[صدى الامس]

[ALIGN=CENTER]الــــــســــلام عـــــلـــــيـــــكــــم


[[ مــــــــــــــــــــن هــــــــــــــنـــــــــــا و هــــــــــــــــنـــــــــــــــــــاك ]]



انــــــشـــــلـــــوتــــــي والـــحــــرمـــــان مــــــن الـــمــــتـــعــــة

انشلوتي مدرب الميلان هذا النادي العريق والذي يضم أروع النجوم وأكبرهم .. قادر على الفوز بأكبر الألقاب وأصعبها .. ولكن بشرط وجود مدرب يستطيع أن يوضف نجوم هذا الفريق .. ومدرب يكون على قدر من هذه النجومية التي لدى لاعبية .. مشبكة انشلوتي انه وجد في فريق عناصره أكبر من قدراته ونجومه وإبداعاته اكبر من ان يوضفها .. فالفريق يضم أكبر النجوم العالميين .. غير أنه جميع الخطوط والقدرات لدية لتقديم أروع العروض وأجملها .. ولكن قدراته لا تستطيع أن تواكب هذه النجوم وروعتها .. فالفريق يعتبر متكامل العناصر .. ففي الحراسة نجد ديدا وفي الدفاع نيستا وكافو والقلب النابض لميلان والأبن البار مالديني .. وفي الوسط بيرلو الأسطورة الإيطالية القادمة وروي كوستا وكاكا وسيدورف وسيرجينهو [[ قبل الإصابة ]] وفي الهجوم يكفي بأن تذكر وجود القاتل شيفا لوحده ;) .. ففريق يضم هذه الكوكبة من النجوم من الظلم أن تكون تحت قيادة مدرب كأنشلوتي .. مدرب لا يعرف قيمة هذه الكوكبة الرائعة المتوفرة لدية .. فكثيراً ما نشاهد تخبطات انشلوتي تحول الفريق عن مساره وما الموسم الماضي عنا ببعيد .. رغم أن الميلان كان متصدراً للدوري وبفارق نقاطي جيد إلا أن [[ ذكاء ]] انشلوتي اطاح بالفريق بعيداً عن اللقب .. رغم أن بإستطاعة الميلان التصدر والمحافظة على المركز الأول لوجود جميع عناصر النجاح إلا أن انشلوتي يرفض ذلك .. ولنا بالعكس ما يفعله ليبي باليوفي .. لا أقلل من شأن نجوم اليوفي ولكن بنظرة سريعة تجد أن الميلان يتفوق بالكم الوافر من النجوم ولكن اليوفي يتفوق بالمدرب الصحيح والذي يستطيع أن يدير دفة الفريق لبر الأمان وما وصول اليوفي لنهائي التشامبيونز ليق وحصولة على بطولة الدوري إلا لوجود قائد ربان ماهر .. عكس ما هو الحاصل لدى الميلان .. فانشلوتي لا يستطيع المحافظة على نفس الفريق لأطول مدة ولا المحافظة على الصدارة لأكثر وقت ممكن .. ولكن ليبي لديه ذلك .. لذا دائماً ما نشاهد اليوفي بصورة أحسن مما هو عليها الميلان .. الميلان بحاجة لمدرب يقدر هذه النجوم وبحاجة لمدرب يستطيع له نفس طويل ومدرب يواكب كوكبة النجوم الموجودة .. متى ما رحل انشلوتي وحضر من كانت خبرته التدريبة توازي نجومية اللاعبين او تنقص بقليل حينها سنرى ميلان المرعب والممتع ..
ميلان هو أفضل فريق يوجد به البديل المناسب الذي لا يقل شأناً عن الأساسي ,, ولكن لـ أنشلوتي رأي آخر !!!




