[هلالي متقاعد 87]

الأدب كلمة لها مدلولها في اللغة العربية يقال :
فلان مؤدب أي :على خُلق وفلان أديب أي : على
دراية وبصيرة بما بتعلق بالأدب في اللغة العربية

المعنى والقصد والهدف والغاية من هذا الموضوع
بأن الهلال يمر على مفترق طرق إما يثبت زعامته
وهذا ما يتمناه من أحب الزعيم وإما لا قدر الله
أن لا تكون من نصيبنا وهما احتمالان لا ثالث لهما

فالذي أود قوله ها هنا أنه لن يكون الهلال
بطلا للدوري لأندية أبطال آسيا إلا بتوفيق الله
قبل كل شيء ثم التهيئة
النفسية والبعد عن الإعلام والضغوطات
وإلا فقدرات اللاعبين وإمكانياتهم كبيرة
والجهاز الفني كذلك

لكن نخشى من الشحن والاحتقان والنرفزة
أثناء المباراة فالزعيم في أدوار خروج المغلوب
فقلب الطاولة بعد توفيق الله

على الأهلي 2/4 وعلى الاتحاد 1/3 وعلى السد1/4

فأنا وأنت لا نكن ممن يجري خلف من يريد
خروج الزعيم من الميدان والملعب ويضع اللاعب
في معمعه تشتت ذهنه وتؤدي لطرده
ثم يضع الفريق في إخراج وتحت ضغط

فإذا كان اللاعبون بحاجة لهدوء فنحن كمشجعين
في وسائل التواصل لا ننجرف مع بعض الهاشتاقات
التي تريد زعزعة وانعدام الثقة في اللاعبين

فالمنصفون هم من أثنى على الزعيم وراهنوا
على وصوله لمراحل متقدمة حتى النهائي
وهو قاب قوسين أو أدنى بإذن الله

فما أرجوه هو قليل من السمت وقليل من الهدوء
وقليل من الأدب من بعض المتهورين في التعامل
في السوشل ميديا حتى آخرها يريدون سحب
الإدارة عن صمتها والهدوء الذي تعيشه

دمتم بخير وعافية فالأحفاد كم أتمنى أن يفرحوا
بفوز الزعيم بالبطولة