[هلالي متقاعد 87]

أحيانا بل في الغالب تجد الاسم له ثقله
ووزنه وهيبته وأثره النفسي تجاه الأخرين
فصاحبه له من اسمه حظ سواء في العز والإباء
والقوة أو في الذل والانهزام والضعف
وعلى حد علمي القاصر فإن الاسم يدل على
المسمى ومن يتأمل ويطلع على موقع موثوق
خاص يرى معنى كلامي من تأثير الاسم والسمعة
فمحيط الرعب اسم على مسمى فمن يدخله ويشاهد
المباراة فيه يحس بهيبة المكان وصراحة يفرق عن الملاعب
الأخرى ولا أقدر أن أحكم على ملعب الجوهرة فلم أحضر فيه
لكن يبقى محيط الرعب اسم تعشقه الفرق الأخرى
وتزداد هيبة الاسم والمسمى أنه أزرق اللون كالبحر
وفوق هذا ليس خليجا ولا بحرا لكنه محيط ولا يسبح في المحيط إلا الكبار ذوي القوة ويزداد قوته بصيحات الرقم الصعب
كالمد العالي وهجيان أمواجه فصراحة ( محيط الرعب ) أضحى وغدا بالشقرديةوهم الذين حولوه لمحيط رعب فصار اسم على مسمى
لذا بدا ذاك الفريق الجار
يتمنى أن يبحر فيه لكن فرق بين من لا يجيد السباحة والغوص
من رجل ملثم ربما يتعثر بملابسه ومن هو متحدي للأمواج العاتية ولم يأبه بمده المتلاطم لأنه ولد هكذا فتواجد
الزعيم في المحيط اسم على مسمى
وصدق الناظم يا أيها الجار الذي تمنى
اللعب في محيط الرعب حيث قال:

هو البحْر غصْ فيه إذا كان ساكناً **
على الدّرّ واحذرْه إذا كان مزْبداً
فإنّي رأيت البحر يعثر بالفتى **
وهذا الذي يأتي الفتى متعمّداً