مــــالــــديــــنـــــي

روح ميلان التي لو تجسدت بشخص لن تجد غير مالديني .. هذا الوفي .. والعاشق لميلان .. يثبت دوماً أن الذهب لا يصدأ أبداً مهما تغيرت الأحوال وتبدلت ومهما كانت شدة الظروف وصعوبتها .. مالديني مدرسة من الوفاء والإخلاص لهذا النادي .. الكثير توقع بأن يكون حال مالديني صعباً في الميلان بعد كبر سنه .. إلا أنه أثبت أن عامل السن لا يستطيع أن يستند عليه في الحكم على كبار اللاعبين .. فمن يشاهد مالديني ومستواه الثابت وحيويته يظن أنه أمام لاعب شاب لم يتعدى سنه الـ 24 عاماً أو أقل ..
مالديني جزء لا يتجزأ من تاريخ الميلان ..




شـــــفـــــتــــــشـــــيــــنــــكــــو

القاتل شيفا عاد من جديد .. ليسطر أروع المستويات ويعيد للأذهان شيفا المعهود بعد المستويات التي لا تليق به وبنجم كما هو الحال مع شفتشينكو .. عاد وهو يتصدر هدافي الكالتشيو بـ [[ 12 ]] هدفاً إلى الآن .. وفي جعبته الكثير والكثير ليقدمه .. عاد شيفا فعادة معه الحيوية والخطورة القاتلة لهجوم الميلان .. في ظل هذا العطاء المتجدد والأداء الثابت .. عاد ليؤكد أن ما مر به هي إستراحة محارب فقط لا أكثر ..



كــــــــــاكــــــــــــــــــا

هذا الساحر البرازيلي الصغير .. أحد إمتدادات السامبا البرازيلية .. كل يوم يقدم مستويات أكثر من رائعة وكل يوم يثبت أننا أمام إسطورة قادمة .. ثقة في النفس .. هدوء تام .. مهارات عالية .. نظرة شمولية للملعب ..
ما قدمه كاكا إلى الآن يجعلنا نتلهف أكثر وأكثر لما سيقدمه في القادم من الزمان .. خصوصا وأن هذا هو الموسم الأول له مع الميلان ولكنه حجز لنفسه خانة أساسية في تشكيلة الميلان الزاخرة بالنجوم .. وفي كل مرة يقدم لنا مستوى أجمل من سابقه .. وفي كل مرة يؤكد أن نبض الفن في السامبا لم ينتهي ولن ينتهي ..




فــــــــــــــريــــــــــــــــق الأحـــــــــــــــــلام والآمــــــــــــــــال

وعد بيريز رئيس نادي مدريد بأن يصنع فريقاً يضم أروع النجوم وأكبرهم فأوفى .. وعد بمفاجئة سنوية لعشاق هذا النادي فأوفى .. وما قدوم زيدان ورونالدو وبيكهام إلا تأكيد على جنون هذا الرجل .. لكن ما يعاب عليه هو إغفال الجانب الدفاعي لهذا الفريق .. فمنذ الموسم الماضي أصبحت مشكلة خط الدفاع لدى الريال واضحه وجلية عن ماهي قبل .. لكبر سن هييرو وعدم وجود الإحتياط القادر على سد هذه الخانة ..وتم الإستغناء عن هييرو وبعدها رحل ماكيللي وأتسعت هذه المشكلة وأصبحت الشغل الشاغل لمحبي هذا الفريق وحديث لكل عشاق الرياضة .. ففريق قدر على أن يجمع روبرتو كارلوس وراؤول وزيدان ورونالدو وبيكهام في فريق واحد يعجز أن يجد مدافع يسد هذه الخانة !! أكثر من علامة تعجب وإستفهام ؟؟ !! .. بعد رحيل ماكليللي وهييرو نجد أن كيروش لم يطالب بمن يسد هذه الخانة !! فأصبح دفاع مدريد مكون من هيلقيرا الذي يقدم كل ما عنده وهو الذي يلعب في الأساس بخانة المحور .. وبجانبه بوفون الشاب او راؤول برافو الشاب أيضاً .. وأحياناً يتكون من بوفون وبرافو فقط في حال لعب هلقييرا في خانته الأساسية .. هل من المعقول بأن يواجه الريال الكبار بخط دفاعي من هذه الأسماء ؟؟!! الريال أصبح بحاجة ماسة وواضحه إلى قلبي دفاع صلب لسد هذه الخانة مع هلقييرا .. إلا أن الواضح والمتداول حالياً أن بيريز يريد هنري او توتي او مايكل اوين ؟؟ هل هو العناد ام المكابرة ؟؟ فخط الدفاع أضعف خط لدى فريق الأحلام وأكثر من لاعب قادر على أن يسد هذه الخانة .. فبوفون الشاب لا يحمل كل المسؤلية فليس من المعقول أن تضع لاعب أغلب الموسم في دكة الأحتياط وبين عشية وضحاها يكون عنصر أساسي وتطالبه بما ليس لديه !! الموسم الماضي لاحظنا كثيراً حرص دل بوسكي على إشراك بورتيو في كثيراً من المباريات والمحاولة الجادة لصنع خليفة لملك أسبانيا راؤول .. ولكن الفرق الشاسع بين راؤول وبورتيو رغم محاولات بورتيو بأن يكون راؤول آخر .. هل حاول دل بوسكي أن يصنع هييرو آخر كما حاول في صنع راؤول ؟؟ مع يقيني بأن محاولاته في بورتيو تفرض عليه فرضاً .. لكن هل حاول في بوفون ؟؟!!! .. لذا لا يلام بوفون في كثير من الأوقات .. وأيضاً يسأل بيريز عن إعارة كونسيساو .. الذي لو كان حاظراً لكان قادراً على سد جزء كبير من فراغ ما كليللي الذي بدأ يتلاشى شيئاً فشيئاً في ظل تقديم المستويات الرائعة من بيكهام ..



