[هلالي متقاعد 87]

الحمد لله وكفى وبعد مباراة الديربي لا تخضع لتحليلات ولا نتائج ولا لجاهزية واستعداد ،الفوز بعد توفيق الله سيكون من نصيب الجاهز ذهنيا ونفسيا البعيد عن الضغوط الخارجية أقصد اللاعبين ومتى كان الزعيم في يومه لن يقف أمامه إلا الهلال فقد قرأت تحليلات وتوقعات وسمعت ما قيل في إللقاء المرتقب من قبل المحللين والفنيين والمختصين فبعضهم يتكلم ويحلل وتجذبه العاطفة والميول والآخر يتكلم من معطيات الجدول ونتائج الفريق وغيرهم من يحلل المباراة من خلال نظرته للخطوط وتجانسه ونقاط الضعف والقوة وقراءة الفريق المقابل لكن كما قلت لك المباراة لن تخصع لمعايير معينة فالحضور الذهني هو المهم فكل فريق استعد بطريقته ولا يخفى عليكم أن هذ الديربي مرتقب ليس على مستوى البلاد بل على مستوى دول الخليج بل على المستوى العربي وقد لا أكون مبالغا عندما أقول حتى على المستوى القاري وما دمنا نتحدث عن المباراة فكل التوقعات والاحتمالات واردة من تعادل سلبي أو إيجابي أو فوز أحدهما فالأمنية تختلف عن الاحتمال والتوقع وحتى المشاهد للمباراة من يحرص على مشاهدتها مختليا بنفسه والثاني في استراحة والثالث مع صحبه والرابع عبر ألتويتر متابع للنتيجة والخامس من ينتظر الملخص أو الأهداف كما أن وردود الفعل متباينة فمن يرضى بالنتيجة عطفا على المستوى ومن يشن ويسن قلمه ولسانه حال الخسارة ومنهم من يسكت ويبتعد فترة بعد النتيجة السلبية لكن الذي أود أن أهمس به في أذن كل زعيم مشجع محب للهلال لا تنجرف وراء من يخرجك عن طورك وبقدر فرحك بالفوز ليكن قدر تقبلك بالنتيجة غير المرضية لا قدر الله وأخيرا لو سألتموني عن أمنيتي فهي لن تخطر على بالك وهي جحفلة جديدة من أي لاعب والأمنية الكبرى أن تكون من محمد جحفلي