[أخبار الصحف]

الجولة 21 بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان تتواصل اليوم بلقاءين
كلاسيكو الكرة السعودية يجمع الاتحاد بالهلال.. وتراجع الاتفاق يغري الحزم بالتقدّم للأمان


الاتحاد والهلال كلاسيكو كبير ولقاء منتظر ومثير

«الجزيرة» - عمار العمار:

تتواصل اليوم الخميس مباريات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم وهي الجولة الهامة للغاية والتي ستشهد تنافساً قوياً بين فرق المقدمة وفرق القاع وبطموحات متباينة، وستقام اليوم مباراتان لحساب الجولة ففي أهم المباريات والتي تشكل علامة فارقة للفريقين يلتقي الاتحاد مع الهلال في كلاسيكو التناقض في جدة فيما يستضيف الحزم نظيره الاتفاق في الرس.

الحزم × الاتفاق

في الرس وعلى ملعبه في تمام الساعة 3.55 يسابق الفريق الحزماوي الزمن للابتعاد أكثر عن مناطق الخطر والهبوط عندما يلتقي مع الاتفاق الساعي للتعويض ومحاولة اللحاق بالمنافسة على المركز الرابع الذي ابتعد عنه كثيراً في الجولتين الماضيتين.

يدخل الفريق الحزماوي بعد فوزه الثمين جداً على حساب الباطن بهدف للاشيء واقترب من مناطق الدفء نقطياً ورفع رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثاني عشر وقلص الفارق مع فرق الوسط ويسعى بكل قوة للفوز لكي يبتعد أكثر ويدخل منطقة الأمان بشكل أكبر، وسيعتمد الفريق الحزماوي على اللعب الهجومي مبكراً كونه يلعب على أرضه وبدعم جماهيره، فيما يدخل الفريق الاتفاقي بعدما تقلصت فرصته في المنافسة على المركز الرابع والبطاقة الآسيوية بعد خسارته أمام الفيصلي في الجولة الماضية 3 / 4 وهو ما أوقف رصيده على 27 نقطة وتراجع للمركز التاسع ويأمل في تعويض خسارته وتراجع والعودة للمراكز المتقدمة على أمل تعثر منافسيه ليقترب من المركز الرابع.

الاتحاد × الهلال

وفي تمام الساعة 8.25 ينطلق اللقاء المنتظر والمثير والذي يجمع الاتحاد بالهلال في كلاسيكو كبير ولكنه متباين الطموح وبأهمية كبيرة لحصد النقاط الثلاث، وستدور أحداث اللقاء على استاد مدينة الملك عبد الله بجدة ومعه يتطلع الاتحاد للعودة للواجهة بتحقيق الفوز بحثاً عن البقاء في ظل ظروفه الصعبة جداً، فيما يريد الهلال على النقيض مواصلة حصد النقاط لمواصلة الصدارة والاقتراب أكثر من حسم اللقب.

الفريق الاتحادي بدأ الدور الثاني بشكل مختلف ولم يخسر حتى الآن ولكن لا زال تحت مؤشر الخطر بحلوله في المركز قبل الأخير برصيد 15 نقطة بعد تعادله الأخير مع الرائد بهدف لمثله، وستكون رغبة الفريق بتحقيق النقاط الثلاث التي سيكون مردودها المعنوي قوياً وسيرفع سقف طموحه لتحسين مركزه قبل مواجهة الأهلي في الجولة القادمة، وسيلعب الاتحاد رافعاً شعار الفوز ولا شيء غيره لأن خسارته أو تعادله مع فوز منافسيه في المؤخرة سيصعب أمله في البقاء، وسيحاول الفريق اللعب بتكتيك متوازن وبهجوم مقنن مع عدم فتح المساحات في الدفاع لكي لا يقبل أهدافاً تصعب مهمته في مجاراة قوة الفريق الهلالي، وربما يكثف الاتحاد وسطه مع الاعتماد على الأطراف بشكل كبير.

على الطرف الآخر يدخل الفريق الهلالي بتوهج كبير بعدما حافظ على صدارته في الجولة الماضية بفوزه الكبير على القادسية 4 - 1 ورفع رصيده إلى 49 نقطة وبفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه النصر، ويأمل في الحفاظ على الفارق ولا سيما أن منافسه النصر سيلاعب الفيحاء في مباراة شبه مضمونة، وتبدو المعنويات الهلالية مرتفعة للغاية بعد فوزه على الاتحاد السكندري في بطولة زايد للأبطال 3 - 0 أثبتت قوته الهجومية وقدرة الفريق على التسجيل متى ما أراد، وسيلعب الهلالي بنفس الأداء والتكتيك الهجومي الذي يعتمد على الضغط الكبير على منافسيه ومحاولة خلخلة الدفاع الاتحاد من العمق بكرات بينية خصوصاً في ظل تواجد هداف كبير بقيمة الفرنسي قوميز، إلا أن الفريق الهلالي سيعاني من غيابات مؤثرة جداً في خط الوسط تحديداً.



زوران اجتمع باللاعبين وضم سوريانو
الهلال أنهى تحضيراته للكلاسيكو


من المران الهلالي أمس

«الجزيرة» - معاذ المسلم:

ضم الكرواتي زوران ماميتش اللاعب الاسباني سوريانو لبعثة الفريق الهلالي التي غادرت مساء أمس إلى جده استعدادا لمواجهة الاتحاد الليلة، وذلك بعد جاهزيته بدنيًا ولياقيًا للعودة إلى المشاركة مع الفريق بعد غيابه أسابيع عدة بسبب الاصابة، وسيكون اللاعب ضمن خيارات المدرب في دكة البدلاء.

وكان زوران قد اجتمع امس باللاعبين قبل بدء الحصة التدريبية الأخيرة، وتحدث معهم عن المباراة وعمايريده منهم، ثم أدى اللاعبون مرانهم الذي تخللته مناورة على كامل مساحة الملعب.

يذكر ان الفريق الهلالي سيفتقد في مواجهة الليلة إلى كم كبير من لاعبيه يتقدمهم البرازيلي إواردو والشاب ناصر الدوسري الموقوفان «الأول انضباطيا والثاني بالبطاقة الحمراء» ونواف العابد وعبد الله عطيف وسلمان الفرج «مصابون» .



كلاسيكو من نوع خاص جداً



«الجزيرة» - سلطان الحارثي:

سيكون الوسط الرياضي الليلة على موعد جديد لكلاسيكو الكرة السعودية في المباراة التي ستجمع ما بين فريقي الهلال والاتحاد على إستاد الملك عبدالله «الجوهرة»، ورغم الفارق الكبير والشاسع ما بين الفريقين، إذ يتصدر الهلال بفارق 6 نقاط عن الوصيف، ويقبع الاتحاد في مؤخرة الدوري، إلا أن هذا الفارق الكبير لن يكون له وجود في أرض الميدان، فالاتحاد حينما يقابل الهلال يكون مختلفاً، حصل ذلك في السنوات العشر الماضية والتي ابتعد فيها الاتحاد عن المنافسة على لقب الدوري، ولكنه في كل مرة يكشِّر عن أنيابه أمام الهلال، وحتى في هذا الموسم الذي يعاني فيه الاتحاد فنياً ونفسياً ومعنوياً صمد أمام الهلال في مباراة الدور الأول في الرياض حتى استطاع الهلال التسجيل والفوز بهدفين.

الهلال لن يجد في مباراة اليوم الاتحاد الذي هُزم من معظم الفرق الكبيرة والصغيرة، بل سيجد فريقاً قوياً يبحث عن الهروب من قاع الترتيب وشبح الهبوط الذي أصبح يلوح في الأفق، ويردده كل من ينتمي لفريق الاتحاد، وفي المقابل سيبحث الهلال عن تعزيز صدارته، والابتعاد عن النصر منافسه على اللقب، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً من اللاعبين، ومعرفتهم بأن الاتحاد الذي يقبع في الترتيب قبل الأخير لن يكون صيداً سهلاً، ومتى تحقق ذلك فسوف يخرج الهلال بنتيجة ربما تساعدهم على إبقاء الفارق النقطي بينهم وبين الوصيف.



