[هلالي متقاعد 87]

تساؤلات وكلمات تداعبني وألفيت نفسي أبحر فيها لعلي أصل معك إلى شاطئ الأمان وساحله الآمن في خضم الهجمة المتقنة على فريق يصفونه بالمدلل فعظمته وبطولاته أصابتهم بداء العظمة والتعالي عليه حتى يخيل لك فيهم قول المتنبي حين يمدح نفسه متغطرسا

أنا الذي نظر العمى إلى أدبي **
و أسمعت كلماتي من به صمم

وقوله:
الخيل والليل والبيداء تعرفني **
والسيف والرمح والقرطاس و القلم

وهذا التعالي على الزعيم ليس إلا لأن الميدان يعرفه وأعني به الملعب فهم يصيحون ويكيدون وهو يحصد الألقاب ويضعها في خزانته حتى تكلم العاشق في حب الزعيم
..عموري ..وهو يعيد الذكريات وقال لا يوجد مكان الأرفف بالكامل تكاد تعج بالكؤوس والدروع
حتى يخيل لك كلام العاشق الثاني ليتتمنى أن يفتحوا مقرا جديدا للبطولات فقط
فالحاصل أن
الكبار لا يعشقون إلا الكبار فهذا البطل تدخلوا في عقده فعظم في عينيه الزعيم أكثر....
فرفض الأموال الطائلة ليحقق أمنيته
عندها قالوا : كلامكم محض افتراء
لما نقل أحدنا شيئا من كلامه وذلك في حبه للزعيم
وعدم قبوله لمزايدة الغريم ليعيد الكلمات الخالدة
...ما الحب إلا للحبيب الأول...
ولهول الصدمة قالوا هل عموري ليس له لسان ؟؟؟
فظهر عموري بالصوت والصورة ليحكي حكاية للصغار والكبار على مختلف الأعمار في حب الزعيم أنا منكم وإليكم وبعد هذا التصريح بدأ داء العظمة ......
أصابهم هذا اللاعب الخلوق صانع الأهداف بالصدمة ولا عجب ممن تفرد في سنة بأفضل لاعب في آسيا أن يختار زعيم آسيا
أنستهم صراحته ودفاعه عن نفسه وذكر الحقيقة كأننا في زمن إغلاق الأفواه في حياة الغابة القوي يأكل الضعيف فمن حق اللاعب أن يدافع عن نفسه ويبين الحقيقة وفي قناة من قنواتهم التي هي تحت إشرافهم فردة فعل من أحبهم وأحبوه قالوا صرخة مدوية
( كلنا عموري ) لتبادل الحب لهذا الفتى اليافع الذي جهز نفسه ليسعد الجمهور ويرد الجميل في مباراة كأس السوبر لمن أحبهم وأحبوه..
حقيقة ثواني هي التي أججت ......
كما أن الثناء والمديح والإطراء لم تكن من مترادفات "" عمر عبدالرحمن أحمد الراقي العمودي ""
المولود في بلاد الحرمين الذي عشق المدورة وأحبها كانت الانطلاقة من الزعيم من معقل البطولات ليعود إليه مجددا
ما كان منه إلا أن يعتذر من كل من فهم كلامه خطأ ليقول :
العين والهلال عينان في رأس

فمن شعر المتنبي

إذا ساءَ فِعْلُ المرءِ ساءت ظنونُهُ **
وصَدّقَ ما يعتادُهُ من توَهُّمِ