[سامي التمياط]

8/2/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم


قال الله تعالى : ( إِنّ اللهَ وَ مَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ).
كتب الله على النفس البشريّة الحياة على الأرض و ألهمها طرق المعيشة و أساليب التعايش مع البيئة و سبب الوجود و بما يستوجب عليها فعله في مراحل الحياة المختلفة وفق الفطرة السّليمة.
من يقرأ كلامي يظنّ أنّني أتكلّم عن موضوعٍ إجتماعيّ بعيد عن الرياضة و لكن هذا مدخلي للموضوع الأكثر جذباً للإنتباه في الساحة الرياضيّة السعودية خلال الفترة الماضية ألا و هو
( اتهامات الرّياضيّين للحكّام ) و ( إتهام الرئيس النصراوي لبعض اللاعبين كبار السّن بتناول المنشطات ).
أما موضوع التحكيم فلا أظن أنني سأتكلم عنه بطريقة أفضل من غيري من أساتذة التحكيم و لكن أكتفي و أقول ــ الهلال ــ فوق الكلّ من غير تحكيم و الجميع يتذكّر الياباني (أوكادا) و ما فعله بنجوم الزّعيم في بطولتي السوبر الآسيوي و هو الشيء الذي جعل بعض (البواكي) آنذاك يتناسون أنّ الزعيم في مهمّةٍ وطنيّة و ذهبوا إلى أنّ (كاسك و شَرَّبُوك منها) ولا أعلم ما معنى الوطنية لديهم ... عجبي
أمّا ما اتهم به الرئيس النّصراوي البعض قائلاً : (حظر عمل لجنة المنشطات و توقيف الكشف عنها جعل العواجيز ينافسون الشّباب في الأندية و المنتخب) فأوجز بعض النقاط كردود ــ و أتمنى عدم حذف أي نقطة كحرية للرّأي ــ كما يلي :
1) يتضح الضعف الثقافي في عقلية الرئيس لأنه يجهل أنّ كرة القدم تعتمد على أركان متعدّدة من بينها اللياقة كما أنّ اللياقة تعتمد على المواظبة على التمارين و النوم المبكّر و التغذية المناسبة و الرّاحة النفسيّة و ليست موقوفة على المنشّطات.
2) عدم الجدّية في الطّرح فلو كانت لديه الجدّية لذكر موقفه من عدم خضوع لاعبي فريقه (الحارثي و الحقباني) العام الماضي لطلب الكشف بل و عدم عقوبتهم إدارياً و لكن السبب واضح لأنّه هو من منعهم من حضور الكشف لعلمه بتناولهم المنشّطات و لولا أنني ــ هلالي محترم ــ لذكرت ما قاله آنذاك.
3) لو تساءلنا من يقصد بـ (العواجيز) لعرفنا كميّة القهر الذي يعاني منه أيّ مشجّع نصراوي لأنّهم و طوال سبعة أعوام لم يتذوّقوا حلاوة الفوز في بطولة ناهيك عن مقارعة الهلال في تعدّد البطولات , كما أنّهم يتفجّرون ألماً لوجود كابتن حقيقي لفريقنا بعد سنواتٍ من عذابهم من قائد مثلث برمودا (الفيلسوف15)
و باعتزاله تباشروا متناسين وجود توأمه و ثالث مثلث برمودا (الذيب9) لأنّهم كانوا فرحين بخطف ثاني المثلث (الكونكورد7) و لكن اتضح أنّه (آخذهم على قدّهم يبغى الفلوس).
4) إذا كان يعتقد أنّ شبابه كـ (محسن الحارثي) بغياب (الذيب) سوف يفوزون فأبشّره ببشرى صغيرة أنّ سامي و الشلهوب و الدوخي لن يلعبوا لكن سيكون أسطورة ألفية آسيا (يحسبون قصدي الحلوي) نواف موجود ــ بس خففوا الإنبراشات وراه كأس عالم ــ و الموري متأهب و الصويلح جاهز و تفاريز و كماتشو و الجمعان معهم و ما يهون الشقلباني العتيبي و الماكينة إلياس و زيدان الهلال (الغنّام) و بتشوووف وش يكون النصر. و فعلاً فيه بشر ماهي عارفه ليش موجودة ,,,,, و شكراً
سامي التمياط ــ رابغ