فواصل

كسب النصر فريق أجمك الأوزبكي بسهولة ووصل دور المجموعات في دوري أبطال آسيا لينضم إلى الهلال والأهلي والاتحاد. مما يمنح مزيداً من الأمل بأن يكون اللقب سعودياً هذا العام.

* *
- من الصعب أن تستمر هيئة الرياضة في دعم الأندية بالشكل غير المحدود الذي مكَّن كل نادي من التعاقد مع ثمانية لاعبين أجانب. لذلك هناك مؤشرات كبرى بأن يتم خفض عدد اللاعبين الأجانب الموسم القادم. فالأندية غير قادرة وحدها على تحمّل تكاليف اللاعبين الأجانب الثمانية.

* *
- مباراة الكلاسيكو اليوم بين الهلال والاتحاد لن تكون حسب مركزي الفريقين في سلم الترتيب، بل حسب اسمي الفريقين وتاريخيهما الكبيرين. لذلك سوف يستمتع الحضور والمتابعون بمواجهة مثيرة فيها الكثير من التشويق والمتعة. ومن المتوقّع أن تكون من أجمل مباريات الموسم وأكثرها قوة.

* *
- لا يزال الوسط الرياضي مصدوم من الآراء التي أطلقها رئيس لجنة الانضباط والمعايير التي حدَّدها لإيقاع العقوبات. وهذه الآراء تفسر بالفعل سبب تفاوت العقوبات على المخالفات المتماثلة، وتبرر حالة الغضب في الشارع الرياضي من عدم العدالة في العقوبات لأن اللجنة تبنيها على عدد الدقائق التي سقط خلالها اللاعب المصاب!

* *
- بعد رحيل الخبير التحكيمي الإنجليزي مارك كلاتنبيرج تحمَّل خليل جلال مسؤولية لجنة التحكيم وأصبح لزاماً عليه الحفاظ على مستوى الحكام الأجانب الذين يحضرون لإدارة مباريات الدوري السعودي. وهم من نخبة حكام أوربا والعالم. والذين وُجدوا بكثافة خلال الموسمين الحالي والسابق مما ساهم في رفع مستوى رضا جميع الأطراف واختفاء الشكاوى من التحكيم وأخطائه الكارثية.

* *
- انضمام ناصر الشمراني للاتحاد سيكون تجربة من الصعب الحكم عليها قبل أن تبدأ. فالاتحاد يمر بمرحلة صعبة والشمراني في ختام مشواره مع الكرة وستكون التجربة صعبة عليه. ولكن عوامل النجاح متوفرة إذا ما أحسن الهداف الكبير استثمارها.



الاستثمار والتسويق الرياضي
الجرينتا.. للمرة الألف !


خالد الربيعان

عزيزي القارئ.. أتمنى أن يتسع صدرك للسطور القليلة القادمة.. سأحكي لك مشكلة أعاني منها.. أنه لا أحد يستمع لما أقول أو بالأصح يأخذ بما أكتب!.. لا أقولها عن كبر أو إحساس بالعظمة والله يعلم.. ولكن.. كتبت من قبل كثيراً عن «الجرينتا». القيادة.. الحماسة.. في مقال عن جينارو جاتوزو ويمكن أن ترجع إليه بعنوان «السَمَّاك».. نعم في الأرشيف.. على يمينك تحت اسم الكاتب لو كنت تقرأني إلكترونياً وهذا هو المرجح.. ومرة أخرى بعد مباراة العراق والسعودية التي فزنا بها بهدفين خارج الأرض بعد نزول فهد المولد..

ثم كتبت مقالاً ثالثًا عن أثر المولد وشخصيات مثله..كجاتوزو وزلاتان وغيرهم.. مع الفارق طبعاً.. ثم مقالاً آخر بعد إحرازه هدف التأهل لكأس العالم أمام اليابان بعد نزوله في هذه المباراة التي قضى نصفها الأول بالكامل على دكة الاحتياط!.. ثم تدور الأيام.. وأنا يا عزيزي لا أتكلم.. ثم تدور شهور.. صيف ثم ربيع ثم شتاء.. والنمر.. الاتحاد.. يدخل في بيات شتوي!.. إعياء.. النمر الكبير.. العريق.. الجريح في عرينه، يعتريه بعض الحزن.. لأنه يشعر هذه المرة ببعض الضعف.. ضعف لا يعتريه إلا نادراً.. ضعف يشعر من الأعماق أنه قدَرُه.. الكبار هكذا.. عندما تأتي لهم الأزمات فإنها تأتي على قدر مقامهم..

بتاريخ 29 نوفمبر 2018 كتبت مقالاً رابعاً -يا عزيزي- بعنوان «النمور.. والقائد».. عن غياب هذه الروح عن الاتحاد فضَلّ الطريق!.. صدقني أنا لست عاطفياً.. وإن كنت يا أخي فمن قال إن العاطفة لا تصيب.. لا ترى الواقع؟! والدليل أمامك تَجَلَّى على أرض الملعب.. مادياً.. أمام عينيك.. في أكثر من مناسبة!.. قلت وقتها أن الاتحاد في 13 مباراة لم يفز في واحدة.. تعادل أربعة وخسر في تسعة! خسر كأس السوبر، خرج من البطولة العربية.. في نهاية جدول الدوري السعودي!

وقلت إنها أسوأ بداية للإتحاد منذ إنشائه! وقمت بدق أجراس الإنذار ولم ينتبه أحد..كان المولد وأمثاله من قوة الفريق الأساسية وعماده «النفسي» بالمقام الأول في أسوأ حال.. رجوع من تجربة إسبانيا.. وبداية تأقلم مرة أخرى لم تنجح.. رحيل نجمي الفريق.. وكيل العكايشي قال إنه رحل بسبب «المعاملة».. راجع حالة « مونتاري».. أنت تفهم هذه الأمور!

كل هذا أضعف من كفة الفريق وثباته على أرض الملعب.. ولكن مر الوقت والوضع كما هو.. والنتيجة أسوأ! الاتحاد في أزمة.. وبدأت كلمات مثل «الهبوط» تتوارد في قاموس الاتحاديين بل ومشجعي الكرة في المملكة بهذا الخصوص!

أنا هلالي بفطرتي.. ولكني توحدت مع معاناة الاتحاد، وجمهوره العريق المهيب الذي يملأ المدرجات في ظاهرة انفرد بها جمهور النمور الذي يهدر.. بقوة.. في مدرجات الجوهرة المشعة بجدة.. الغريب على أي «إنسان».. أي عاشق لكرة القدم.. ألا يتعاطف مع الاتحاد.. تعاطف مخلوط بالهيبة.. لا تعاطف فيه ولا ذرة من الشفقة. فالاتحاد «قَدَّها».. وأنا أقولها: وإن هبط فسيرجع! هذا «زبدة الكلام»!

قد ترى إن عدم الاستقرار إدارياً.. مالياً.. مشاكل المستحقات والديون.. قد فعلت بالنادي الأفاعيل وهذا صحيح.. ولكن هذا كان حال الاتحاد وأندية أخرى كبيرة في الفترة الأخيرة.. مع ذلك لم تتزحزح عن مكانتها الفنية.. ومكانها في جدول الدوري مع الكبار!... السقطة الكبيرة.. والسريعة.. هذه لها أسباب «فنية» في المقام الأول.. والعمل على حلها يكون بالعمل في هذه الزاوية.. زاوية المدير الفني واللاعبين.. والأداء داخل الملعب!

المباريات القادمة مباريات كؤوس.. مباريات نهائية... والشمراني إضافة قوية.. وللاتحاديين «الثقال» و»الشرفيين» أقول: التفوا حول الاتحاد من الآن حتى نهاية الموسم.. فلو لم يحدث الآن فمتى؟.. ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.

