[فارس الكره المصريه]

[ALIGN=CENTER]

مثلما تشتعل المنافسة بين فرق القمة فى الدورى الإسبانى للفوز باللقب , فإن منطقة الوسط أيضا تمتلئ بالصراعات والمنافسات الحامية للحاق بركب الكبار , فيما تسارع فرق أخرى بالهروب من خطر الهبوط , وهو ما يعطى منطقة الوسط جوا مختلفا يمتزج فيه لهيب القمة ببرودة القاع.

فياريال :

أحد الفرق التى حققت نتائج متميزة فى الموسم الماضى فقد احتل المركز الثامن فى الترتيب النهائى للمسابقة فيما تألق على المستوى الأوروبى من خلال مشاركته فى كأس الاتحاد الأوروبى الذى وصل فيه إلى الدور قبل النهائى وخرح على يد مواطنه فالنسيا الذى فاز باللقب.

ويعد أبرز لاعبى فياريال الأرجنتينى خوان رومان ريكيوليمى الذى يعد "رمانة ميزان" الفريق , فيما يتربع على قمة هدافيه البرازيلى سونى اندرسون الذى سجل 12 هدفا للفريق فى الموسم الماضى ، ودعم الفريق صفوف للموسم المقبل بصفقتين ناجحتين تماما بعد أن تعاقد مع الأرجنتينى جونزالو رودريجيز لاعب فريق سان لورينزو السابق وديجو فورلان لاعب منتخب الأوروجواى الشهير.

وبشكل عام , فإن الفريق مؤهل لإحراز مركز متقدم عن الموسم الماضى , خاصة مع اكتساب لاعبيه الخبرة والثقة من خلال نتائج الموسم الماضى , بالإضافة إلى حالة الاستقرار التى تسود النادى.

سيفيليا :

احتل الفريق المركز السادس فى الموسم الماضى , وإن اتسم مستواه خلال الموسم بعدم الثبات , إلا أن خط دفاع الفريق يعد كلمة السر فى نجاحه حيث يضم الثلاثى بابلو ألفارو وخافى نافارو ودانيال الفيس ، ويلعب الفرق بمهاجم واحد هو داريو سيلفا من الاوروجواى , وربما يكون هذا هو سبب تذبذب مستوى الفريق الذى يصعد ويهبط وفقا لحالة مهاجمه المخضرم ، وإن كان الأرجنتينى جوليو سيزار بابتيستا يؤدي دوره فى حالة الضرورة.

ودعم الفريق صفوفه هذا الموسم بصفقتين غير مؤثرتين على الأرجح حيث تعاقد مع الكونغولى اريزا ماكوكولا لاعب فريق سلامنسى الذى ينافس ضمن القسم الثانى من الدورى الاسبانى والاسبانى كاروس كوين اراندا لاعب فريق فياريال و هو ما يعتبر مؤشرا على عدم تحقيق الفريق لنفس نتائجه بالموسم الماضى.

ريال سوسيداد :

هو أحد الفرق الاسبانية التى شاركت فى دورى أبطال أوروبا الموسم الماضى وأيضا أحرز نتائج جيدة , إلا أن الأمر لم يكن كذلك على المستوى المحلى حيث أنهى الموسم الماضى فى المركز الخامس عشر وهو ما أصاب جماهيره بإحباط شديد لأن الفريق كان فى الموسم قبل السابق منافسا قويا على اللقب , بل يمكن القول إن ريال مدريد خطف منه اللقب فى المراحل الأخيرة من السباق.

وكانت أولى قرارات إدارة النادى عقب انتهاء الموسم الماضى هى إقالة المدير الفنى للفريق رينالد دونييه وقررت المغامرة بأحد مدربى الدرجة الثانية وهو خوزيه ماريا اموروتو المدير الفنى السابق لفريق ايبار ، كما دعمت إدارة النادى صفوف الفريق باللاعب الفرنسى جيرمى بريشيه القادم من انترناسونالى الإيطالى ، ويمكن للفريق إحراز مركز متقدم عن الموسم الماضى وإن كان يحتاج إلى فترة قليلة فى بداية الموسم لاستعادة الثقة وروح المنافسة خاصة مغ غياب صخرة دفاع الفريق شابى ألونزو الذى انتقل إلى فريق ليفربول الإنجليزى.

اتليتك بلباو :

يتسم هذا الفريق بالروح الجماعية فى اللعب , فلا نستطيع إطلاق كلمة "نجم" على أحد لاعبيه لأنهم جميعا يؤدون مبارياتهم بروج الجماعة , كما أن الفريق يمتليء بالهدافين , وهو ما أهله لاحتلال المركز الخامس فى جدول الموسم الماضى.