رونـــــــــــــالـــــــــــدو

الظاهرة الكروية .. وأحد أعظم نجوم العالم .. هاهو يعود ليثبت أنه مازال أسطورة .. والذي نتوقع أن يعود كما عهدناه وكما عرفه العالم أجمع .. هاهو رونالدو يتصدر هدافي الليقا بـ 12 هدفاً .. وهو الذي وعد بتسجيل هذا الموسم 35 هدفاً في جميع المسابقات .. رونالدو أسطورة كروية لا تستطيع أن تتغاضى عنها .. فبرغم كل ما واجهه من صعوبات وضغوط إلا أنه يأبى إلا أن يرد على كل المنتقدين لهم .. رونالدو في الموسم الماضي وعد بتسجيل 25 هدفاً فلم يستطع ولكنه سجل 23 هدفاً رغم أنه لم يشارك الفريق منذ بداية الموسم ولم يشارك كذلك في بعض المباريات .. لم يفي بوعده وبقي له هدفان .. ولكن رونالدو عاد هذا الموسم ليؤكد أنه سيفي بوعده .. والدلائل تشير إلى ذلك ..




زيــــــــــــــــــــــــدان

الإمتاع والروعة تتجسد في هذا اللاعب .. مهارات ولا أروع تمريرات أكثر من رائعة .. رؤية شمولية للمعب والخصم .. تناغم بسيط مع الكورة ولكن يعجز الكثير عن تقديم ولو جزء يسير منه .. حين تشاهد تعامل زيدان بالكرة كمن يتعامل مع طفل رضيع .. من الصعب أن تصف ولو جزء يسير عن ما يقدمه هذا اللاعب .. ففي كل يوم يقدم لنا هذا الفذ درساً جديداً من فنون الكرة والمتعة .. يسحرك بأداءه وتمريراته .. يسحرك بنظرته الثاقبة لتمركز اللاعب المتوقع .. ييسر للمهاجم أسهل الكرات .. وكانه يقدمها له في طبق من ذهب ..



