المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > منتدى الجمهور الهلالي
   

منتدى الجمهور الهلالي لمناقشة جميع الأمور المتعلقة بنادي الهلال

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 06/06/2005, 09:15 AM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 06/09/2001
المكان: اينما يحل الزعيم الأزرق
مشاركات: 904
في مقال ناري للأستاذ صالح رضا يعري فيه المطلق والمعلق وبرنامج صافرة وجريدة الأوباش !!

[align=center]
الكرنفال الكبير !!!‏

كانت الأجواء الاحتفالية فريدة ومتميزة .. في ستاد هو تحفة فنية ‏فريدة .. ملأته الجماهير السعودية عن بكرة أبيه بأكثر من سبعين ‏ألف مشجع .. كان الملعب قبل المباراة يعيش كرنفالا جميلا ورائعا ‏ومتميزا .. طغى اللون الأخضر على ما عداه فأغشى مدرجات الاستاد ‏الكبير .. هؤلاء المشجعون جذلى بحب الوطن وبروح الوطن وبعطر ‏الوطن .. المنظر كان مهيبا وكبيرا وجميلا في الوقت نفسه .. مهيبا ‏برهبة السبعين ألف حنجرة تهتف في صوت واحد ، وكبيرا بمئة ‏وأربعين ألف يد تصفق في رتم واحد ، وجميلا بهؤلاء الحاضرين .. ‏فهذا يمسك علما وذاك يتشح بوشاح أخضر وثالث يحمل طارا ، ‏ورابعا يلبس رداء أخضرا والكل يتفاعل مع ما كانت إذاعة الملعب ‏تبثه من أغان وأناشيد وطنية قبيل المباراة .. وأكملها طرب ونشوة ‏الأداء الراقي للمنتخب الأرقى بالشلهوب وصحبة من الصناديد .. نعم ‏كرنفال جميل ورائع افتقدناه كثيرا وهاهو يتحقق في ليلة تاريخية ‏باستاد الملك فهد ـ حفظه الله ـ .. و لا تعليق على المباراة فالكل ‏تابعها لحظة بلحظة وثانية بثانية .. تجلى فيها الجابر فكان نعم القائد ‏ونعم الموجه وأكمل العقد الحارثي ومرورا بكل اللاعبين الذين رفعوا ‏كرة الوطن ورياضة الوطن عالية تكاد تلمس عنان السماء .. وكذلك ‏كان الفرق واضحا بين عناصرنا وعناصر الأشقاء ومنتخبهم ‏المتواضع أو قد نكون نحن من جعله يظهر متواضعا .. الفرحة غشت ‏عشرين مليون سعودي وسعودية تسمروا خلف أجهزة التلفاز حتى في ‏القرى النائية كانوا يتابعون الكرنفال .. المنتخب أصبح عنصرا موحدا ‏لنا ننتظر ابداعاته ومبارياته على أحر من الجمر .. ‏
‏( تسلطن )اللاعبون فقدموا سيمفونية فريدة وراقية وبديعة قلما تتكرر ‏‏.. من إعداد وصنع وإخراج أبناء الوطن وعلى رأسهم سلطان ‏الرياضة وكل الفعاليات الرياضية في المملكة الغالية .. فلله الحمد ‏والمنّة على توفيقه وعلى فضله الكبير علينا وعلى رياضتنا وعلى ‏كرتنا السعودية الخضراء وإلى ألمانيا بإذن الله وهذه لنا معها وقفة ‏بعد مباراة أوزبكستان بإذن الله .. علما بأن الوصول لنهائيات ‏المونديال لم يتحقق وأمامنا ما زال هناك عوائق وعرة نحن جديرون ‏بتخطيها بعون الله وتوفيقه . ‏[/align]





[align=center]
إذا غاب الحياء !!!