لم يجر الفريق أى تغييرات فى صفوفه خلال فترة الصيف , وأجرى معسكرا داخليا استعدادا للموسم المقبل ، وتعد أبرز نقاط قوة الفريق هى مدربه ايرنستو فالفيردى الذى يدرك تماما كيفية توظيف لاعبيه والدفع بهم فى اللحظات الصحيحة من المباريات.

ريال سرقسطه :

هو حامل لقب كأس إسبانيا الذى قهر فريق النجوم ريال مدريد وحرمه من أسهل لقب خلال الموسم الماضى والذى كان كفيلا بحفظ ماء وجهه , إلا أن سرقسطه أثبت جدارته بالكأس خاصة كونه أحد الصاعدين الثلاثة حديثا إلى الدرجة الأولى فى الموسم الماضى.

وينتظر الفريق موسما صعبا للغاية حيث سيشارك فى ثلاث بطولات هي الدورى والكأس المحليين بالإضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبى , إلا أن لاعبيه يبدون غير مستعدين لمثل هذا الضغط الكبير , وهو ما ظهر بوضوح خلال مباراة ذهاب كأس السوبر الاسبانى التى خسرها الفريق يوم السبت الماضى لصالح فالنسيا بهدف مقابل لا شيء.

وعلى الرغم من إدراك إدارة النادى لما ينتظر فريقها فى الموسم القادم , فإنها تقاعست على إمداده بلاعبين جدد لدعم الفريق وهو ما سيصعب من مهمة الحرس القديم فى الحفاظ على لقبه فى الموسم الجيد.

مالاجا :

بدأ الفريق استعداداته للموسم الجديد بالتعاقد مع مدرب جديد هو جريجوريو مانثانو المدير الفنى السابق لفريق اتليتكو مدريد والذى تأمل إدارة النادى فى انتشال الفريق من منطقة وسط الجدول والصعود به إلى مرتبة الخمسة الكبار بعد أن احتل فى الموسم الماضى المركز العاشر.

أبرز ما يميز الفريق خط وسطه القادر على بناء هجمات مؤثرة من خلال الثنائى ميجول انجل ومارشيللو روميرو من الأوروجواى , إلا أن المتحدث الرسمى باسم خط هجوم الفريق هو سالفا باليستا الذى سجل فى الموسم الماضى 18 هدفا للفريق , ودعم الفريق صفوفه للموسم الجديد بالبرازيلى مارسيو اموروزو لاعب بروسيا دورتموند.



أوساسونا :

هو النادى الذى يلعب له الأفريقى الشهير إبراهيما باكايوكو مهاجم منتخب كوت ديفوار الذى ساهم بشكل كبير فى حلول الفريق في المركز الثالث عشر فى جدول الموسم الماضى بعد أن كان مهددا بالهبوط.

ودعم الفريق صفوفه هذا الموسم بثلاثة لاعبين هم رافائيل كلافيرو لاعب فريق ريال مرسيا والفرنسى لودفيج ديلبورتى القادم من فريق الباسيتى بالإضافة إلى الصربى سافو ميلوسيفيتش لاعب سيلتا فيجو السابق والذى يعد إضافة حقيقية للفريق , وسوف يساعده كثيرا فى تحسين موقعه في بطولة الموسم الجديد.

ريسينج سانتاندير :

كاد الفريق أن يهبط إلى الدرجة الثانية بعد أن حل في المركز السادس عشر فى الموسم الماضى لولا أن الحظ خدمه فى البقاء فى دورى الأضواء , ولكن مستواه فى العام الماضى لا ينبيء ببقائه طويلا ضمن العمالقة وإن كان الفريق يحاول بالفعل تعديل مساره بعد تعاقده مع حارس المرمى نانى ليما الذى يحمل جنسية الباراجواى حيث يعقد عليه الجهاز الفنى آمالا كبيرة فى سد النقص الكبير فى هذا المركز الذى سبب إزعاجا دائما فى مباريات الموسم الماضى.

كما ضم الفريق ديفيد اجانزا لاعب ريال مدريد الذى كان معارا فى الموسم الماضى لنادى ليفانتى الصاعد حديثا لدورى الدرجة الأولى , وهو ما قد يضيف الكثير إلى آداء الفريق مستقبلا وإن كان الفريق يحتاج إلى مزيد من اللاعبين.

اتليتكو مدريد :

هو أحد أعرق الأندية الاسبانية حيث حصل على كأس الملك تسع مرات بالإضافة إلى كونه الممثل الثانى للعاصمة فى الدورى بجانب ريال مدريد والذى أشعلت منافستهما على دربى مدريد مباريات الموسم الماضى بصورة كبيرة ، وهو ما أهله إلى الحصول على المركز السابع فى جدول المسابقة للموسم الماضى , وكان بإمكانه تحسين مركزه إلى السادس الذى احتله سيفيليا بفارق الأهداف.