إبراء ذمة

بأم عيني رأيت صحفيين «كبارًا» لهم حسابات موثقة.. يدعون الله بهبوط الاتحاد.. وأن هبوطه مكسب لدوري الدرجة الأولى! وعن الزوابع بعد كل «جملة» مثل هذه لا تسأل!.. إذا كان هذا «كلام» بعض الصحفيين الكبار ولهم كل احترامي -والكلمة أمانة-.. في مثل هذا الموقف، في هذا الوقت.. فما الحال بالرجل العادي والمشجع غير المثقف.. والمراهق الجديد بكرة القدم ويفتح «تويتر» وغيره ويجد مثل هذا الكلام والتعليقات عليه!.. الراحمون يرحمهم الله!



أكثر من عنوان
الهلال والاتحاد... قمة مختلفة


علي الصحن

يلعب اليوم الهلال مع الاتحاد بضيافة الأخير...

مباراة اليوم مفترق طرق للفريقين، فوز الهلال سوف يعزز صدارته، ويجعله يلعب بارتياح أكبر في المواجهات التسع المتبقية من الدوري، ويشكل أيضاً ضغطاً على منافسه على اللقب، أما خسارته فربما قلصت الفارق وأدخلته في ذات الضغوط، والتعادل في حسابات الثلاث نقاط ليس بعيداً في تأثيره عن الخسارة وإن كان أهون منها من الناحية النفسية.

الاتحاد يدخل المباراة بشعار أكون أولا أكون، الفوز على فريق بقيمة الهلال سوف يجعله ينطلق من مكانه المتأخر في سلم الترتيب، ويحرره نوعاً ما من شبح الهبوط الذي كبله من بداية الدوري، فيما ستدخله الخسارة في نفق يصعب الخروج منه، وما يقال عن التعادل بالنسبة للهلال يقال أيضاً عن الاتحاد.

الفوز على الهلال سيكون دفعة معنوية هائلة للفريق الاتحادي على كافة المستويات الفنية والإدارية والجماهيرية/ ومن المؤكد أن القائمين على الفريق يدركون ذلك وسيضعون كل حملهم لتحقيقه.

دعك من موقع كل فريق في جدول الدوري، ومن بحث الهلال عن اللقب والاتحاد من الهرب، فمهما يكن فالفريقان بشعبيتهما وعدد إنجازاتهما يشكلان قطبي الرحى في الكرة السعودية، وأياً تكن حالتهما الفنية قبل اللقاء، ومهما تكن ظروفهما، فإن الأمر يختلف بعد الصافرة الأولى في المقابلة.

خلال الأيام الماضية انصرف البعض في مقالاتهم ومقولاتهم إلى التهوين من شأن الاتحاد والتقليل من قيمته الفنية وفرص فوزه على الهلال، والتأكيد على أن المباراة محسومة سلفاً للفريق الهلالي، وبالطبع فهناك من يقول ذلك بناء على معطيات فنية يراها أمامه على الورق دون النظر لأي اعتبارات نفسية وتنافسية أخرى، فيما يردد آخرون ذلك من باب تخدير الفريق الأزرق، وإدخاله في نشوة الفوز مبكراً، ومحاولة عدم منح القائمين عليه المباراة الأهمية التي تستحق، ومن المؤكد هنا أن الهلاليين كلهم أو جلهم لن ينجرفوا وراء مثل هذه الكتابات والترشيحات، وهم يدركون جيداً أنها لا تريد بفريقهم خيراً، وأن معظم من يرشح الهلال للفوز هم من يتمنون له خلاف ذلك، وأنهم يتمنون تعطيله وإيقاف تقدمه نحو اللقب من أجل منافسيه الآخرين.

اللقب.. ذهب ثلثا الدوري، وبقي الثلث الأخير، وهي مسافة طويلة للغاية، وكل فريق قابل للتعثر فيها، بقيت ثلاثون نقطة متاحة أمام الجميع، ورغم صعوبة ذلك نظرياً، فربما يأتي فريق من الخلف وبعيداً عن الترشيحات ليخطف اللقب أوالوصافة على الأقل، وهنا لا أعلم كيف يذهب البعض لصرف ترشيحاتهم المبكرة للذهب والتأكيد على أن الأمر قد انتهى بالفعل!!

عودا للقاء الهلال والاتحاد اليوم... اعتقد أننا سنشاهد مباراة من العيار الثقيل، وأن الاتحاد محظوظ بغياب لاعبين مهمين في صفوف منافسه هما العابد والسوبر ادواردو وهما نجمان دائماً ما يسجلان حضوراً مختلفاً في مباراة الاتحاد،.. أتوقع أيضاً أن يذهب مدرب الاتحاد إلى اللعب المتحفظ في البداية، والعمل على إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرمى فريقه، والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وهي سلاح الاتحاد غالباً أمام الهلال... فيما لن يغير زوران من طريقة الهلال الشيء الكثير، فقد عودنا فريقه أن يلعب مهاجماً في كل الأحوال، مع تنبيه لاعبيه لخطورة المرتدات الاتحادية، والتسديدات بعيدة المدى للاعبي المنافس.

مباراة ممتعة بإذن الله.



كاركتير

رشيد السليم







الاتفاق يأمل في تحسين نتائجه على حساب الحزم
عروس البحر الأحمر تحتضن «كلاسيكو» الاتحاد والهلال.. الليلة

المدينة المنورة - خالد الحربي

تتجه أنظار الجماهير الرياضية مساء اليوم (الخميس) صوب استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، الساعة 8:25 مساءً لمتابعة لقاء «الكلاسيكو» الذي يجمع الاتحاد بضيفه الهلال ضمن مواجهات الجولة الـ 21 من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

الاتحاد يدخل المواجهة بحثاً عن رابع فوز له بالدوري، ويحتل المركز ما قبل الأخير برصيد 15 نقطة، إذ استطاع في اللقاءات الأخيرة من العودة إلى مستواه المعروف، برغم تعادله بهدف لمثله في الجولة الماضية مع الرائد.

ومن المنتظر أن يبدأ المدرب الكرواتي سلافن بيليتش اللقاء بأسلوب هجومي بحثاً عن هدف باكر، مع محاولة السيطرة على وسط الميدان، في الوقت الذي تشهد فيه قائمة الاتحاد مشاركة المدافع المغربي مروان داكوستا الذي غاب عن اللقاء الماضي للإصابة، فيما يبرز في صفوف «العميد» أسماء مميزة تتمثل في لاعب الوسط المغربي كريم الأحمدي والمهاجمان فهد المولد وعبدالرحمن الغامدي.

وعلى الجهة الأخرى، الهلال يدخل المباراة بـ49 نقطة في صدارة الترتيب، ومن المتوقع أن يعمد المدرب الكرواتي زوران ماميتش إلى غزو مرمى الخصم من العمق، في الوقت الذي تشهد فيه القائمة «الزرقاء» غياب خماسي الوسط الإماراتي عمر عبدالرحمن ونواف العابد وعبدالله عطيف بداعي الإصابة، والبرازيلي كارلوس إدواردو وناصر الدوسري بداعي الإيقاف، فيما سيعود للمشاركة المهاجم الإسباني جوناثان سوريانو الذي غاب عن الجولة الماضية بسبب الإصابة.

ويملك زوران أوراقاً رابحة عندما يواجه الاتحاد تتمثل في الظهير الأيسر ياسر الشهراني ولاعبي الوسط محمد كنو وسالم الدوسري، والمهاجم الفرنسي بافيتيمبي غوميز.

وعلى ملعب نادي الحزم، يواجه أصحاب الأرض فريق الاتفاق وهم في المركز الثاني عشر بـ 22 نقطة، باحثين عن خطف النقاط الثلاث، وتحقيق الفوز الثاني على التوالي.

ويغيب عن الإشراف على الفريق المدرب الروماني دانيال أيسايلا بقرار من لجنة الانضباط.

