[حجرف الذويبي]

ان القلب ليعتصر رحمتآ والمآ لما ال اليه الفريق النصراوي فرؤية لاعبيه يتناثرون في الملعب كالأطفال الذين حرموا حنان الامومه ويبكون كحالهم تجعل الانسان يبكي وتتجاذبه العبره
فكم هم مسااااااكين فالحرمان من البطولات تجر الى الهوس والتشتت والتخبط
فقلوبنا معكم ياجماهير النصر وندعوا لكم بأن يرزقكم الله ولو بكاااااااااس جبن
تشمشمونه وتتناقلونه في المدرجات فأبن الخامسة عشر كبر وتزوج ورزق بالأبناء
وهو لم يفرح من سنين بطعم البطوله فماذا عساه أن ينطق لأبناءه عندما يهم أحدهم
بسؤاله (مالفائده بتشجيع فريق كبرنا ولم نراه يصعد المنصات حاله كحال الفرق الاخرى
فنحن مخدوعون به ونكره الرياضه بسببه )
كم هم مسااااااااكين فالصدمات متتابعه والحرمان مستمر
واخشى عليهم بعد الخروج من المربع الذهبي وهذا المتوقع أن تكون هنااااااك كارثه
وسيستمر الظغط والسكر والجلطات والعياذ بالله فمهما يكن هذا النصر وسوء جمهوره
وحقدهم لكن يظلون اخوتآ لنا حالهم كحال دار فور فلا أختلاف بينهم
الكل منهم يبحث عن نهايه لمأساته
فمن يرى منسق الهلال حلوي وهو يبكي يكااااااد أن يشاركه البكاء
لكن ماذا عسانا أ، نعمل أذا كان فاقد الشيء لايعطيه