تعاقد الفريق مع المدرب سيزار فرناندو المدير الفنى السابق لفريق الباسيتى والذى حقق مع الأخير نتائج جيدة للغاية فى ظل الإمكانات المحدودة المتاحة أمامه ، بالإضافة إلى ضمه للكولومبى لويس بيريا لاعب فريق بوكا جونيورز الأرجنتينى السابق والفرنسى بيتر لوسيان القادم من سيلتا فيجو ، إلا أن فرناندو توريس يعد هو النجم الأوحد فى الفريق الذى أحرز له 19 هدفا من أصل 61 فى الموسم الماضى.

ريال بيتيس :

عقد الفريق صفقتين كبيرتين هذا الموسم بضم البرازيلى ريكاردو اوليفييرا لاعب فريق فالنسيا والإيطالى باولو كاستيلينى لاعب فريق تورينو وهو ما يدعم حظوظه فى تعويض ما فاته في الموسم الماضى الذى حل فيه بالمركز التاسع بفضل لاعبه المميز خواكين الذى يسعى كل من ريال مدريد واليوفنتوس الإيطالى إلى خطفه بعد تألقه مع المنتخب الاسبانى خلال كأس الأمم الأوروبية الأخيرة.

ويستعد الفريق لخوض مسابقة الدورى الاسبانى بقوة هذا الموسم لإحراز مركز ليخرخ من دائرة الوسط ويصعد للمنافسة على اللقب , وإن كان هذا أمرا صعبا للغاية فى ظل وجود الرباعى القوى برشلونة وريال مدريد وديبورتيفو لاكورونيا وفالنسيا حامل اللقب.

الباسيتى :

هو أحد الفرق الثلاث التى صعدت فى الموسم الماضى إلى دورى الدرجة الأولى واستطاعت البقاء ضمن العمالقة الكبار بل وإحراز مركز متقدم نسبيا عن فرق أخرى تلعب فى الدرجة الأولى منذ سنين ، ودخل إلى منطقة الأمان فى الموسم الماضى مبكرا بعد أن احتل المركز الرابع عشر في جدول المسابقة.

لم يجر النادى سوى صفقة شراء واحدة هذا الموسم ضم من خلالها روبن جونزاليس لاعب فريق ريال مدريد السابق والذى يعلق الجهاز الفنى للفريق آمالا كبيرة عليه فى دعم دفاع الفريق الذى منى خلال الموسم الماضى بـ 37 هدفا , وهو ما يساوى تقريبا عدد الأهداف التى أحرزها الفريق طوال الموسم و التي وصلت إلى 38 هدفا.

ريال مايوركا :

احتل الفريق المركز الحادى عشر فى جدول الموسم الماضى بفضل مهاجمه الكاميرونى صامويل إيتو الذى فضل النادى بيعه إلى برشلونة في موسم الانتقالات بدلا من ذهابه إلى يال مدريد.

ودعم الفريق صفوفه للموسم الجديد بلاعبين جديدين هما السويسرى باتريك مور لاعب فريق أوليمبيك ليون السابق والاسبانى خافيير فارينوس لاعب فريق انترناسونالى الإيطالى ، كما استقدمت إدارة النادى مدربا جديدا هو بينيتو فلورو الذى كان مرشحا لتولى تدريب المنتخب الاسبانى الأول وهى التغييرات التى تؤكد مضى إدارة النادى قدما فى تطوير الفريق سعيا لإحراز مركز متقدم فى الموسم القادم.

إسبانيول :

هو الممثل الثانى لإقليم كاتالونيا فى مسابقة الدورى بجانب العملاق برشلونة , وكان الفريق على وشك الهبوط للدرجة الثانية بعد حلوله في المركز السابع عشر في جدول مسابقة الموسم الماضى , ولكن الحظ وحده أبقى على الفريق فى الدرجة الأولى وليس جهد لاعبيه ، ويبدو أن الفريق وعى الدرس جيدا ودفع بعناصر جيدة لدعم الفريق فى رحلته بالموسم الجديد بعد أن تعاقد مع الفرنسى ديدييه دومى لاعب فريق ليذز يونايتد الإنجليزى والإسبانى دانى لاعب ريال سراجوزا السابق.

إلا أن الصفقة التى شكلت أهمية قصوى للفريق ونجاحا كبيرا كانت بالتعاقد مع حارس مرمى منتخب الكاميرونى الشاب كارلوس إدريس كامينى الذى يعد إضافة قوية للفريق ستساعد على انتشاله على الأقل من منطقة الهبوط فى الموسم المقبل.[/ALIGN]