الاستثمارات تبني الجيل الثالث من الملاعب العربيه في 2010[صورة لملعب السد الجديد ]
ستاد قاسم بن حمد سيحتضن افتتاح بطولة منتخبات الخليج يشبه اولد ترافورد
تعتزم دول عربيه الاستعانه بالاستثمارات المحليه والخارجيه لبناء نحو 30 ملعباً رياضياً
بفخامة ماتمتلكه اوروبا ودول شرق أسيا من مجمعات أولومبيه حديثه.
وسيصبح بأستطاعة مشجعي كرة القدم الاستمتاع بمشاهدة مبارياتهم المفضلة في الدوري ا لمحلي داخل ملاعب ضخمه توازي في تصميمها وسعتها مدرجات ستاد سان سيرو في مدينة ميلانو الايطالية أو ملعب فرنسا الدولي في باريس.
إذ تخطط الجهات المسؤولة عن الشباب والرياضه في غير دولة عربيه
لإبرام عقود شراكة مع مستثمرين أجانب وعرب لتمويل إنشاء ملاعب ضخمه وتشغيلها تجارياً.
وتمتلك السعودية والامارات وقطر وتونس في الوقت الراهن أفضل ثلاثة ملاعب عربية. بينما تخطط دول اخرى لإقتناء منشآت رياضيه تفوق مالدى البلدان الاربعة مع حلول العام 2010.
مصر
وتسعى مصر الى الحصول على استثمارات خارجيه بنحو مليار دولار لبناء ستة ملاعب في القاهرة والاسكندريه والغردقه والاسماعيليه وبورسعيد ومرسى مطروح تمهيداً لمساعي مصر الجديه في الترشح مجدداً لاستضافة نهائيات كاس العالم لكرة القدم. ويؤكد الفراعنه أن لديهم برنامج تعاون مع رؤوس أموال وشركات كبرى في الداخل والخارج لتسهيل بناء الملاعب السته التي عرضوا صوراً تظهر فخامة تصميمها ما سيمنح جماهير الكرة المصرية فرصة متابعة المباريات في ستادات عملاقة من طراز ملعب ملعب نوكامب في مدينة برشلونه الاسبانية.
السعودية
وتمتلك السعودية التوجه ذاته من خلال فكرة تسهيل مهمة رجال الاعمال للاستثمار في قطاع الرياضة. وينتظر أن يساهم المستثمرون السعوديون في بناء ملاعب كبرى بالقرب من المدن المهمة كالدمام وجده وابها.
وأكد
رئيس هيئة تطوير الرياضة الأمير عبد المجيد توجه بلاده الى الاستعانة بإمكانات القطاع التجاري لتطوير الرياضة السعودية حين أعلن تفاصيل إنشاء ستاد دولي في مدينة جده بتمويل من مستثمرين محليين. المغرب
وينتظر أن تمر المغرب الى العام 2010 بثمانية ملاعب كبرى تستعد الحكومة لإطلاقها في مدن الرباط والدار البيضاء وأغادير وطنجه وفاس والجديدة ومكناس ومراكش بكلفة 2 مليار دولار إستعداداً لدعم ملف ترشيح المغرب مستقبلاً لإستضافة المونديال ودورة الألعاب الاولمبية.
ويراهن المغاربة على إنجازات الشراكة الفرنسية – المغربية في المجالين الزراعي والصناعي لتحقيق حلم بلادهم بإمتلاك ثمانية ملاعب بمواصفات إوروبية من خلال تعاون منتظر من الفرنسيين.
الكويت
ونجحت مجهودات المسؤولين عن الرياضة في الكويت بالضغط على حكومتهم للموافقةعلى تخصيص موازنة تكفي لبناء ستاد دولي لكرة القدم يوازي ماتمتلكه السعودية والامارات بعدما بدأت أعمال البناء في الاستاد الوطني العام الماضي في انتظار تدشينه رسمياً قبل انتهاء العام 2005.
وبارك الشارع الرياضي في الكويت حصول الهيئة العامة للشباب والرياضة على دعم حكومي يمنحها فرصة تنفيذ خطتها لبناء ملعب يتسع لنحو 70 ألف متفرج. علماً أن الملاعب الحالية لايتسع أكبرها لـ 20 ألف متفرج.
امارة دبي
وباتت امارة دبي مرشحة لاحتضان الملعب الأهم في الخليج بعدما أعلن مسؤولو المدينة عزمهم على إنشاء ستاد عملاق يتسع لنحو 80 ألف متفرج بتصميميم عصري لتسهيل مهمة دبي في استضافة المناسبات الرياضية المهمة في المستقبل.
قطر
ويبدو التنافس محموماً بين دول الخليج لبناء الاستادات الفخمة بعدما أعلنت قطر عن تدشين ملعب نادي السد الذي تم تشييده بمحاكاة ملعب نادي مانشستر يونايتد الانكليزي, علماً أن الاستاد سيشهد مباريات بطولة الخليج للمنتخبات المقررة خلال كانون الاول/ديسمبر المقبل.
وينتظر أن تدشن قطر رسمياً استاد خليفة الاولومبي بحلته الجديدة الموسم المقبل تمهيداً لاستضافة دورة الالعاب الاسيوية في الدوحة العام 2006.
الأردن والسودان
وتسعى الأردن والسودان الى تحديث منشآتهما الرياضية وبناء ملاعب حديثة من خلال دعوة المستثمرين الأجانب للمشاركة في تمويل وتشغيل الملاعب.
ويؤكد المراقبون لحال الرياضة العربية أن إقتناع الحكومات بجدوى إقامة شراكة مع قطاع الإستثمار المحلي والأجنبي بات يفتح باباً لإنشاء ملاعب فخمة في الدول العربية قبل دخول العام 2010.
المصدر:العربية.نت