[البحار المحب]

[ALIGN=CENTER]مصــــــر 1/0 السويد[/ALIGN]


واصل منتخب مصر الوطني لكرة القدم انتصاراته الودية , وتغلب على نظيره السويدي بهدف للاشيء في المباراة التي جرت مساء الثلاثاء بملعب القاهرة.

أحرز هدف مصر والمباراة الوحيد أحمد بلال في الدقيقة التاسعة من بداية اللقاء , عندما تابع الكرة القوية التي سددها أحمد حسام "ميدو" بقدمه اليسرى وارتطمت بقدم أحد مدافعي السويد لتصل إلى بلال المنفرد الذي يسددها أرضية بيسراه على يسار الحارس السويدي.

جاءت المباراة في إطار استعدادات الفريق المصري لنهائيات كاس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها تونس في شهري يناير وفبراير القادمين , وظهر من خلالها ارتفاع المنحنى البياني لمستوى أداء الفريق المصري , وخاصة بعد فوزه مؤخرا على كل من السنغال وجنوب أفريقيا.

إلا أن الفريق السويدي لم يظهر في الوقت نفسه بمستواه المعهود , وبدا لاعبوه وكأنهم جاءوا إلى القاهرة للنزهة ليس أكثر ولم يلعبوا بجدية وحماس إلا في بعض فترات الشوط الثاني , وقد غاب عن صفوف الفريق ثلاثة من أفضل نجومه المحترفين في أوروبا هم : هنريك لارسن وزلاتان إبراهيموفيتش وفريدريك ليونبيرج.

سيطر المنتخب المصري على مجريات المباراة في معظم فتراتها بفضل تحركات ميدو وبلال المستمرة في الشوط الأول لخلخلة الدفاع السويدي , ساعده على ذلك أن محمد بركات أجاد القيام بمهمة النقل السريع للهجمة المرتدة من الجهة اليمنى بمساعدة سيد عبد الحفيظ.

وفي الشوط الثاني , أجرة محسن صالح عدة تغييرات للاقتراب من التشكيل الأساسي فلعب أحمد حسن وحازم إمام بدلا من هاني سعيد وسيد عبد الحفيظ , وكان عبد الحليم علي قد شارك منذ بداية الشوط الثاني بدلا من بلال المصاب.

وشن الفريق السويدي بعض الهجمات على استحياء على مرمى عبد الواحد السيد الذي لعب هو الآخر بدلا من نادر السيد دون أن تشسكل خطورة على مرماه , ربما باستثناء الكرة التي ارتدت من القائم الأيمن من ضربة رأس سددها أحد مهاجمي السويد.

في حين كانت أفضل فرص التهديف المصرية في هذا الشوط تلك التي لاحت لعبد الحليم علي من انطلاقة شريعة من جهة اليمين انفرد على أثرها بالمرمى , إلا أنه سددها عاليا.

وقد دفعت برودة الطقس بملعب القاهرة وسلبية أداء الفريقين الجماهير القليلة التي حضرت اللقاء إلى ترديد بعض الهتافات لتشجيع الأهلي والزمالك كنوع من التسخين للقاء القمة الذي سيقام بينهما يوم الجمعة!