وعلى الطرف الآخر، يرغب «فارس الدهناء» في العودة إلى نغمة الانتصارات وتعويض جماهيره عن النتائج المتواضعة في الجولات الماضية، إذ يحتل المركز التاسع بـ 27 نقطة، ومن المتوقع أن يرمي المدرب الإسباني سيرخيو راموس بكل أوراقه الهجومية لحصد نقاط المباراة.

ويغيب عن اللقاء لاعب الوسط الأوروغواياني برايان اليمان بقرار من لجنة الانضباط، ومن أبرز اللاعبين المدافع عبدالله الحافظ والمهاجمان محمد الكويكبي والأرجنتيني كريستيان جوانكا.



شاعر«العميد» يبدي تخوفه من غوميز... وشاعر «الزعيم» يتوقعها رباعية
مواجهة شعرية تجمع النجيمي وابن مانع قبل صافرة الحكم

جدة - سامي الحريري

لكرة القدم قصص وروايات فهي كالحُب تسكن القلب ولا تغادره، تجرحه وتعذبه فيزداد بها عشقاً.. فإذا هجرها هجرته.. وإذا تجاهلها تركته، حتى يعود إليها لـيطلب ودها ويرجو وصلها.. في بداية انتشار لعبة كرة القدم في مصر قال الأديب المصري توفيق الحكيم مقولته الشهيرة متجهماً ومعترضاً على هذا الهوس الذي سكن رفقته من الأدباء وأنساهم فنون الشعر والأدب: انتهى عصر القلم.. وبدأ عصر القدم"، وربما لعدم محبته لهذه اللعبة دور في ذلك. فللناس فيما يعشقون مذاهب.

بالمقابل لا يمكن لمتابع أن ينسى التصريح الشهير من الشاعر الفلسطيني محمود دوريش المهووس بمتابعة كرة القدم وأنشطتها "أُفضّل متابعة مباراة كرة قدم على حضور أمسية شعرية حتى ولو كان من سيُحيها أبو الطيب المتنبي".

بل إن درويش كتب مقالاً تاريخياً نعى فيه عشاق الكرة وهو في مقدمتهم بعد إنتهاء مونديال 1986م أو ما يُسمى في العُرف الرياضي بـمونديال مارادونا معبراً فيه عن مشاعر الآسى والحزن على فقدان ليالي هذا الأرجنتيني العبقري قائلاً فيه: "ماذا نفعل بعدما عاد مارادونا إلى أهله في الأرجنتين؟ مع منْ نسهر بعدما اعتدنا أن نعلّق طمأنينة القلب وخوفه على قدميه المعجزتين؟ وإلى من نأنس ونتحمس بعدما أدمنّاه شهراً تحولنا فيه من مشاهدين عاديين إلى عشاق؟ ولمن سنرفع صراخ الحماسة والمتعة ودبابيس الدم بعدما وجدنا فيه بطلنا المنشود وأجج فينا عطش الحاجة إلى: بطل.. بطل نصفق له وندعو له بالنصر ونخاف عليه وعلى أملنا فيه، من الانكسار؟ يا مارادونا، يا مارادونا، ماذا فعلت بالساعة؟ ماذا صنعت بالمواعيد". انتهى درويش من حروفه ولكن لم ينتهي شغفه وتولعه بالتأكيد حيث كان دائما ما يردد أن كرة القدم أشرف الحروب".

ربما لم نجد أبلغ من وصف الروائي المصري خيري شلبي الذي أطلق عليها وصف "سيمفونية الفقراء"، أما هنا فالبعض أعرض عن إعلان ميوله خوفاً من فقدان شعبيته.. فيما يرى البعض الآخر أنها حرية شخصية وأن المتلقي أصبح أكثر وعياً ودراية وسيتقبل شخصيته كشاعر بعيداً عن التكلف والتصنع ليصبح في نظر الجماهير شاعراً صادقاً بلا خفايا ولا تزييف أو خوف. الشعراء اليوم أصبحوا الأكثر محبةً للرياضة والرياضيين ولكرة القدم بالتحديد بل وأصبحت جماهير الأندية تستشهد بأبياتهم الجميلة..

فبعض الجماهير العاطفية ربما تعجز عن وصف محبتها لأنديتها فتذهب للشعراء المتيمين لكي تجد من يعبر عن مشاعرها وبما أننا على موعد تاريخي مع لقاء الكبار الهلال، والاتحاد مساء اليوم لتردد الجماهير الطروبة مع كلمات الأمير خالد بن يزيد رحمه الله "ليلة لقانا.. موعد الساعة ثمان". لذلك اخترنا لكم شخصيتين جميلتين نثرا الجمال بيننا وكان لهما بصمات شعرية ورياضية أنيقة كنقاء مفرداتهما.

فعلى ضفاف البحر الأحمر لا يمكن لأي متابع أن يتجاهل قيمة حجازية كبيرة مثل الأديب عبدالعزيز النجيمي الذي قدم لمعشوقه الاتحاد أكثر من "200" نص شعري لأكثر من خمسين عاماً عشق فيها هذا النادي الذهبي الأصيل، الطريف بالموضوع أنني عندما اتجهت إلى العم عبدالعزيز ابتسم وهو يداري مرضه حيث أجرى عملية في القلب قبل أيام قليلة "شافاه الله" فقال بجداويته الحنونة: "أنا أمرض مع الاتحاد وبإذن الله راح أطيب وكمان راح يطيب معايا الاتحاد".

يقول "شاعر الاتحاد":

فما استعصى علينا الكأس يوماً

ولا الدوري لنا صعب المنالِ

فبورك لـ جماهير تفانت

في حب الاتحاد المونديالي.

شاعرنا قدم شكره لكل جماهير العميد وذكر بأنه يتألم لألمهم وأكد قلقه من الوضع الحاصل داخل أسوار محبوبه مردداً:

إن الأمورَ تسير بعكس ما نهوى..

وضع العميد بحقٍ يبعثُ القلقا..

وتحدث النجيمي بالكثير من الحنين والوفاء عن ذكرياته الجميلة عندما كان لاعباً في أشبال الاتحاد برفقة سعيد غراب وبقية النجوم وكم يحن لتلك الليالي الخوالي.

شاعرنا بادر بالقول إن لاعبي فريقه الحاليين لا يرتقون إلى مستوى طموحاته فنياً ولكنه لا يشكك أبداً في ولائهم للعميد وفي محاولتهم الحثيثة من الخروج من مأزق الهبوط وأنه سيبقى داعماً لهم بالكلمة والدعاء، أما عن الكلاسيكو فأبدى النجيمي تخوفه من تواجد مهاجم الهلال الفرنسي غوميز مبدئياً إعجابه في حماسته واستمراريته في التسجيل.

وأضاف النجيمي "للاتحاد مواقف عظيمة أمام الأندية الكبيرة وهو أحدها ولا يمكن أن يخسر بسهولة وأتوقع نهايتها بالتعادل الإيجابي".

وعندما استأذنته بالرحيل رغم استمتاعي بكل ما يقول ولكني لم أكن أُريد إجهاده بحكم أن وضعه الصحي الحالي لا يسمح فاجئني بإرسال رسالة عفوية جميلة جداً في توقيتها إلى ناديه الاتحاد وهي كلماته الشهيرة: إلا الشديد القوي.. يردني عنك.

وهناك من جبال الجنوب الشاهقة اختار شاعرنا المتجدد "سعيد بن مانع" محبة الهلال لأنه اعتاد على معانقة السحاب ولا يرضى بما دونها. فاختار الهلال لأنه متيمٌ بالجمال..

