أسطورة الزمن...!!! [align=center]
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كان للجماهير الهلالية مساء البارحة موعدٌ مع الإبداع,, و للكرة ميعادٌ مع فيلسوفها,, و للإبداع مع منبعه موعد,,
كان للقلوب موعد مع آسرها,, و للعقول مع الفن و المتعة موعد,,
طالما انتظرناه بلمساته الكروية,, انتظرنا إبداعاته التي ينثرها هنا و هناك ,, فيكفي اسمه لتيقن أشد اليقين أن الإبداع بحضرته,, و الإمتاع بفنه,, و الطرب بحركاته,,
إنه الفيلسوف في عالم الكرة " يوسف بن ناصر الثنيان " و كفى!!!
الفيلسوف الذي أجبر أقلاماً على الكتابة,, و قلوباً على الفرح,, و أعيناً على الانبهار,,
كثيرة هي الأساطير الشعبية و الخرافات الأزلية,, و لكن كتلك الأسطورة لم نقرأ و لم نشاهد ,, و كتلك الخرافة لم نسمع,,
عند دخوله المستطيل الأخضر مرت الذكريات سريعة,, اختزنت الذاكرة الإبداع,, كيف لا؟؟ و ها هو الفنان يعود من جديد,,
اسمه كان كافياً لنا كأغلى بطولة من بعد اعتزاله,, و لكنه أبى إلا أن يكرمنا – كعادته – بهدفٍ أول,,
و لمسات سحرية كروية لا يتقنها إلا أبو يعقوب لأنه المبدع وحدهـ,, ليس إلا!!
أبو يعقوب تتراقص قلوب عند سماع اسمه,, و تهلع أخرى,, اسم يبث الرعب في قلوب الآخرين لأنه النمر,,
دقائق بسيطة كانت كفيلة لإمتاعنا و لنحمل تلك الذكرى لسنين عجاف من بعده,, سنين قحط للإبداع,, لأن منبع الإبداع لم ينضب و لكنه آثر الوقوف,,آثر تعذيب محبي فنه,, كنا نريد الزمن يتوقف للحظات ليستمتع الجميع بملك الفن و المهارات,,
أحب الصغير و الكبير فنه,, و أدمن الجميع فلسفته,, و دأب الكل على الاستمتاع بسحرهـ,,
هناك عدة فلاسفة في مختلف العلوم ,, و لكن يوسف كان الفيلسوف الأوحد في الملاعب,,
كان لفيثاغورس و هوند و نيوتن قوانين مللنا من دراستها و منها ,, أما قوانين يوسف فحفظتها الجماهير بقلوبها لا عقولها,, قوانين لا تعد و لا تحصى لمن أراد الإبداع,, يوسف أسرت الجماهير بسحرك,, و ملكت فلوب الجميع بفنك,, يوسف لم يكن العمر حاجزاً للإبداع ,, تتغلب على العمر و الزمن لتثبت أن الإبداع لا يعترف بالسن بل بالموهبة,, و المتعة و المهارة الكروية,,
يوسف مهما قلنا سنبخسك حقك,, و مهما كتبنا لن نوفيك ,,
يوسف ألا يكفيك قلوب جماهيرك!!!! قانون الإبداع
إبداع في المستطيل الأخضر
ارتفاع ضغط الخصم
حرق قلوب و أسر أخرى
إبداع و متعة و فن
يوسف الثنيان [/align] |