
29/03/2019, 11:18 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 25/11/2006 المكان: قلب العاصمة نواف
مشاركات: 1,670
| |
نصيحه والله العظيم من قلب صادق السلام عليكم ورحمة الله
احبابي الغالين
فمن الصفات القبيحة ، والخصال الذميمة ، والأخلاق الدنيئة التي تحلى بها بعض الناس ، خلق اللعن والسباب ، وهما صفتان لا ينبغي لمسلم أن يتصف بهما ، لأنهما من أنواع الذنوب ، ولا شك أن الذنوب تنقص الأجور ، وتوغر الصدور ، وفيها محق للحسنات وجمع للسيئات ، وإنزال في الدركات
هناك أمر خطير انتشر بين الناس بشكل كبير جداً ألا وهو اللعن؛ فقد كُنّا في السابق لا نسمع هذه الكلمة إلا في النادر والنادر جداً فلا نكاد نسمعها إلا في وقت الغضب الشديد جداً من بعض الأشخاص، ولكن في هذه الأيام صار البعض يلعن أو تلعن في الغضب والرضا والضحك والحزن والجد والهزل والتعب والراحة وعلى كل حال وفي كل وقت.
هناك أمر خطير انتشر بين الناس بشكل كبير جداً ألا وهو اللعن؛ فقد كُنّا في السابق لا نسمع هذه الكلمة إلا في النادر والنادر جداً فلا نكاد نسمعها إلا في وقت الغضب الشديد جداً من بعض الأشخاص، ولكن في هذه الأيام صار البعض يلعن أو تلعن في الغضب والرضا والضحك والحزن والجد والهزل والتعب والراحة وعلى كل حال وفي كل وقت.
وكنا نسمع الشخص الغاضب غضباً شديداً قد يلعن الشخص الذي غضب عليه فقط ولكن في وقتنا صرنا نسمع بعض الوالدين يلعنون ذريتهم والابن أو البنت يلعنون والديهم والذرية يتلاعنون فيما بينهم وبعض الأصدقاء كذلك والأقارب والصغار والكبار والزوجة قد تلعن زوجها وبالعكس وكذلك بعض الطلاب والطالبات وبعض المعلمين والمعلمات وبعض الرؤساء والمرؤوسين.
بل إن البعض قد يلعن أشياء لا تستحق اللعن فإذا تعطل جهاز لعنّاه وإذا تغير الجو فقد يطلق البعض اللعنة على الشمس أو الريح أو السحب أو الغبار وإذا شاهد البعض المباريات لعن الفريق المقابل والحكم والجمهور والمعلق وبعض اللاعبين وغير ذلك الكثير الكثير، فلا يمرُّ يوم إلا ونسمع من يطلق هذه الكلمة بلا مبالاة من دون أن يشعر بخطورة هذا الشيء الذي يفعله. |