[الغريب]

[align=center]
حضر سامي فحضرت المتناقضات .... !!

حضرت الابتسامة .. الفرحة .. وحضر العبوس .. الحزن .. !!

حضرت آهات الإعجاب وتناهيد الارتياح .. وحضرت آهات الجروح الغائرة التي تفتقت خيوطها بحضور سامي .. وحضرت تناهيد الهموم المستديمة .. الجديدة .. القديمة !!

حضرت شهادات الحق من الأجناب من الخليج إلى المحيط .. وتجلى ظلم ذوي القربى وتجاهلهم .. وجهلهم !!

حضرت تمتمات المحايدين الآملة .. (( ليته كان معنا )) .. وحضرت تمتمات الحاقدين الحاملة .. (( أما آن له أن يودعنا ؟!! )) !!


حضر سامي مجددا .. فحضرت الأفراح والليالي الملاح .. وحضرت عند البعض أمراض العصر من ضغط وسكري واكتئاب !!


ليس سهلا .. أن تواجه خصوما في الملعب .. وخصوما خارجه .. وأن تتلاعب بأجسام هؤلاء .. وبأعصاب أولئك .. سامي فعل .. لطالما فعل !!

ليس سهلا .. أن ترى بعض محبيك وهم ينقلبون ضدك .. في أيامك السيئة .. وأن تقرر الاستمرار .. وتعزم على استعادة من فقدت عاضين أصابع الندم .. قرار يحتاج إلى ثقة وشجاعة وإرادة من حديد .. سامي فعل ذلك .. لطالما فعل !!

وليس سهلا .. أن ُ تحارب باسم الغيرة على الوطن .. وأن تقاوم تيارا أصفرا لوحدك .. أجهزة إعلامية كاملة .. وأن تصمد ..سامي فعل .. لطالما فعل !!

ليس سهلا .. أن تعيش عقدا من العمر ونيف وأنت تعرف أن عيونا قد نذرت نفسها .. مسلطة .. متسلطة .. تنظر خطاك .. وتنتظر خطاك .. ترقب تحركاتك .. وتترقب زلاتك .. وأن أقلاما وصحفا تعيش على اسمك .. ومن رحم اسمك خلقت شهرتها ... سامي فعل .. لطالما فعل !!

لطالما ترك للمتفلسفين فلسفتهم .. وللكتاب أقلامهم وزواياهم .. وللمحللين والمتحللين والمحلحلين تحليلهم .. ومارس الرد بعنف داخل المستطيل الأخضر !!

أما آن لهم أن يستسلموا لهذه الظاهرة .. سامي ؟!!

أليس حقا لأنفسهم عليهم .. أن يستسلموا .. وأن يستمتعوا معنا .. بالسامي .. سامي ؟!!


ذاك الــ ( سامي ) .. سامي .. ظاهرة كروية خارقة للعادة .. خارقة للنظريات العلمية .. خاصة تلك النظرية التي تتحدث عن العلاقة العكسية بين العمر ونسبة الأوكسيجين في العضلة !!! ;) [/align]