ومن منا لا يعرف إبداعات هذا الشاعر الذي أكد من خلال ما قدمه بأنه سابقٌ لعصره متجاوزاً جيلاً كاملاً من أقرانه، لاحظت كمتابع بأن جميع الشعراء الهلاليين دائما ما يرتكزون في أبياتهم على الأرقام والمنجزات إلا أن ابن مانع كان مختلفاً باعتماده على عاطفته الجياشة المرهفة أليس هو القائل:"حب الصغر عن كل الأحباب يفرق". اختصر الكثير من مشاعر الحُب والهيام التي تسكن قلوب قبيلة أبناء بني هلال يقول بن مانع: "كان والدي شبابياً وأقاربي من الدائرة المحيطة بي نصراويون ولكني اخترت الهلال بنفسي وأشعر بأنني أحسنت الاختيار واليوم أحمد الله على هذا الاختيار، والدي عطوف جداً لدرجة أنه كان يأخذني للملعب لمباريات الهلال وهو لا يهتم لأمر الهلال حتى "يُرضي خاطري".

أما عن أول مباراة تواجد بها في الملعب: "هي مباراة الهلال والترجي التونسي على إستاد الملك فهد الدولي في البطولة العربية عام 1416هـ"، ويؤكد بأنه لا يزال يتذكر هدف الكابتن يوسف الثنيان الذي أحرز به الهلال البطولة بليلةٍ قمريةٍ زرقاء بقيت راسخة بمخيلة هذا السعيد.

وعن أقرب الأهداف إلى قلبه يقول شاعرنا: "هدف الكابتن سامي الجابر في الشباب نهائي الدوري 1418هـ وهدف التعادل في نهائي آسيا من البرازيلي سيرجيو ريكادو في شباك جوبيلو الياباني هي الأقرب"، ومن خلال هذه الأجابة نستنتج وندرك بأن سعيد بن مانع دائماً ما يعشق الصعاب ويتلذذ بتجاوزها.

قال يوماً ما:

"تكلم عن خزينة سته وخمسين

بعيداً عن كلام لهجة الإعلام

لو يقفل زعيم القرن عشر سنين

فتح ناديه والأرقام هي الأرقام"

وعن توقعه للكلاسيكو المرتقب أكد ابن مانع احترامه للاتحاد، ولكن توقعاته ذهبت إلى تحقيق هلاله الانتصار برباعية زرقاء مبدياً تفاؤله باللعب أمام الاتحاد خصوصاً وأنه كسب التحدي في نهائي السوبر اللندني الماضي عندما أكد في مقطع فيديو قبيل المباراة أن الهلال سينتصر بنتيجة 2-1 وهذا ما حدث بالفعل.



نفاد جميع تذاكر كلاسيكو الكرة السعودية على استاد «الجوهرة المشعة»

متابعة - الرياض الإلكتروني

أعلن موقع مكاني الإلكتروني الخاص بحجز وشراء تذاكر المباريات اليوم الأربعاء نفاد جميع تذاكر مواجهة كلاسيكو الاتحاد والهلال، الذي سيقام غدا الخميس على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

وكتب حساب «مكاني» الرسمي عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء: "رسمياً نفاد جميع تذاكر مباراة الاتحاد مع الهلال من مكاني .. لن يكون هناك تذاكر في الملعب يوم المباراة".

ويستضيف فريق الاتحاد الأول لكرة القدم، صحاب المركز الـ15 في سلم ترتيب دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين برصيد 15 نقطة، نظيره الهلال متصدر جدول الترتيب، غدا الخميس، في قمة مباريات الجولة الـ21 من الدوري.



اجتماع فني يجهز الهلال لـ«الكلاسيكو»

الرياض - خالد العمار

عقد مدرب الهلال، الكرواتي زوران ماميتش، مساء أمس (الأربعاء) اجتماعا باللاعبين طالبهم من فيه بخطف الثلاث نقاط عندما يواجهون الاتحاد على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة» اليوم في المباراة التي ستقام ضمن مباريات الجولة 21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وركز زوران على النواحي الفنية في تدريبه المغلق، مطبقًا عدد من الجمل التكتيكية التي يود انتهاجها في اللقاء، في الوقت الذي واصل فيه الثلاثي سلمان الفرج، ونواف العابد، وعبدالله عطيف برامجهم المعدة لهم مسبقًا.

من جانبه تواجد رئيس الهلال في جدة قبل انطلاق بعثة الفريق، وذلك لاستقبالهم في مقر إقامة البعثة في أحد الفنادق



المصري: الهلال أقرب.. وروح الاتحاد قوية

الدمام - عبدالله بن سويد

أكد المدرب الوطني خليل المصري، أن مواجهة القمة بين الاتحاد والهلال لا تخضع للمقاييس الفنية فقط، مشدداً على أن العامل النفسي والتركيز العالي هما مفاتيح الفوز لكل فريق.

ويواجه الهلال مستضيفه الاتحاد مساء اليوم (الأربعاء) على أرضية ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة ضمن مباريات الجولة الـ21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.

وأضاف: "بلا شك إن مواجهات الفريقين تتسم بالقوة والإثارة، بغض النظر عن المركز المتأخر في سلم الترتيب لنادي الاتحاد، فلو أردنا أن نتحدث عن الأفضلية قبل اللقاء، فمن المؤكد أنها ستكون لفريق الهلال الذي يعيش أجواء جيدة، وانسجاما كبيرا بين لاعبيه، وتماسكا على مستوى الخطوط، إضافة إلى العناصر القوية سواء أجنبية أو محلية، فالدكة الاحتياطية لدى الهلال يشغلها نجوم على مستوى المنتخب، ما يدل على أنه ثقيل فنياً".

وأردف: "الاتحاد ‏أيضا يملك لاعبين مؤثرين على مستوى عالٍ، أبرزهم المغربي كريم الأحمدي وفهد المولد، كما أن الفريق يتميز بالروح القوية والجماهير الحاضرة المؤثرة، خاصةً أن المباراة ستكون على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة"، فمن الممكن أن تطغى هذه الروح على العوامل التكتيكية، فتتلاشى الفوارق الفنية بين الفريقين، ‏ودائما يظهر الفريق الاتحادي بشكل مغاير أمام الهلال، وفي هذه المباراة ‏سيكون الاتحاد أكثر حاجة إلى الخروج بنتيجة إيجابية، عطفاً ‏على الظروف التي وضعته في المراكز المتأخرة من ‏سلم الدوري".



«الكلاسيكو» سيكون مثيرًا كعادته.. والغيابات لن تؤثر على «الزعيم»
الشريدة: الاتحاد سيظهر بشكل مختلف أمام الهلال

الرياض - خالد العمار

أكد لاعب الهلال الأسبق عبدالله الشريدة أن وضع الاتحاد الحالي لن يؤثر على الظهور بمستوى مختلف عندما يواجه الهلال على أرضية ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة في الجولة 21 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، مشيرًا إلى أن مواجهة الفريقين في المواسم الأخيرة أخذت حيّزًا كبيرًا من الإثارة والندية حتى خارج الملعب.

وقال الشريدة: "الاتحاد سيلعب أمام الهلال بشكل مختلف كما هي العادة"، مؤكداً أن المباريات "الكلاسيكو" بين الفريقين دائمًا ما تكون متكافئة على الرغم من تواجد الاتحاد خلال الموسم الحالي بتواجده في مراكز المؤخرة في سلم ترتيب دوري المحترفين.

ويتصدر الهلال قائمة ترتيب الدوري بـ 49 نقطة، فيما يوجد الاتحاد في المركز 15 بـ 21 نقطة.

وعن غياب البرازيلي كارلوس إدواردو ولاعب الوسط نواف العابد وعبدلله عطيف عن الهلال، ذكر الشريدة: "مع احترامي لجميع الأسماء، إلا أن الهلال يملك البديل الجاهز، ولكن لا أستطيع توقع النتيجة بمثل هذه المباريات الجماهيرية والتي لا تحصى للظروف".

وأضاف: "الهلال قادر على تحقيق لقب الدوري هذا الموسم، ولكن يحتاج الفريق إلى تركيز عالٍ والتعامل في جميع المباريات القادمة بجدية وبصورة مختلفة"، مشيراً إلى "أن إقالة المدرب البرتغالي خورخي خيسوس من تدريب الفريق أعطت حرية لبعض اللاعبين أمثال إدواردو للعب في مركزه المفضل، إذ قدم أداءً جيداً خلال المباريات السابقة"، مؤكدًا على أنه من الصعب الحكم حاليًا على المدرب الحالي للفريق الهلالي، الكرواتي زوران ماميتش.



