[الحــــــلم]

[align=center]

سامي الجابر
هذا هو حال لسانك الطاهر في الرد على من دعيت لهم بالهداية
أنا سعودي أصل وفصل
من ديار مكة وطيبة
من ديار منبع الوحي .

سامي الجابر
كم كنت قاسي في ردك على هؤلاء الغوغائيين نعم لقد قسوت عليهم هذه المرة أمام الملأ لقد فضحت (" مكان أقامتهم ومرتعهم ووكر فسادهم ") .
لله درك يا سامي فالكل قد عرف أنهم من سكان النشرات
وفي العرف الصحفي النشرة التجارية " تعني اللقيطة وما في حكمها "
سامي الجابر
لماذا كل هذه القسوة .!
نعم يا سامي لماذا قسوت على هؤلاء لماذا لم تدعهم من حشائش الأرض يقتاتون لماذا كنت هيئة التحقيق والادعاء العام وكنت القاضي ...
يا له من حكم سيكون حديث الناس لفترة ليست بالقصيرة يا له من حكم أصابهم في حجرهم ...
نعم أنه حكم سامي بن عبد الله الجابر نعم أنه حكم من حكيم هذا الزمان نعم أنه حكم فيه من الحكمة ما لم تبصره أعينهم .
أنظروا إلى حكم الطاهر سامي فقد أدان الجرم وقد عرى من حرض على هذا الجرم وأنب من كان وسيلة لأداء الجرم .
ومع تفاوت درجة الجريمة ألا أن حكم الطاهر سامي كان حكماً واحد نعم كان حكماً واحد أنه التضرع إلى الله سبحانه وتعالى أن يمُن عليهم بالهداية .
كم أنت كبيراً أيها السامي كم هو طيب هذا القلب كم هي رائعة تلك الرأفة التي عاملت بها هؤلاء المرضى .
و إلى محاكمة أخرى دمتم بود ..


[/align]