بــــــــــــــيــــــــــكــــــــــــــــهــــــــــام

صاحب إنتقال بيكهام صجة إعلامية كبيرة .. حيث كانت المنافسة لكسب توقيع بيكهام مشتدة بين برشلونة والريال .. ولكن في الأخير إلتحق بفريق الأحلام .. جاء بيكهام وفي توقع الكثير بأن الإخفاق هو حليف هذا اللاعب .. حيث أن تجاربه لم تتعدى سوى الملاعب الإنجليزية فقط .. هو أراد أن يثبت نجاحه في مختلف الطرق .. الكثير توقع الفشل بسبب إختلاف الطريقة وبسبب تداخل المهام بينه وبين فيقو .. رغم أن رحيل ماكلليلي قد زاد من صعوبة مهام بيكهام .. إلا أنه أبى أن يفشل .. الآن الكثير من الناس بدأت تنسى رحيل ماكلليلي وما كان متوقع أن يتركه من فراغ بسبب المستويات الرائعة لهذا اللاعب .. بيكهام يوم عن آخر يثبت بأنه مكسب للريال وبأن النجاح هو حليفه .. من مزايا بيكهام التمريرات الطويلة والتي كان يحتاجها الريال في كثير من الأحيان والتي يتميز بهابيكهام عن غيرة .. فما هدف راؤول على اتليتكو مدريد ببعيد ولا هدف كارلوس أمام برشلونة ببعيد ..






الأرســـــــنـــــــــال والإبــــــــداع والإمـــــتـــــــــاع


هذه هو حال هذا النادي اللندني .. يسطر أروع المستويات وأجملها .. بمزيج من الجمال الهولندي والسويدي والبرازيلي والعطر الفواح الفرنسي .. هذا النادي الذي لا يضم في جنباته الكثير من النجوم الكبار كما هو الحال في الميلان والريال ولكنه بأداء لاعبيه صنفوا من هذه العينة .. رغم ما يتعرض له الفريق من الهزات ولكن يأبى الإستمرار عليها دائما ما يعود بقوه لمكانته الطبيعية بين الفرق الكبار .. بقيادة البروفسور فينغر ..
ومن يشاهد هدف الأرسنال الأول أمام الإنتر في السانسيرو يتأكد أنه أمام فريق كبير بأداء لاعبيه .. فذلك الهدف جملة تكتيكة أكثر من رائعة وتناغم وتفاهم وروعة في الأداء .. تمريرات من لمسة واحده جماعية في الأداء الروح القتالية لهذا الفريق ..
لكن ما يستغرب من الأرسنال أنه حينما يقدم أروع المستويات في الدوري يصاحبها أداء ضعيف في البطولات الخارجية والعكس كذلك !!؟؟ الذي يجعلنا نتسأل عن الأسباب ؟؟
.. ففي بداية الموسم قدم الأرسنال مستوى أكثر من رائع وحافظ على المركز الأول في الدوري في ظل ملاحقة المان وتشيلسي .. ولكن في بطولة التشامبيونز ليق لم يقدم جزء بسيط من ما قدمه في الدوري وما خسارته أمام الإنتر وعلى الهايبري إلا دليل على ذلك ..
والآن إنقلب وضع الأرسنال .. فبعد أن عاد بتقديم المستويات الرائعة خارجية عاد ليبتعد عن مركز الصدارة داخليا بتعادلين غريبين !!!
ما أخشاه هو أن تدورالأيام وتعود بنا للموسم الماضي وما حصل فيه !!






بـــــــــرشـــــلــــــونـــــــة والـــعــــقــــدة الــــهــــولـــنـــــديـــــة


