إذا لعب الهلال فخبروني
فإن الفن منبعه الهلال ُ
أمتع ُ ناظري بهلال نجدٍ
فمن قمصانهِ خُلقَ الكمالُ
فلا اليوفي ولا الميلانُ يجزي
ولا البرشا ولا حتى الريالُ
نزيدُ صبابة ً ويزيدُ وصلا ً
بطولاتٍ هي السحرُ الحلالُ
رشفناها كؤوساً سائغاتٍ
مذهّبة ًيضجُ بها الجمالُ
وقلنا للخزائن لن تريحي
سيُرهق ظَهرُك ِ الذهبُ المسالُ
زعيم ٌ في الملاعبِ لا يبارى
تلينُ لفنه حتى الجبالُ
هلالُ الحسمِ والأفعالِ يكفي
ويشفي القلبُ إن حميَ النزالُ
بعد هذه الأبيات الجميلة التي لا أمل من قرائتها بين حين وآخر
أحب أقول بعد سنين فتحت المنتدى ووجدت مواضيع بصراحة ألطف ماتوصف به (غريبة) وهنا لا أقصد التقليل من أصحابها ولكن هنالك بعض المطالبات المنطقية وهناك أكثر غير منطقية وجدت هجوم على الإدارة وهي جديدة وجدت مطالبات لتجديد مع فلان وعلاّن والتعاقد مع اللاعب الفلاني وكأن الأمر (مثل لعبة فيفا) ياعزيزي بإختصار التشجيع والإنتماء وحتى دفع إشتراك شهري (30 ريال للشهر الواحد) لنادي لايعني الإقصاء للآخر وجدت في الطرح الذي شاهدته (ثقافة الإقصاء عالية) والتهجم والتشكيك في الذمم
فنصيحة شجع وإستمتع ودع الأمور لأهلها (المقصود الإدارة) وإحفظ لسانك فهو شاهد عليك وإحفظ قلمك فهو شاهد عليك أيضاً
الكورة (فوز وخساره) تنتهي بإنتهاء المباراة (قناعة توصلت لها من سن ال27 سنه وعمري الآن 38)
* إن كنت موظف فوظيفتك هي مستقبلك إهتم بتطوير ذاتك.
*إن كنت طالب فدراستك هي أهم شيء في حياتك إهتم بتحصيل أعلى الدراجات العلمية وثابر لأنك تؤسس قاعدة متينة سوف تساعدك بإذن الله في خوض معترك الحياة بكل قوة.
*إذا كنت تاجر وصاحب أعمال الأولى بالنسبة لك توجيه إهتمامك لتطوير أعمالك.
صحيح أحب الهلال ومن الخامس الإبتدائي بدأت علاقتي بالتشجيع ووووو .... إلخ ومررت بفترة تعصب والحمدلله لم تكن طويلة ولم أصل إلى مرحلة التشكيك بالذمم أو السب أو القذف وأستمتع بالحياة فعلاً والحمدلله
(الموسم الماضي من بعد ماشفت الأخطاء من الإدارة أوقفت حضور المباريات وحتى متابعتها لماذا لأن صحتي أولى وأهم .. أهل بيتي أولى وأهم)
كرة القدم بالنهاية ترفيه (إذا الترفيه هذا صار يجيبلي مشاكل ما أعطيه أكبر من حجمه)
معليش طولت بالكتابة وأتمنى الفكرة تكون وصلت
إستمتع بحياتك وإحذر من لسانك وقلمك فقد يؤدي بك إلى أن تُحاسب على مانطقت به أو كتبته عند رب العالمين
والسلام ختام
سبحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إلا انْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