[من غيرك زعيم]

كرة القدم تلعب على جزئيات صغيرة احياناً فقد تلعب مع فرق تنتهج الجانب الدفاعي البحت وهنا يتعين عليك استغلال واحده على الاقل من اشباه الفرص التي تحصل عليها لفك هذا التكتل الدفاعي
واحيانأً أخرى قد تواجه خصم قريب من مستواك أو قيمته ومركزه في المنافسة لا تسمح له الركون للدفاع وهنا يجب أن تتغير طريقة اللعب بحيث تبادر بالهجوم وأخذ زمام المبادرة في الهجوم بحثاً عن التقدم مع
الحرص بعدم الارتباك وارتكاب أخطاء مكلفة
والفريق الثقيل المتمرس على البطولات كزعيمنا لابد أن يكون مسلح بكل الخطط والآساليب الكروية التى تضمن له تحقيق الانتصارات

ولكن الملاحظ على زعيمنا انه يعاني من عيب خطير جداً
فبعض المباريات تحسم بهدف قد يسجل في الدقيقة الأولى من الشوط الأول ويعجز المنافس عن اللحاق بالخصم وتحقيق التعادل لتنظيم الفريق
وقوة تكتيكة داخل الملعب حتى لو كان أقل في الأمكانات داخل الملعب
بينما زعيمنا يتقدم بهدفين بل بأربع ولا يستطيع الحفاظ عليها ماهي الاسباب ياترى
هل هي من قبل المدرب وطريقة تكتيكه وتغييراته
هلى هي من اللاعبين واستنزاف جهدهم بالجري طوال المباراة
ام هي عوامل نفسية عند التقدم تسبب للاعبين التراخي
ام هي لروح الانتصار والسعي لتحقيقه التي نراها ضعيفة احياناً

بوتيا يواجه هجوماً وانا أرى بأن الهلال يمكن أن يجلب أفضل منه ولكن
لاننسى بأن قلبي الدفاع يتحملان اعباء مركزهما وجزء كبير من اعباء مركز المحور الغايب رغم وجود بعض الأخطاء منه ومن البليهي

و يجب أن تكون الأولوية للتعاقد مع اجانب لصناعة اللعب والمحور
وإذا تيسر الدعم ووجد أفضل منه فمرحبا والأ يتم الصبر عليه للفترة الصيفية القادمة.

لاحظ الجميع الحاله التي كان عليها فهد المفرج قبل نهاية مباراة الاهلي من تشجيع للاعبين للمحافظة على النتيجة .
وياليتك يافهد توجه اللاعبين بالاحتفال بالأهداف بشكل جماعي وحماسي مع الجمهور ويجب أن يظهر الجهاز الفني والاداري فرحته كذلك ويشارك اللاعبين فقد شاهدنا فرحة هدف ياسر الشهراني كانت من اجمل مافي المباراة لو اكملها جيسوس بالاحتفال مع الشهراني
فهناك جزئيات بسيطة ترفع من الروح والرغبة في تحقيق الانتصارات

..............................
قد تتفق معي أو تخالفني ولكن مؤكد أننا نتفق في حب وعشق الزعيم