[الشـلال الأزرق]

[align=center]خلال الخمس عشرة سنه الماضيه تعاقبت الأندية المحلية على منافسة الهلال وبقي الزعيم طرفاً ثابتاً في كل المنافسات .

فقبل أكثر من عشر سنوات كان النصر ينافس الهلال حتى انتهى زمن التنافس بينهما بعد ان رضي النصر بان يكون وسطاً في سلم الدوري عدة سنوات .

فأتي الشباب ونافس الزعيم بقوه وحصد بعض البطولات لكن نفسه كان قصيراً فأنسحب من المنافسه وترك الساحة لزعيمها .

ليعود الأهلي ويخوض صراعاً طويلا مع الهلال وتأتي فترة يحتكر فيها هذا الثنائي كل النهائيات حتى أصبحت عبارة النهائي بين الهلال والاهلي مألوفة وطبيعيه في تلك الفترة .

وانتهت هذه الفترة بتفوق هلالي كاسح ففي حوالي أربع نهائيات لم يفز الأهلي الا في نهائي واحد ( كأس الامير فيصل بن فهد ) فقط .

ظهر الاتحاد هذه المره ليتقدم لمنافسة الزعيم وكان قد أسطقه الهلال قبل سنوات قليله في احدى النهائيات فغاب فترة ثم عاد أكثر قوة وأصبحت لديه الجرأه في مواجهة الزعيم وحقق ما يصبو اليه في فترة كانت بالنسبة للزعيم استراحة محارب بسبب التغيرات التي طرأت على الفريق الأزرق من اعتزالات بالجمله لأهم نجومه اضافة لبعض الأخطاء المشتركه من الهلاليين .

رغم ان معظم بطولات الاتحاد تلك لم يكن الهلال طريقاً لها الا في واحده تقريباً .

ثم عاد الشباب مرة أخرى لينافس الزعيم على البطولات والتألق بعد أن أوهم الاتحاديون الناس بانهم منافسون للهلال فكان رد الهلال قاسياً بأربع مبارايات خلال بضعة أشهر قطع بها قول كل خطيب .

واليوم تقدم القادسية لينافس الزعيم أسوة بمن سبقوه .
وقبله تقدم الاتفاق ثم عاد .

فالله درك من زعيم تعاقبت عليك الأجيال لينافسوك فألحقت آخرهم بأولهم .

[/align]