[{النمر15}]

[align=center]اتركوا الجدال ...أسطورة هذا الزمان ... يوسف الثنيان

بروعة القمر في الليلة الخامسة عشر ... بروعة زرقة المحيطات والأنهار الطوال
بروعة حبيب البشر ... بروعة مكتشف الجمال
بروعة أكبر قصر ... بروعة أبناء الكيان
بروعة أجمل أمر ... بروعة سالف الأزمان
بروعة دفء الجمر ... بروعة عازف الكمان
بروعة فن المهر ... بروعة أسطورة هذا الزمان
بروعة ذلك النمر ... بروعة عشاق الثنيان
يوسف الفنان

لعب فأباد ، مرر فأعاد ، سدد فأجاد ، تحرك فأفاد، هاجم فاستفاد ، ودافع فبدأ العناد
أسطورة بدأت وانتصفت وحاولت الغياب بالاعتزال ، لكن هيهات هيهات
غاب فبدأ النياح ، وعرضت شاشات التلفزة للبيع بمقاس تتراوح بين14 وحتى 62 بوصة.
لم ولن تنساه الجماهير ، مهما خرجت الأقاويل ، فهو الأول وغيره أخير.
تكلم بلغة الإمتاع ، وكتب بلغة واحد هي الإبداع .
عاد في مباراة خيرية فعادة المهارة ، عاد فعادت الابتسامة.
عادت الابتسامة والمهارة الموءودة.
وئدت باعتزال الأسطورة ، وعادت بأجمل المعاني.
أرعب المدافعين ، بل كان سببا رئيسيا لقلة المواهب الدفاعية في المملكة
ومواهب الحراسة
وبالتالي أصبح إرهابيا من الدرجة الأولى ، انتكست المنتخبات بعض ضياع المواهب الخلفية
ومن أضاعها غير ساحر البشرية الإنسية.
ليالي ملئها الحب الأزرق ، مضت وانتهت لكنها ستبقى عالقة في الأذهان
لن ينسى أحد مباراة الصين عام96!!
تواصل معها الإبداع بلغة أجمل من كل لغات العالم.
لن ينسى أحد ما فعله في الأهلي المصري!!
لن ينسى أحد ما فعله في الترجي التونسي!!
لن ينسى أحد ذلك الهدف الأسطوري في المرمى الكويتي الذي أذاق الفضلي المر
بل بدأت الجماهير الكويتية تتشمت بالفضلي بذلك الهدف!!!!!!!!!
ألم يقل ذاك المعلق الرائع ((ناصر الأحمد))
((لا يا حبيبي أبدا شايتها يوسف الثنيان ))
ألم يجعل عبيد الدوسري هدافا للعرب بتلك التمريرات الساحرة!!!
ألم وألم وألم تلك قصة لو بدأناها فلن تنتهي.
رددت جماهير الزعيم مرارا وتكرارا
((نحمد الله جت على ما نتمنى))
أنصح جماهير الزعيم بحفظ هذه الجملة عن ظهر قلب لأنهم سيرددونها دائما
يكفي أن يوسف لعب للزعيم
يكفي أنه لا يوجد نادي سعودي حقق بطولات أكثر من بطولات يوسف
بـ29بطولة انفرد بالصدارة
الإتحاد27 بطولة
النصر19بطولة
أما البقية فلا تسأل لأن عدد بطولاتهم مخزي
فهاهو يتغلب على العدو الأبدي للهلال نادي النصر
بـ10بطولات فقط؟؟؟؟!!!!!!!
كذلك هو يوسف الإبداع والإمتاع
وأختم كعادتي بجزء يسير من ملحمة شعرية ألفتها كان بطلها يوسف الثنيان.
استمتعوا بها على أمل لقاء قريب ومتجدد

أبهر العالم إبداعا...فرش الأرض إمتاعا
لا تكفيه السويعات...ولا الليالي الطويلات
أتذكرون لقاء الصين...يوم دخل الأصيل
يوم كان المنتخب خاسرا...خرج سعيدا فائزا
لا يخيب ظنك أبدا...أمسى يوسف ولدا
حبه في قلبي معنى...والناس عرفوه كنزا
تعالت الأصوات لله حمدا...صار الناس همجا
أحببناه حبا جما...خصمنا صار حملا
مهما طالت السنين والقرون...سيظل النمر نجم الجنون
إذا شاهدته قلتُ هلموا...سلمت يا من بالأُنس تشدوا
لك العين تبكي دموعها...والقلب يشكي لنا همومها
ضاع الزعيم فكان سوئا...من بعدك الكرة غدت سُودا
ألا فليشهد التاريخ أني قلتها...يوسف كان للكرة عَمَّهَا

محبكم
{النمر15}[/align]