[هلالي شقراء]

جميعنا لازلنا نتذكر الماساه التي حصلت منتخبنا في كأس العالم عندما هزمنا من المانيا بــ (( 8 )) وعندها كان الدعيع (( حارس القرن الاسيوي )) حارسا للمنتخب وتحمل جميع اعباء المباراه والاخطاء التي تسبتت في هذه الهزيمه القاسيه , والتي اتاحت لبعض الاقلام المريضه للنيل من سيد اسياد الحراسه الهلاليه (( محمد الدعيع )) فحملوه مسئوليه الــ (( 8 )) وتحملها تحمل بحجم الكبار رغم ان هذه الاهداف اتت من لاعبين كبار من ابرز لاعبي المانيا (( كبيرهوف و يانكر و بلاك وكلوزا )) ومن (( منتخب )) وليس (( فريق )) هذا غير انه (( وصيف بطل العالم )) ,,,




ورغم اعتزال حارسنا العملاق اللعب الدولي الا انه لبى النداء الوطني والذي قصد منه (( التقليل منه )) لجعله احتياطيا لحارس لايوازي (( ربع خبره الدعيع وفطنته )) ,,,,




ولكن لم يمر سوى يومين فقط من جعل (( الدعيع )) احتياطيا لحارس النصر (( شريفي )) ليجعله يستقبل مرماه (( 6 )) اهداف من فريق (( محلي )) ومن لاعبين في مقتبل العمر لايملكون ربع خبرات عالميه (( كلاعبي المانيا )) !!


فهذا الفرق بين (( الدعيع )) و (( غيره )) ممن نصب (( شريفي )) كأ احسن حارس عربي وهاهو (( حارسهم )) يستقبل في بداياته الكرويه (( سداسيه )) جعلت الجميع يعلم كما هو الفارق كبير بين ان تقف امام (( وصيف العالم )) وبين ان تقف امام (( ثاني الدوري المحلي )) !!