[محترف سابق]

بعد انتهاء موسم للنسيان .. وبعد الهدوء والتفكير لابد من النهوض وفض الغبار والانطلاق من جديد لحصد الالقاب واكمال المسيرة ونسيان موسم هو الاسوء بسبب احداثه الكوارثية.

من شاهد ليفربول اليوم سيعلم يقينا بان الاخلاص والعمل والتفاني واعداد الفريق نفسيا وبدنيا سيكون نتاجه البطولة القارية خصوصا مع وجود مدرب كبير مثل كلوب.

معادلة عودة الهلال في النقاط التالية والتي يجب دراستها بتاني ورسم خارطة الفريق لموسم قادم يكون الزعيم قادر على اسعاد محبيه واخراس كارهيه.

1- جلب مدرب كبير جدا وكادر مساعد على اعلى مستوى.
2- جلب كادر طبي صاحب خبرة كبيرة.
3- جلب عامود فقري يصنع الفارق ويعيد هيبة الزعيم من حراسة المرمى لقلب الدفاع لوسط متاخر لراس حربة يسجل ويصنع ويعمل الفارق طوال الموسم.
4- الابقاء على كارليو وغوميز وعموري متى ماكان في جاهزيته الكاملة والاستنغناء عن باقي اللاعبيين الاجانب الذين كانو عبأ على الفريق اكثر من تقديم الفارق خصوصا في لمباريات المفصلية.
5- الاستغناء عن كل لاعب في الدكة لايكون بمستوى لاعبي الميدان من غير اي مجاملة وهذا يحتاج لتصعيد لاعبيين شباب وجلب لاعبيين سعوديين من اندية اخرى خصوصا في خانة الظهيرين وقلب الدفاع وراس الحربة.
6- جلب كادر اداري جديد يستطيع ادارة الكورة في النادي ويخلق الحماس في اللاعبيين بعيدا عن البرود والتعالي الذين شاهدناهم في المواسم السابقة.
7- ان تشكل لجنة من اصحاب الخبرة (سامي الجابر ونواف التمياط وياسر القحطاني واسامة هوساوي) لمساعدة الرئيس ونائبه في اختيار اللاعبيين بالتشاور مع المدرب لجديد.

مشكلة الفريق في السنوات الماضية انه عندما يتعاقد مع قلوب دفاع على اعلى مستوى يفتقد الفريق لراس الحربة النهاز المنهي للهجمة وعندما يتعاقد مع راس حربة نهاز نجد قلوب الدفاع في اسوء حال فاتمنى لمرة واحد فقط اكمال المعادلة الناقصة بتدعيم الفريق بلاعبيين يصنعوا الفارق في جميع الخانات.

اتمنى التركيز على بطولة اسيا والدوري كخيار اول ورسم خطة واسترتيجية واضحة مع المدرب الجديد للعمل لموسم كامل بعيدا عن اسطوانة الارهاق التي صدقها اللاعبيين خصوصا في الموسم المنصرم فاضاعوا الجمل بما حمل.

واتمنى عدم الالتفات لكل ما يثار خارج الملعب والتركيز العالي على حصد الالقاب المتاحة لان الزعيم قادر على الظفر بكل البطولات.

في الختام .. الزعيم بحاجة ماسة لكل اعضاء شرفه لمخلصين وبالطبع لجمهوره العاشق الذي لن يتركه يمضى وحيدا ابدا.