إذا اختل العقل والمنطق .. اختلت القيم .. سواء كان ذلك في ‏حياة الأمم أو في حياة الأفراد .. و إذا غاب الحياء وتغيب بفعل فاعل ‏فقد يبلغ ذلك الاختلال أمر جلل و قد يمس تمام الإيمان .. لذا كان ‏حريا بنا أن نتلمس كمال الإيمان بالحياء كما علمنا إياه ديننا ‏ومعتقداتنا .. وأن نسير على هديه واستقامته ونزاهته وسمو غايته .
* ومن المؤسف أن رأينا ولمسنا وعانينا مؤخرا من ضعف وازع ‏الحياء لدى شريحة في وسطنا الرياضي تنذر بحق باضمحلال وضمور ‏السلوك الرياضي السوي في وقت نحن في أمس الحاجة إليه .. ‏إضافة إلى أن نقاء تعاملنا الرياضي ونزاهته يحتم علينا الظهور بذلك ‏المظهر أمام دول العالم قاطبة فنحن هنا لا نمثل أنفسنا بسوءاتها ‏وإنما نمثل بلدا عظيما وأمة عظيمة تحمل لواء رسالة أعظم .‏
‏** وهنا لابد أن نشخص الواقع ونستعرض بعض ذلك الواقع .. ‏فهاهم بعض المنتمين لوسطنا الرياضي يغيّبون عن عمد وتعمد فضيلة ‏الحياء فيظهروننا على غير حقيقتنا .. فقد رأينا وسمعنا معلقين لكرة ‏اليد و لكرة القدم خلال الأيام القليلة الماضية تحولوا دون حياء ‏لمشجعين غوغائيين لفرق ضد أخرى بلا مبرر أخلاقي واحد يسمح ‏لهم باستخدام وسيلة رسمية لبث تشجيعهم النشاز من خلالها .. بل ‏عرضوا أنفسهم لمواقف هم في غنى عنها إلا أن يكون ما قيل عنهم ‏من استنفاع ذاتي عبر جهاز رسمي أن هذا كان هدفهم .. فالأمر إذن ‏لله .‏

‏** رأينا وسمعنا عن مخرجين ومصورين تجردوا من بذرة الحياء ‏واتخذوا من الإخراج في جهاز رسمي مشاع للجميع اتخذوا الانحياز ‏الممجوج لطرف على حساب طرف آخر في سابقة ممجوجة ومنتنة ‏ومقززة لا يقدم عليها عاقل مهما كان الأمر وذلك في مباراة الهلال ‏والاتحاد الماضية ، فمن استغلال للوظيفة الرسمية استغلالا ذاتيا قميئا ‏إلى عدم الائتمان على نقل أحداث عامة عبر جهاز عام تكون ‏المصداقية و العدالة والإنصاف حق مشاع فيه للجميع .‏