في السابق كنا نتوقع أن يكون فان غال هو الغبي الوحيد في هولندا .. ولكن في هذا الموسم يؤكد ريكارد بأنه يسير على خطى فان غال .. ريكارد وبتشكيلته الغريبة في كل يوم يضع أمام ما يقدمه أكثر من علامة تعجب .. فالفريق عزز قوته بعناصر من الطبيعي أن تعيد لنا برشلونة المعهود [[ رغم تحفظي على بعض العناصر التي أرى أن شعار البارسا أكبر إمكانياتها ]] فالبارسا تعاقد مع الحارس التركي روشتو الذ يقدم مستويات أكثر من رائعة في كأس العالم 2002 وعزز كذلك الدفاع باللاعب المكسيكي ماركيز وعزز الهجوم بالساحر البرازيلي رونالدينهو .. ورغم ما يمتلكه من قبل من لاعبين كبار أمثال سافيولا و اوفر مارس وكوكو وبويول ولويس انريكي وإكزافي وغيرهم .. إلا أن ريكارد يكاد لايقل غباءاً عن مواطنة فان غال .. فرغم وجود تلك الأسماء إلا أنه لم يقدم المأمول منه وتخبط كثيراً في قيادة البارسا وإعادة لعاهد سبقه .. فكيراً ما شاهدنا ريكارد يبدأ بالتشكيلة الخاطئة ويستدرك ذلك في وسط المباراة وكثيراً ما شاهدناه يحتفظ بأكثر من ورقة رابحة بجانبه في دكة الإحتياط .. وآخره تخبطاته أمام الريال ببقاء كل من سافيولا وانريكي بجانبه حتى تدارك الوضع بإشراك سافيولا ولكن بعد فوات الأوان.. وكذلك عدم إعتماده على الحارس التركي روشوتو في ظل تخبطات الحارس الشاب فالديس وروشوتو الذي أتى ليحل مشكلة هذه الخانة في تخبطات الحارس الأرجنتيني بونانو السابق ولكن لريكارد رأي آخر !!!!! فروشتو الذي قدم مستوى أكثر من رائع خلال كأس العالم 2002 وهو يمتلك من الخبرة الشئ الكثير التي تفتقد فالديس ولكن !!!
في الموسم الماضي وبعد رحيل فان غال أتت إدارة برشلونة بالمدرب أنتيش الذي حمل الفريق من سقطات فان غال وأعاد بعضاً من هيبة البارسا المفقودة .. ووصل بالفريق إلى دور الثمانية في بطولة التشامبيونز ليق وقبلها قدماً مستويات أكثر من رائعة في هذه البطولة .. إلا أن إدارة البارسا لم تجدد معه وأتت بريكارد الذي أعاد لنا صورة برشلونة بقيادة فان غال .. فبعد أن فرحنا بعودة بعض من صورة البارسا بقيادة انتيش إلا أن إدارة لابورتا ترى غير ذلك ..
لا أدري مالسبب في تمسك رجال البارسا بالهولنديين فبعد فان غال وغزروه بلاعبي الكرة الهولندية للبارسا هاهو لابورتا يعيد جزء من ذلك بقيادة ريكارد ولكنه أقل وطئاً مما فعله فان غال ..
السؤال متى يتخلص أبناء البارسا من العقدة الهولندية ؟؟!! وأنها هي القادرة على إعادة أمجاد البارسا ؟؟






الـــــــيـــــــوفـــــــي والـــتـــــراجــــــع الـــخــــطــــيــــــر


من مميزات هذا الفريق هي طول النفس لدية في ظل قيادة ليبي وتوظيف كل طاقات اللاعبين الموجودة لدية .. وهذه إحدى مزايا ليبي .. لكن في الفترة الماضية رأينا اليوفي بشكل مغاير لما هو معهود عنه .. ورأينا السيدة العجوز تقدم مستويات غريبة !! فبعد خسارة الفريق من غلطة سراي في بطولة التشامبيونز ليق والتي شارك فيها اليوفي بأغلب الأسماء البديلة .. عاد ليقابل الإنتر الجريح الذي لتوه خرج بهزيمة كبيرة من الأرسنال وعلى أرضه بـ 5 / 1 لهدف .. كان الكل يتوقع أن يشاهد مهرجاناً للأهداف عطفاً على وضعية الفريقين فالإنتر خرج من هزيمة قوية ويصاحبه تخبط في المستوى في الدوري .. ولكن على العكس من اليوفي الذي يقدم أداء مميز في كلا البطولتين .. ولكن ما شاهدناه هو العكس حيث لملم الإنتر جراحه على حساب اليوفي وهزمه في عقر داره بـ 3/1 .. وأتى بعدها لاتسيو الذي لتوه خرج مهزوما من الفريق الصغير سيينا بــ 3 / 0 ليستضيف اليوفي على أرضه ويتغلب عليه بنتيجة 2 / 0 !! الذي وضع أكثر من علامة تعجب في أداء اليوفي .. وبهذه الهزيمتين إبتعد اليوفي عن مركز الصدارة الذي كان يحتله مسبقاً وترك المكان لروما والميلان مبتعدين عنه بفارق قد يضيع الكالتشيو من اليوفي [[ والحكم مبكر على هذا الشئ ]].. فما يميز اليوفي عن غيره هي العودة السريعة وتصحيح الأخطاء في أسرع وقت ممكن عكس غيره من الأندية بوجود لاعبين كبار وفوق هذا مدرب قدير مثل ليبي الذي يعرف أن يوظف إمكانياته لاعبيه ..
فهل نشاهد السيدة العجوز كما عرفناها ؟؟؟ أم هي بداية النهاية ؟؟؟