الفهري: الهلال بحاجة لإعداد ذهني مدروس... والاتحاد يحتاج معالجاً نفسياً

جدة - سامي الحريري

أكد الدكتور أستاذ علم النفس المشارك بجامعة شقراء والمهتم بعلم النفس الرياضي عبدالله الفهري أن الأمور النفسية لا تقل أهمية عن الأمور الفنية مؤكداً في ذات السياق أن كلا الفريقين في حاجة إلى إعداد نفسي مدروس وأن الأداء في الملعب يجب أن يوازيه تهيئة نفسية للاعب وللفريق بأكمله.. عن أهمية اللقاء وتحضيراته تحدث الدكتور الفهري فكان هذا الحوار... * دكتور عبدالله.. الهلال متصدر الدوري في أجمل أيامه من جميع النواحي إذن ما فائدة النواحي النفسية على فريق مستقر؟.

صحيح الهلال متصدر الدوري ولكن الهلال كما نعرفه ينافس على جميع البطولات ولا يريد بطولة الدوري فقط، لذلك يحتاج إعداداً ذهنياً مدروساً بعناية ليبعد الفريق عن تداخل المنافسات الذي يزداد يوماً بعد آخر، شاهدنا الهلال يسعى للوصول إلى نصف النهائي للبطولة العربية، واليوم يبحث عن الابتعاد بالصدارة، الخصم مختلف والبطولة والطموح مختلف، لذلك فاللاعبون في حاجة دائمة إلى إعداد ذهني عالي المستوى يساعد اللاعبين على التركيز العالي وعدم التشتت وخفض الضغط النفسي الناجم من الحفاظ على الصدارة.

سياسة الاسترخاء تساعد اللاعبين على خفض التوتر

المحاضرات التحفيزية مهمة لرفع المعنويات

في الاتحاد الظروف مختلفة.. الفريق يصارع على البقاء ولكن لا ننسى أن المباراة على أرضه وبين جمهوره؟
الاتحاد حالياً يحتاج إلى معالج نفسي يقوم بعمل جلسات إرشاد نفسي جماعي حتى يبعدهم عن التركيز على الترتيب الحالي للفريق ويساعدهم على النظر للكلاسيكو كمباراة يلعبها الاتحاد بروح العميد الذي لا يقهر.. فالتركيز منصب على الرغبة في الفوز للهروب من الهبوط يزيد الضغط على اللاعبين وهذا الضغط يضعف تركيزهم والنتيجة حينها تكرار للفشل السابق وعودة للمربع الأول.

في مباريات الكلاسيكو ما الأهم.. العمل الفني أم النفسي؟

-كلاهما مكمل لبعضهما.. ولكن عادةً في مثل هذه المباريات تجد لدى اللاعب رغبة في إثبات الوجود وكسب تحدي داخلي.. لذلك نقول إن الإعداد النفسي والذهني مهم في كلاسيكو لا يعترف بموقع وترتيب الفريقين. ومن يستطيع أن يخرج لاعبيه من الضغط النفسي سيكون الفوز حليفه.

*ماذا يقدم أخصائي علم النفس الرياضي قبل المباريات التنافسية كمباريات الكلاسيكو؟
في علم النفس الرياضي هناك ما يسمى بتماسك الفريق team cohesion وهذا التماسك يعتمد على مجهود لاعبين معينين في الفريق للحفاظ على هوية الفريق ويتم ذلك بالتنسيق ما بين المدرب وأخصائي علم النفس الرياضي، ويتم اختيار اللاعبين الأجهز بدنياً وذهنياً في الأيام الأخيرة التي تسبق المباراة.

كذلك هناك إستراتيجية الاسترخاء التي تساعد اللاعبين على خفض التوتر.

إضافة إلى أننا دائماً ما نوصي على إقامة محاضرة نفسية ليلة المباراة لرفع المعنويات والتركيز الذهني وإدخال اللاعبين في جو الكلاسيكو بهدوء بعيداً عن الضغوطات.



في الشباك

نجح النصر في عبور الملحق الآسيوي بعد فوزه الكبير والمستحق على أجمك الأوزبكي بعد أن قدم نجوم العالمي مستوى فنيا عاليا صاحبه روح وحماس وإصرار على الفوز والانضمام الى بقية الفرق الآسيوية المتأهلة سابقا الى أبطال الدوري في القارة وتفوق النصر على الرغم من النقص الذي طرأ على صفوفه وخصوصا غياب هدافه المغربي عبد الرزاق حمدالله!

في مواجهة النصر امام اجمك الاوزبكي اشرك مدرب النصر الشابين المتألقين فهد الجميعة وفراس البريكان وبينهما في راس الحربة القادم من الفيحاء عبدالله السالم في اشارة الى عدم قناعته بمستوى مهاجم الفريق السابق محمد السهلاوي الذي يشهد مستواه الفني هبوطا ملحوظا وبذلك فقد فرصته وخانته في النصر وكان عليه الانتقال لفريق آخر خلال الفترة الشتوية لضمان استمرارية المشاركة واستعادة المستوى!

الليلة موعد جماهير الكرة السعودية والعربية والآسيوية على اللقاء الكروي الكبير الذي سيجمع الاتحاد بشقيقه الهلال في عروس البحر جدة وتحديدا في التحفة المعمارية الرائعة "ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية" في سهرة كروية ستحظى بحضور جماهيري ربما يسجل الرقم الاعلى هذا الموسم والمؤمل أن يقدم الفريقان مستوى فنيا عاليا يواكب اسميهما وتطور الكرة السعودية بعيدا عن الشحن النفسي والمخاشنات وأن تكسوه الروح الرياضية!

طوال الاسبوع الماضي طال الهلال كفريق ونجومه اشادات ومديح منها ما هو من محايد يقدم رؤية فنية وينصف ومنها ما هو من اعلاميين لتوهم يهاجمون الفريق ويشككون في انتصاراته وهؤلاء يسعون بكل قوة لإسقاطه من خارج الملعب اذ بمجرد انتهاء مباراة الليلة بأي نتيجة سيعودون لعاداتهم القديمة واذا صدق لاعبو الهلال كل ما قيل وتأثروا به فحتما سيعودون بالخسارة فكرة القدم لا تعترف إلا بمن يعطي داخل الملعب ولا تعترف بأي نتائج ومستويات قبل المباراة والاتحاد فريق كبير لن يرضى لاعبوه بالخسارة ويجعلون وضعه يتأزم بشكل أكبر!

لم توفق إدارة النادي في اختيار توقيت النزهة البرية فالأجواء كانت غير مناسبة ما بين شدة البرد والغبار والرياح التي تعرض اللاعبين لأمراض الشتاء بجانب المخاطرة في قيادة الدراجات النارية وسط الرمال خصوصا وأن المختصين بأحوال الطقس نبهوا لكل هذه المتغيرات المناخية!

من حق إدارة الاتحاد رصد مكافآت للاعبي الفريق متى ما أرادت لكن الخطأ يكمن في تخصيصها لهذه المكافآت فقط في مباريات الهلال وهي ليست مباريات نهائية ثمن الفوز فيها لقب بطولة هي مجرد ثلاث نقاط فقط قد يكسبها الاتحاد لكنه في النهاية ربما يخسر غيرها ويهبط كما أن الفريق يحتاج مضاعفة الجهد من نجومه من أجل القميص وليس من أجل مبلغ مالي رصد لمباراة واحدة!