** التحكيم وما أدراك ما التحكيم هو الآخر نحر من الوريد إلى الوريد ‏بإصرار وغبن أكيد.. ففي مباراة كأس كرة اليد رأينا حكمين لا يبدو ‏عليهما الانتساب للوسط الرياضي .. فكلاهما قد تدلى ( كرشه ) من ‏أمامه في منظر كوميدي تارة ومقزز مرات ومرات .. علما بأن ‏الحكمين موقوفين من الاتحاد الدولي لكرة اليد .. وهما عمليا خارج ‏نطاق الخدمة إلا أن اتحاد كرة اليد له رأي آخر .. ‏
‏** فكان حريا بالحكمين وبمن اختارهما أن يتلمسوا وضعهما حياء ‏من شخص حملت البطولة وكأسها اسمه وهو صاحب السمو الملكي ‏الأمير سلطان بن فهد ، بدلا عن ذلك العرض الهزلي المضحك ‏والمخجل في مباراة نهائية منقولة للجميع في الداخل والخارج .. ‏
‏** وكان من الإنصاف أن يكون هناك حكمان متناسقي البدن وسليمي ‏الجسم .. فالعقل السليم في الجسم السليم .. فهذان الحكمان قد افتريا ‏على كل قيم التنافس والفروسية في تحيز لفريق تجاه الآخر .. فلم ‏يردعهما أي رادع تجاه سلوكهما ومنهجهما في المباراة واستغلا ‏قانون كرة اليد استغلالا قميئا وسيئا وبعيدا كل البعد عن العدالة ‏والإنصاف وشيمها وقيمها .
‏** ذلك في كرة اليد فماذا يمكننا أن نقول عن ذلك التحكيم السيئ ‏والمنحاز في مباراة كرة القدم بين الهلال والاتحاد والذي مورس فيه ‏غياب الحياء وغياب الضمير في سلوك غير ملائم لمن لديه ذرة من ‏الحياء .‏
‏** فقد أقر حكم المباراة وساعد على سلوك غير رياضي وغير ‏نظامي وفيه بعد عن كل قيم الحياء .. ساعد بتغاضيه عن لاعب يتعمد ‏لبس خاتم حديدي ذي أطراف حادة وبارزة ثم يستغل قفزة حارس ‏المرمى العملاق ليوجه له ضربة بالخاتم أفقدت الحارس وعيه ‏ومداركه وكادت أن تودي بحياته ثم يتخلص الضارب من أداة الجريمة ‏وتفضحه شاشات التلفاز . وأقول لقد ساعد الحكم بتغاضيه المتعمد ‏عن تلك الحادثة على نحر قانون كرة القدم وتصنيفها تحت قانون لغة ‏الغاب.‏
‏** ولم يحرك الحكم ساكنا أمام هذا السلوك ، فقد كان متوقعا ذلك ‏السيناريو من أناس ( ميكيافليين ) تهمهم الغاية ولا تهمهم الوسيلة ‏مهما تكن تلك الوسيلة متجردة من قيم الأخلاق والعفة والحياء !!! ‏
‏** أصر ذلك الحكم على تحقيق غاية حقيرة وهي تغليب فريق على ‏آخر لأمور يعلمها هو جيدا ... ولم تعد بخافية على أحد .‏
‏** واستكمالا للمهزلة فقد تجمع الجميع وتسمروا أمام التلفاز ‏ينتظرون برنامج صفر أو صافرة فكلاهما أصبحا لاشيء ولا قيمة لهما ‏‏.. و كانت فضيحته مدوية عندما تكفل مسئول البرنامج بالدفاع عن ‏الباطل مهما كان ذلك الباطل .. ومهما كان ازدراء واستهجان ‏المشاهدين لما يقول ويهذي به ذلك المسئول مدافعا عن الباطل ‏ومناصرا للجريمة والظلم الذي لحق وسيلحق بالزعيم ما دام هذا ديدن ‏حكامنا للأسف الشديد فالانحدار رهيب والشق أوسع من الرقعة ‏والخلل صارخ وفاضح ولا حول ولا قوة إلا بالله .‏
‏** فقد جعل ذلك البرنامج الذي قضى على ما تبقى لهم من حياء في ‏لجنتهم .. فحتى ورقة التوت أحرقوها .. فجعلوا المظلوم ظالما وقلبوا ‏الأمور وليس ذلك دفاعا أو حمية لشخص بل وراء الأيكة ما وراءها .‏
‏** أن تكون متحيزا ومستهبلا ومستغبيا ومتدروشا فهذا لا يكفي ‏للضحك على المشاهدين .. فقانون كرة القدم واضح وبسيط والأطفال ‏أصبحوا يفتون فيه .. وهناك طلاب بالصف الرابع الابتدائي يحكمون ‏مباريات بمدارسهم أفضل ألف مرة ممن نشاهد ونرى من حكام ‏مباريات مثل شلة أبو دلش .‏
‏** لقد ظن مسئول البرنامج أنه يأتي بما لم تأت به الأوائل .. وأنه ‏سوف يحصل على إعجاب المسئولين .. ولم يعلم أن الناس وعلى ‏رأسهم المسئولين لا يحترمون إلا من يحترم نفسه و يحترم الآخرين ‏ .. وهاهم قد أفتوا بسلامة موقف ‏الشارع في قتل الحارس المغدور به .. كما أنهم أنكروا وجود أداة ‏الجريمة وقالوا عنها ( دبلة ) !!! .. فما أغبى هذا يا هؤلاء فالدنيا ‏وما فيها لا يسوى كل ذلك الكذب الرخيص والأساليب الأرخص ! وهم ‏يجادلون وشاشات التلفاز تفضح كذبهم وغباءهم وهم لا يفقهون . ‏
‏** نحن قضينا عشرات السنين نعلم وندرس أبناءنا الأخلاق والأمانة ‏والحياء ليأتي هؤلاء وفي لحظات يريدون مسح كل تلك القيم التي ‏اكتسبها أبناؤنا وتميز بها مجتمعنا النزيه الطيب المسالم في لحظات ‏وذلك بتغليب ومناصرة باطلة بأساليب باطلة .‏
‏** كتبة وصحفيون بائسون يائسون ذوو تاريخ أسود وذليل .. قد ‏تسودوا مطبوعة هزيلة متبطحين فهيا ومنكفئين عليها .. أخذوا ‏التهجم بحذر على قمم راسخ احترامها لدينا رسوخا متيقنا .. وعندما ‏لم يجدوا رادعا تجرؤوا فتطاولوا على من هم لهم قدوة ورأسا ‏ونبراسا .. هؤلاء الشرذمة النتنة ينطبق عليهم المثل المصــــري ‏‏( يخافوا وما يختشوش ) والمعنى هنا واضح فبعدهم عن الحياء ‏أبعدهم عن منزلة الأسوياء وجعلهم في خانة الضعفاء أمام القرش ‏والريال .. فيهذون بما لا يعرفون عواقبه .. يجمعهم شعور قميء ‏وقهري بالدونية والضعف والعجز .. فهذه المرة جاءت بطرقهم ‏الملتوية الشوارعية ولكن المستقبل سيكون أكثر إشراقا وأمانة وعلوا ‏وسموا وحينها لن يجدوا لهم مكانا بين أهل الحياء ذوي النواصي ‏والنوايا البيضاء .. فالحياء يا هؤلاء شعبة من شعب الإيمان .. ‏والمشكلة أن الحياء فعلا مفقود .. والله المستعان .‏






خاتمة :‏
الأفضل أن تكون مستقيما في الفقر بدلا من أن تكون فاسدا في ‏الغنى .






[/align][]

اخر تعديل كان بواسطة » العشق الأزرق في يوم » 06/06/2005 عند الساعة » 07:57 PM
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:01 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube