نعم الحلم العربي كما تزعمه الشركة الراعية أصبح في مأزق بل أنه أيل للسقوط وذلك بسبب الخلافات التي أصبحت ميزة لنا نحن كعرب في جميع الأمور حتى الرياضة المعروفه بشعارها أنها ( تجمع الشعوب ) لاحظوا الشعوب وليس الدول ، وقفت الرياضة أمام عناد الأمة العربية وتخلفها واحتارت كيف تجمع بينهما وأعتقد أنها سوف تستسلم في النهاية وتقول ( ما أغربكم يا عرب ) .
تلك كانت مقدمة لما آلت أليه الأمور لهذه البطولة التي ( وؤدت في مهدها) ، فراحت ضحية تعجرف وتكبر بعض المسؤلين في الاتحادات الدول العربية ونوم بل إغما لرئاسة الاتحاد العربي ، وتمنن واشتراطات الراعي الرسمي للبطولة.
في النسخة الأولى كانت السلبيات أكثر من الإيجابيات وآخرها ما كان في الأيام الآخيره للبطولة من سؤ في التظيم وسؤ في اختيار المكان ، وأتت الطامة الكبرى في اليوم النهائي من هز للوسط وغناء وفحش وكأننا في حفل فني أو ماشابه ، وكأنهم نسو أو تناسو أنهم يمثلون الشعوب العربية كلها ، وحسبت الشركة الراعية أنها سوف تغري الشعوب بهذه الطريقة وما علموا أنه سوف يكون العكس
لان هذه البطولة رياضية وليس فنية .
ثم ذكر المسؤولون في هذه البطولة أن كل عمل يكون في البداية سلبياته أكثر من إيجابياته ، فانتظر الناس النسخة الثانية وكيف انها سوف تكوم أفضل من سابقتها أم لا ؟؟
وفعلا أتى ماكان في الحسبان ، وكثرت المشاكل مع بداية النسخة الثاني ، وكانت البداية عندما اعترض عصام عبد المنعم رئيس الاتحاد المصري وطالب بشروطه الأربعة الشهيره ، وانتقد عثمان السعد فرد عليه الأخير واصبحت البطولة تصفية حسابات وللأسف الشديد .
وظهرت القرارات المجحفة من الاتحاد العربي في مشاراكات الفرق وفي تفضيل دولة على أخرى وهو ماكان ضحيته الاتحاد العراقي والمغربي حيث أعطوا فريق واحد فقط لكل اتحاد ، فيما أعطو لإتحادات أخرى أقل منهما فنياً وشعبية فريقين ، ونتج من ذلك مقاطعة الاتحاد العراقي للبطولة ( وله الحق في ذلك ) وأعطت الشركة الراعية للمغرب الحق في ترشيح فريق ثاني .
وهذا يدل على تخبط الاتحاد العربي في القرارات
ومن سلبيات البطولة في نسختهاا لثانية أيضاً هي عدم اعتماد المواعيد الرسمية لجميع مباريات البطولة والإكتفاء للدور الأول فقط ، وهذا ما نتج عنه التصريح الأخير لعصام عبد المنعم بانسحاب الفرق المصرية من البطول .
( تذكرت دوري أبطال أوربا كيف أن جميع المباريات تحدد قبل بداية البطولة بالساعة والدقيقة وليس اليوم فقط وحتى الكيان الصهيوني (أزاله الله) لم يستطع تغير موعد فريقه مع بايرن ميونخ ورفظ طلبه التحاد الأوربي) صورة توضح كم باقي من الوقت لبداية المباراة
وفي رأيي الشخصي أن البطولة أكبر من الاتحاد
العربي وإن لم تكن هناك قاعدة سليمة وقوية وتنحية المجاملات والواسطات ، فلن نحلم بتجمع عربي شريف بعيد عن المشاكل ، وسوف تلحق الرياضة بالسياسة .
ورددوا معي آآآآآآآآآآآه ياعرب
وتقبلوا تحياتي ،،،
الوضع الشجري