"صياد"





الهلال يصل جدة لمواجهة الاتحاد



الرياض - الرياضية

وصلت بعثة فريق الهلال الأول لكرة القدم مساء أمس، مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، استعداداً لمواجهة الاتحاد اليوم في قمة الجولة الـ 21 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة.
واستبق الهلال السفر بتدريب أجري عصراً في ملعبه تحت إشراف الكرواتي زوران ماميتش مدرب الفريق، ركز فيه على النواحي التكتيكية والفنية، التي تتناسب مع المباراة، إلى جانب العمل على المناطق الدفاعية الخلفية، واستقر على التشكيلة التي سيلعب بها دون الإعلان عنها.
ويغيب عن المباراة عبد الله عطيف، الذي لم تكتمل جاهزيته، ونواف العابد الذي يعاني الإصابة أسفل البطن، والبرازيلي كارلوس إدورادو وناصر الدوسري الموقوفان انضباطياً.



التاريخ ينحاز للهلال في الـ«كلاسيكو»



جدة ـ الرياضية

تتجه الأنظار عشية غداً الخميس إلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة المشعة"، حيث يستضيف مواجهة "الكلاسيكو"، بين الاتحاد والهلال في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.
وتواجه الفريقان في دوري المحترفين 21 لقاء، فاز الأزرق ثمان مباريات، بينما كسب الأصفر خمس مواجهات والتعادل في ثمان لقاءات، وحضرت أكبر نتيجة للفريق العاصمي عندما فاز بخماسية نظيفة على ملعب الملز عام 2009 حينها سجل المحترف السابق للهلال البرازيلي تياجو نيفيز ثلاثية "هاتريك"، بينما سجل المحترف السويدي ويلهامسون ثنائية لصالح .
وفي المقابل كان أكبر انتصار حقه أصفر جدة في عام 2015 على ملعب مدينة الملك عبدالله بجدة بـ 4-3 تناوب على تسجيلها اللاعب أحمد شراحيلي في مرماه وهدف ثاني سجله المحترف الفنزويلي جيلمين ريفاس و فهد المولد واضاف محمد ابوسبعان الهدف الرابع .
واستقبلت شباك الاتحاد 37 هدفاً في أمام الهلال، بينما سجل 23 هدفاً في مرمى الهلال بالمواجهات التي جمعتهما في الدوري.
ويعد اللاعب البرازيلي السابق للأزرق تياجو نيفيز الهداف التاريخي في المواجهات بسبعة أهداف يليه اللاعب الغائب عن اللقاء البرازيلي كارلوس إدواردو بخمسة أهداف، في المقابل يأتي اللاعب فهد المولد الهداف التاريخي للاتحاد بتسجيله خمس أهداف



«ملح إدواردو» يغيب عن الكلاسيكو



الرياض ـ الرياضية

يفقد فريق الهلال الأول لكرة القدم جهود البرازيلي كارلوس إدواردو في مواجهة مستضيفه الاتحاد في قمة الجولة الـ21 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، بداعي الإيقاف.
وينفذ إدواردو عقوبة إيقاف لمباراتين فرضتها عليه لجنة الانضباط والأخلاق باتحاد كرة القدم، بعد استخدامه القوة المفرطة ضد لاعب الباطن، ووقف فعلياً أمام القادسية في الجولة الماضية.
ويعد اللاعب البرازيلي أحد الأوراق الرابحة لجميع المدربين الذين مروا على الهلال، وهو أحد الهدافين التاريخيين الأجانب أمام الاتحاد بتسجله 5 أهداف في شباك الفريق الغربي، مما يشكل غيابه عن مواجهة الغد فقداً كبيراً لمتصدر الدوري.
وسيتعين على الكرواتي زوران ماميتش مدرب الهلال توفير البديل المناسب لسد الفراغ الذي يخلفه غياب الهداف البرازيلي.
واشتهر النجم البرازيلي باحتفالية "رش الملح" على طريقة الطاهي التركي الشهير الذي يقوم بالحركة ذاتها على مائدته، بعد تسجيله لأحد الأهداف في شباك الاتحاد موسم 2017 .



زوران وبيليتش.. جمعهما المنتخب.. وأطاحا بأرسنال



الرياض - إبراهيم الأنصاري

أوقعت قرعة دوري أبطال أوروبا، في شهر سبتمبر من عام 2015، فريق دينامو زغرب الكرواتي في مواجهة أرسنال الإنجليزي، في دور المجموعات من البطولة القارية الكبرى، ووجد الكرواتي زروان ماميتش مدرب دينامو زغرب آنذاك، نفسه في موقف صعب، وهو المدرب قليل الخبرة ويخوض أولى مواجهاته الأوروبية أمام فريق عملاق ومتمرس مثل أرسنال، لم يجد ماميتش حلاً سوى الاستعانة بسلافين بيليتش رفيق دربه في المنتخب الكرواتي، ومدرب وست هام الإنجليزي في ذلك الوقت، وكان بيبلتش للتو قد حقق انتصاراً مدوياً على الفريق اللندني بهدفين نظيفين.
بعد نهاية مواجهة دينامو زغرب وأرسنال والتي انتصر فيها الفريق الكرواتي بهدفين مقابل هدف، قدم زوران شكره لسلافين بيليتش ومساعده يورويتشفيتشن، وقال في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة:" استطلعنا أرسنال جيداً، ووجدنا أن المعلومات التي قدمها لنا بيليتش ومساعده نيكولا يوريتشفيتش مفيدة للغاية".
زوران وبيليتش كانا من العناصر الأساسية في المنتخب الكرواتي الذي حقق الإنجاز التاريخي في مونديال 1998 تحت قيادة المدرب الأسطوري ميروسلاف بلاجيفيتش، والذي يقول عنه بيليتش: "ربما إن منحت المنتخب الكرواتي أرسين فينجر أو أليكس فيرجسون أو فابيو كابيللو لم يكن لينجح الأمر مطلقاً، لكن بلاجيفيتش كان أباً لنا جميعا، حفزنا لنفعل المستحيل وقد كان".
وقاد بلاجيفيتش المنتخب الكرواتي للوصول إلى نصف نهائي المونديال الفرنسي للمرة الأولى، قبل أن يعود رفاق مودريتش وراكيتيتش ومانزوكيتش، ليحققوا الإنجاز الأعظم للبلد البلقاني الصغير بالوصول إلى نهائي كأس العالم 2018، ويحطمو رقم رفاق بيليتش وزوران.
اليوم في جدة وبعد أكثر من 22 عاماً على زمالة بيليتش وزروان، يشهد ملعب "الجوهرة" في جدة على المواجهة الأولى بين الرفيقين اللذان يتوليان قيادة الاتحاد والهلال في مواجهة لا يعادلها سوى الديربي الخالد في كرواتيا بين دينامو زغرب وهايدوك سبليت.





الاتحاد والهلال .. التكتيك كرواتي

قديم: إبراهيم بن محمد
فيما يحل الهلال، متصدر دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ضيفا على الاتحاد في الجولة الـ 21 على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة "الجوهرة المضيئة"، ستحمل المباراة تحديا خاصا بين مدربيهما الكرواتيين زوران ماميتش؛ وسلافين بيليتش؛ حيث يلتقيان لأول مرة وجها لوجه بعد أن قاد البرتغالي جيسوس؛ والأرجنتيني رامون دياز؛ مواجهة الذهاب التي انتهت زرقاء 3 / 1.
ويدخل الاتحاد "الكلاسيكو" تحت ضغط كبير، تخوفاً من شبح الهبوط للمرة الأولى في تاريخه، حيث يحتل المركز الـ 15 برصيد (15 نقطة)، بينما الهلال متصدر الدوري برصيد (49 نقطة) بفارق ست نقاط عن النصر (43 نقطة) حيث يأمل المحافظة عليها.
الهلال سيفتقد خدمات البرازيلي كارلوس إدواردو؛ وناصر الدوسري؛ "إيقاف"، سلمان الفرج؛ عبدالله عطيف؛ ونواف العابد؛ بسبب "الإصابة".
ولم يعرف الاتحاد طعم الفوز على الهلال منذ عامين وأربعة أشهر وثمانية أيام (846 يوما)، خلال خمس مواجهات في ثلاث نسخ من الدوري، ومباراة السوبر السعودي، حيث سجل الهلال ثلاثة انتصارات، وانتهت مواجهتان بالتعادل، كما يتفوق الهلال في القيمة السوقية بـ 51.68 مليون يورو عن الاتحاد 39.58 مليون يورو؛ ما يعني أن القيمة السوقية لمواجهة اليوم ـ 91.26 مليون يورو (387 مليون ريال).
وسيتواجد 16 وجها جديدا لم يكن موجودا في اللقاء الأول، التغير الأكبر كان في الاتحاد برحيل الرئيس نواف المقيرن؛ ووجود الرئيس الجديد لؤي ناظر؛ ثم التعاقد مع الطاقم الكرواتي بقيادة بيليتش؛ إضافة إلى التعاقد مع ثمانية للاعبين، من بينهم خمسة لاعبين أجانب، وهم: الصربي ألكسندر بريوفيتش؛ المغربي مروان داكوستا؛ جاري رودريجيش؛ من الرأس الأخضر، والعاجي سيكو سانوجو؛ إضافة إلى المحليين عبدالله العمار؛ ياسين برناوي؛ وعبد العزيز البيشي؛ أما التغيير في الهلال، فكان أقل مع طاقم كرواتي كذلك بقيادة زوران؛ وتدعيم صفوفه بالإيطالي سباستيان ديوفينكو؛ الأسترالي ميلوس ديجينيك؛ والإسباني دوناثلن سوريانو.
كما يلعب اليوم الحزم (22 نقطة) مع الاتفاق (27 نقطة)





