[عينٌ ثالثة]

[align=center]على هونك ..

لم أقصد المقارنة بين لا عبين من جيلين مختلفين ..

لكنه الواقع الذي لا يمكن أن نغض الطرف عنه ..

فماجد لم يكن له منافس في الفريق النصراوي ..

بل كان النصر هو ماجد ..

تعلق به الإعلام النصراوي والمناهض لكل ما هو هلالي ..

في وقت جاء بزوغ نجم سامي الجابر وسط تحديات كبيرة ..

بدأت من ماجد ذاته ..

وكوكبة النجوم الزاخرة في سماء الهلال ..

يزيدها تحدياً أن سامي لعب في زمن كانت فيه الخزينة الهلالية ممتلئة بالكؤوس ..

فكان على هذا " السامي " أن يضيف جديداً ..

في وقت كانت حالة القحط " النصراوية " كفيلة أن تضع من كل إنجاز " ماجدوني " إعجازاُ ..

والأمر يمتد كذلك لمشوار سامي مع المنتخب ..

فقد جاء ماجد في زمن شبه شحيح بالإنجازات السعودية ..

فكان كل إنجاز كاف أن يمنح ماجد قيمة ..

أما سامي فقد وصل للمنتخب وثمة إنجازات فكان منتظر منه أكثر ..

وجاء إسهامه الرابع في التأهل المونديالي حالة استثنائية غير مسبوقة ..

ليس من ماجد فحسب بل على نطاق أوسع ..

فهي قمة تضيق دائرتها على المستوى العالمي ..

من هنا نجد أن طريق ماجد نحو النجومية كان أيسر ..

وبالتالي فالتسهيلات التي تهيأت له ليرتقي لسماء النجومية أفضل منها عند سامي ..

والذي شق طريقة نحو النجومية واثبات قدمه في عالم الإنجازات وسط طرق محفوفة بالتحديات ..

ناهيك عن غبار الأعلام المتطايرة التي أرادت أن تعصف به وتقعده عن ملامسة عنان سماء النجومية ..

من هنا نستطيع القول بأن ماجد حقق الإنجاز ..

أما سامي فحقق الإعجاز ..[/align]