معشوقه الكاتلوني فالبارسا ارض خصبة للنجوم البرتغاليين واخرهم ديكو المثير للجدل وقبله الملك لويس ولاحقا الخائن لويس والحارس فيكتور بايا والنجم سيماو سامبروسا والشاب المجتهد كواريسما وغيرهم كل تلك الاسماء جعلت البارسا هو النادي الاجنبي الكثر اقترابا من جماهير البرتغال وسبب اخر ان المناضلين في كاتلونيا محبوبين في البرتغال وليسوا مكروهين مثل حاشية الملك في مدريد وبقية اسبانيا و لايدخلون في الكراهية المتبادلة بين البلدين وليس غريبا ان تركز صحف البرتغال على خبر رفض اوليغير الانضمام للمنتخب الاسباني بسبب جزوره واعراقه الكاتلونية وتتناول الخبر بالتفاصيل المملة ، وفي الشرق الاوسط اعرب السياسيين عن سعادتهم لتبنى برشلونة مباراة السلام بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني واعتبر كثيرون تلك المبادرة هي افضل دليل نحو سمو الرياضة وهو ماعزز مكانة النادي الكاتلوني وسط رموز السلام العالمي ، غير ان البعض رفض تلك المبادرة وقال ان كل تلك الصور لاتشفع عن العنصرية التي يمارسها اليهود مع عرب 1948 او سكان المخيمات او مواطني قطاع غزة والضفة الغربية ، وزارة الرياضة الصينية مازالت حتى اليوم تدخل اجتماعاتها واهم نقطة في اجندة الاجتماعات كيفية اقناع البارسا بقبول عرض دعائي على قمصان اللاعبين ويقال ان في مدينة شنغهاي اصبح الاسم الاكثر تداولا بين المواليد الجدد هو ميسي لان الكل معجب بالنجم الارجنتيني الشاب ولكن في بكين العاصمة الكل يرتدي قميص افضل لاعب كرة على وجه الارض وتتعطل ساعة العمل في الصين عند مباراة برشلونة لان الكل في الصين يشاهد المباراة في صباح اليوم التالي نسبة لفارق التوقيت (+8 ساعات عن غرينتش) ، وفي المكسيك سعى الكل للحصول على اشتراكات في القنوات التلفزيونية الناقلة للدوري الاسباني ولمباريات البارسا واوساسونا والسبب معروف للجميع فالصراع في صدارة الدوري يدور بين شخصيتين مهمتين تمثلان المكسيك الاول هو كابتن المنتخب المكسيكي رفائيل ماركيز والثاني هو خافيير اقيري مدرب وساسونا والمنتخب المكسيكي سابقا وسببا ثالثا هو ان الجماهير تأمل ظهور الموهبة دوسانتوس بشكل مفاجئ في تشكيلة البلوغرانا كما ظهر الارجنتيني ميسي . اما في البرازيل فالجميع يفتخر ببرشلونة وسبب الافتخار واضح لان الفريق كلما لعب يجعلهم يتذكرون برازيل ايام زمان "ايام سقراط وزيكو وفالكاو وايدر وجونيور" بل ان البعض ذهب لابعد من ذلك وشبه سحرة اليوم في البارسا باساطير الامس نجوم سنة سبعين بقيادة بيليه وجارنشيا وكارلوس البرتو بيريرا ، اما بلد التانغو فان الكل يتحدث عن مارادونا الجديد والبارسا الذي صنع من طفل ليس لديه بنيان الرياضيين معجزة قادمة ولكن الكل غاضب ايضا من ريكارد بسبب تركه لماكسي بعيدا عن المعشب وبين هذا وذاك نجد مارادونا يستضيف ميسي ويسأله عن الاحوال في برشلونة ويناقش جمال مدينة برشلونة مع ريكلمي ويتذكر ايامه الحلوة في برشلونة مع كابتن المنتخب الارجنتيني الحالي ونجم البارسا السابق خوان بابلو سورين ويعود مارادونا للماضي ويتذكر هدفه في مرمى ريال مدريد ، وفي كل مكان في العالم تعاد جدولة الاحداث اذا كانت تتعارض مع موعد مباراة برشلونة والصدفة منعت الكثيرين من متابعة كلاسيكو انجلترا بين الارسنال ومانشستر يونايتد لان برشلونة كان يلعب في توقيت مقارب ، في وطننا العربي يعاني الكل من بوادر الشقاق التي ظهرت على السطح والخلافات بين سوريا ولبنان واعتقد ان الكل سيوافق على عقد قمة طارئة ولكنها باي حال من الاحوال لن تكون مساء يوم 22 فبراير ولن تعقد مساء 7 مارس لان حدثا اهم سيطغى على الاحداث .