3 يعودون للظهور من جديد


بعث الثلاثي البرازيلي رومارينهو داسيلفا وزميله المغربي مروان داكوستا «الاتحاد» والأسباني جوناثان سوريانو «الهلال» الارتياح في صفوف الفريقين بعد جاهزيتهم الفنية والبدنية إثر تعافيهم من الإصابات التي لحقت بهم مؤخراً وغيبتهم عن المباريات الماضية للفريقين. فالاتحاد خسر جهود مهاجمه رومارينهو أمام الوحدة والتعاون والرائد بعد إصابته أثناء مباراة فريقه أمام الشباب، قبل أن يفقد خدمات مدافعه داكوستا في المباراة الأخيرة أمام الرائد، بينما الهلال افتقد مهاجمه الأسباني سوريانو في مبارياته الثلاث الأخيرة أمام الفتح والباطن والقادسية بعد إصابته بتمزق في مباراة الفيحاء التي سجل خلالها هدفين. وبلا شك أن عودة هذا الثلاثي إلى كتيبة النجوم الموجودة في صفوف الفريقين تعد أمراً إيجابياً.



بيليتش وماميتش.. وجها لوجه

سيجد الكرواتي سلافين بيليتش المدير الفني للاتحاد، ومواطنه زوران ماميتش المدير الفني للهلال، نفسيهما مساء اليوم وجهاً لوجه للمرة الأولى في تاريخ مشواريهما التدريبيين، ويتطلع كل منهما للفوز على الآخر وكسب الجولة الأولى.

ويملك المدربان تاريخاً كبيراً في عالم التدريب، حيث بدأ المدرب بيليتش مشواره التدريبي مع هايدوك سبليت الكرواتي ثم منتخب كرواتيا تحت 21 عاماً ثم منتخب كرواتيا الأول، قبل أن يعود لتدريب الأندية التي استهلها بفريق لوكوموتيف موسكو الروسي ثم بشكتاش التركي وأخيراً وست هام الإنجليزي، ويأمل حالياً في إنقاذ فريقه من الهبوط، ومن ثم التفكير في إعداد مختلف للموسم المقبل.

أما مواطنه ماميتش فقد حقق نجاحات عديدة، بدأها مع دينامو زغرب الكرواتي، حيث حقق معه بطولة الدوري 3 مرات وكأس كرواتيا مرتين في ظرف ثلاثة مواسم قبل أن ينتقل للنصر السعودي ويقوده لنهائي كأس ولي العهد عام 2016 ومن ثم يعلن رحيله فجأة للعين الإماراتي ويحقق معه بطولتي الدوري والكأس عام 2018 ويقوده لنهائي كأس العالم للأندية في إنجاز فريد من نوعه للكرة الإماراتية، وهو الآن يبحث عن إنجازات أخرى مع ناديه الهلال الذي وقع معه قبل نحو شهر خلفاً للبرتغالي جورجي خيسوس.



التعادل سيد الموقف في «الجوهرة»

ستكون مباراة الكلاسيكو الكبير التي تجمع الاتحاد والهلال الليلة هي المباراة السادسة التي تقام على ملعب «الجوهرة»، إذ سبق أن التقيا من قبل 5 مرات واحدة كانت في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس ولي العهد عام 2014 وانتهت بفوز الهلال 3-2، بينما كانت المباريات الأربع الأخرى في الدوري، انتهت الأولى والرابعة بالتعادل 2-2 و1-1، وفاز الاتحاد في الثانية 4-3 عام 2015 قبل أن يفوز الهلال في الثالثة 3-1 عام 2017.

ورغم التباين بينهما في الأهداف والطموحات إلا أنهما يشتركان في الرغبة المتمثلة في الفوز الذي يبقى الخيار الأول والأخير خصوصا الاتحاد الذي يبحث عن عودة قوية عبر الباب الكبير.



جوميز يبحث عن زيارة ثانية

وجد الهلال ضالته في المهاجم الفرنسي بافيتيمبي جوميز الذي بات يشكل قلقا كبيرا لجميع المدافعين ومصدر إزعاج للأندية المنافسة لا سيما وأنه يسجل من أنصاف الفرص حتى أصبح عدد أهدافه أكثر من عدد مبارياته. ولعب النجم الفرنسي القادم للهلال من غلطة سراي التركي مطلع الموسم الحالي، 26 مباراة في مختلف البطولات، ساهم خلالها في تسجيل 36 هدفا، حيث سجل 27 هدفا وصنع 9 أهداف أخرى. ففي دوري المحترفين لعب 19 مباراة، سجل خلالها 16 هدفا وضعته في صدارة الهدافين وبفارق هدفين عن أقرب منافسيه، فضلا عن صناعة 7 أهداف أخرى، كما لعب في مسابقة كأس الملك 3 مباريات، سجل خلالها 7 أهداف، وفي كأس زايد للأندية الأبطال سجل 4 أهداف. ويطمح اللاعب البالغ من العمر 33 عاما إلى زيارة مرمى الاتحاد هذا المساء وتكرار سيناريو الدور الأول عندما سجل الهدف الثاني في المباراة التي انتهت لمصلحة الهلال 3-1.




سوريانو يعود من الاصابة للهلال قبل موقعة الاتحاد

خالد الحصان – الرياض

زار رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل والرئيس التنفيذي للنادي المهندس طارق التويجري ، عضو شرف الهلال الداعم للفريق صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال وبحضور زياد العمير المساعد التنفيذي للأمير الوليد بن طلال ، حيث كانت الزيازة تهدف لمناقشة عدد من المواضيع التي تخص الفريق وكذلك الجانب الاستثماري للنادي بالفترة المقبلة .

من جانب أخر واصل الفريق الأول بنادي الهلال لكرة القدم استعداداته للقمة المنتظرة مساء اليوم والتي ستجمعه مع نادي الاتحاد باجتماع اللاعبين مع المدير الفني للفريق السيد زوران ، تلاها مناورة بكامل الملعب شهدت مشاركة العائد من الإصابة المحترف الاسباني سوريانو ، كما ركز السيد زوران على الجانب الفني والتكتيكي بالتدريبات الاخيرة للقاء ، فيما واصل الرباعي نواف العابد وسلمان الفرج وعبدالله عطيف وعمر عبدالرحمن البرنامج التأهيلي المعد لهم سابقاً . هذا ووصلت بعثة الفريق مطار الملك عبدالعزيز بجدة وسط استقبال غفير من محبي الفريق.




وللمـزيد من الأخبــار والمــواد الأخـرى :: اضغـط هنــا ::