[السكري]

[align=center]
قال أحد العرب : والشعراء فأعلمن أربعة .: فشاعر يجري ولا يجرى معه وشاعر ينشد وسط المعمعة وشاعر من حقه أن تسمعه وشاعر لا تستحي أن تصفعه !

هذه التصانيف الأربعة تنطبق الآن على كتّاب الصحف الرياضية .

فنقول وكاتب يجري ولا يجرى مه وكاتب يكتب وسط المعمعة وكاتب من حقه أن تسمعه وكاتب لا تستحي أن تصفعة !

وهذا الصنف الأخير يلائم بعضاً من الكتّاب !

لعل في مقدمتهم بلا منازع الكاتب النحرير مؤلف كتاب السد العالي لأحمد جميل عثمان أبو بكر مالي ! خرج المالي علينا اليوم بمقال ركيك وكتابات لا يكتبها حتى أطفال المدارس ! فقام علانية بكل ما وهبه الله من غباء باتهام الإدارة الهلالية بالرشوة وإغراء نجوم الفرق الأخرى عند منازلتها الهلال وراح يستشهد على طريقة الصغار !

حقيقة نأسف ونحزن لحال بعض الصحف لكن أن يصل الحال لإعطاء عمود يومي
لمثل هذ المالي فهذه والله مصيبة !!

فللررياضية أقول : نحتمل بعض الأكاذيب وبعض الإثارات ضد الهلال ونجومه ولكن هذه الشخابيط التي يكتبها المالي والجمهور والجستني ثور صدقوني لن يحتملها أحداً الهلالي وغير الهلالي !! فاحترموا الأمانة الصحفية والرسالة الاعلامية وقبل ذالك عقولنا وعقول القرّاء !

أما المالي ابو بكر عثمان فقد كفانا اياه هارون الرشيد وقال فيه وفي صنفه :
فمنهم رجل لا يعلم ولا يعلم أنه لا يعلم فهذا أحمق فاتركوه !

رحمك الله ياهارون الرشيد فقط ذكرت الداء ووصفت الدواء !!

[/align]