عـــــــــــــــودة رومـــــــــــــــا


من يشاهد روما هذا الموسم ومستوياته الرائعة .. يقتنع أن كابيلو يسير في الخط الصحيح .. فبعد أن عزز الفريق بتشيفو المدافع الروماني الكبير .. الذي سد جزءاً كبيراً من الفراغ الذي كان حاصل في دفاع روما .. وعزز من قوة هذا الدفاع .. وما تصدر روما الكالتشيو بأفضل دفاع إلا خير دليل .. وكذلك قوم مانسيني الذي لم يكن يتوقع أحد أن يشاهد كافو آخر .. فبعد رحيل كافو وهو اللاعب المميز في خانة الظهير الأيمن كان الكل يتوقع أن تكون الجهة اليمنى مسرح وطريق للأهداف في شباك روما ولكن ما حصل هو العكس حيث رأينا مانسيني صورة طبق الأصل من كافو إلا أنه يتفوق على كافو بالسرعة ويعيبه الضعف في الجانب الدفاعي .. لكن هذا لا يمنع من أنه أحد أسباب تصدر روما للدوري .. ففي كل مباراة يضع له بصمة إما بصناعة هدف أو تسجيل هدف .. وكذلك توهج توتي وإميرسون .. وقبل ذلك القيادة الحسنة لكابيلو ..





ريـــــــفـــــالــــــــدو والأســــــــطـــــــورة الـــتـــــي لـــــم تــــكــــتـــــمـــــل

بعد أن كان يصول ويجول في البارسا وفي الليقا ورسم البسمة على وجوه ومحبي البارسا وقبل ذلك على محبي المتعة والفن الكروي .. إنتقل لميلان بعد عودة فان غال إلى البارسا .. ومنذ إنتقاله إلى الميلان بدأت المأسي والأحزان لمحبي هذا اللاعب وقبل ذلك الفن .. فمنذ إنتقاله للميلان لم يمنح له المدرب انشلوتي الفرصة لكي يقدم ما عنده وركنه على دكة الإحتياط كثيراً وهو لا يعلم أنه يركن كنزاً من المهارات ولاعب قادر على تحويل مسار المباراة إلى فريقه .. تجاهل أنشلوتي ريفالدو كثيراً حتى نفذ صبر ريفالدو وقرر الرحيل عن الميلان .. ومنذ ذلك الوقت وبعض الأندية تطلب ود ريفالدو وكان من ضمنها تشيلسي وليفربول .. إلى أن بعض الأخبار تقول بأن الليفربول كسب توقيع ريفالدو .. وهذا يجعلنا نتلهف على رؤية ريفالدو .. ففرصة لعبه في الليفر أكثر منها في تشيلسي .. وسيصنع من الليفربول فريقاً آخر .. وسيشكل خطراً لكل من يواجه الليفربول بشرط أن يُعطى الفرصة الكاملة لتقديم ما عنده .. فمن في عمر ريفالدو وقدراته تتمنى أن تشاهده طوال الـ 90 دقيقة ..


[[ مــــــــــــــــــــن هــــــــــــــنـــــــــــا و هــــــــــــــــنـــــــــــــــــــاك ]]

صــــــدى الامــــــــس

[/ALIGN]