[أبـوكـــادي]

[ALIGN=CENTER]






مدخل:


تتداخل في جملة الحياة ظروف قد تكون في (( العــادة )) أكبر منا قدراتنا فيقف الحال يسأل .. إذا كانت تلك الظروف التي نعايشها تؤطر الحياة في أطر قد تكون أغلبها (( ضيقه )) متحوره بزي القوة التي إما أن نتماشى مع قواها أو نقف ضد التيار حتى تكون نتيجته دهس أحلامنا الواقعية التي أوجدناها ببساطة ، لأاننا نريد الإستمرار مع الآخرين دون الوقوف فقط والتأمل فيها حتى عندها تثبت مقولة (( شمشون )) إذا انت لست معي فانت ضدي ، فهذه حقيقة الحياة بختلف أشكالها ووقعها على كافة الأجناس .



عندما يحلم الإنسان فإن هذا الحلم بطبيعته ((جائز )) كون الفرص متاحة ومتساوية بين الأجناس ، لكن .. نظرا لاننا نعيش هاهنا في كرة ، وبما عرف بأنها (( دائرية )) فإنها أوقعت وفرضت علينا شكلها في حياتنا ، حتى أصبح الإنسان بفكره عندما يبدأ بعمليته (( الدائمة )) جهد التفكير نقول عندها (( بدأ عقله يدور ))




( حلم ) كلمة لها فوائد عظيمة تدل على أن الإنسان ينظر للأمام (( لعملية تحسين )) فهو (( أدار عقله )) لمواجهته عدة عوامل وظروف جعلته يبرز معنى (( التحدي )) فيما يريد أن يكون مما قد شاهده أو سمعه أو لاحظه وشعر به .



لكن هناك أسئلة تفرض نفسها هنا أحاول من خلالها أن أجد كيفية التوفيق بين الحلم الممكن (( والمستحيل )) وبين الإمكانية في دحض مصطلح الإستحالة وإبداله بمصطلح (( إمكانية )) .

هل على كل إنسان أن يحلم ، وماهو طبيعته ، وماهي قيمته ، ولاأهم الى أي مكان سيكون بعد تحقيقه ؟

إذا كان الحلم ناطقا بما نفكر وبما نشعر ، فلما لا يقف الجميع .. ويقول (( كان مجرد حلم )) ؟

مابال البعض حينما يحلم وبدأ في تنفيذ الطريق الى تحقيقه ، ومن ثم فشل !! هل الأسباب هي لعدم المقدرة ... ام لضعف المدعمات عنده ، ام لوجود عوائق متنوعة لها اول بدون أن يكون لها آخر ، ام لان الأحلام دائما ماعرفت بانها (( محاولة مباحة لما يريد الإنسان أن يكون في ضوء صعوبات لا بد من تجاوزها حتى ينجح في التحقيق او يقبع الى حيث ما كان )) واذا حصل الأمر الأخير .. توقف لفترة طويلة .. او لمدى العمر ؟

تحياتي

`v´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.•´
( `•.¸
`•.¸ )
¸.• )´
(.•´
×´¨) (¨`×
¸.•´¸.•´¨) (¨`•.¸`•.¸
(¸.•´ ( *الزعـــيــم* ) `•.¸)
(¨`•.¸`•.¸ ¸.•´¸.•´¨)
`•.¸)

[/ALIGN]