
12/04/2018, 11:36 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/05/2004 المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
| |

عــنــدمــا يـــظــــهـــر الـــــهــــلال ..
آلف آلف مبروك للزعيم وجماهيره ونجومه بطولة الدوري ..
آلف آلف مبروك تلك البطولة التي آتت بالطريق الصعب ..
نعم الهلال هذا الموسم لم يكن موسم بطولات ..
لعدّة عوامل من أهمها ربما :
- إبتعاد دياز عن وضعه الطبيعي الذي جعلنا نعشقه
الموسم الماضي ..
- ثم تعيين مدرب مؤقت ليس على مستوى الهلال ..
- ثم ظهور الكثير من اللاعبين على غير طبيعتهم
ونجوميتهم ..
ولكن مع هذا كله يظهر الهلال ليُشرق نوره
من خلف الغيوم لينير ظلام ليلنا ..
هذه كانت ليلة الهلال وشخصية الهلال
ومكانة الهلال وروعة الهلال ..
وعندما تحضر تلك يجب أن يعلم المُنافسون
أن لا نصيب لهم في ما كانوا يحلمون بهِ ..
فهناك من يجعلهم يحلمون ولا يجدون لحلمهم
واقع يسعدون بهِ ..
شكراً للهلال ونجومه وجماله ونوره ..
ولكل جماهيره التي بقت تؤمن بأن للهلال
كلمته التي لم يقلها إلا هذه الليلة . ( فــاصــلــة ثــقــافـــيــة )
نـــــوســــتـــــالــــجــــيـــــا :
(( هي حالة حنين إلى الماضي ..
سواءً كان الماضي الذي عشته في
حياتك الشخصيّة بذكريات وتفاصيل
ومواقف تخصّك وحدك ..
أو الماضي بشكلٍ عام ..
هو الشعور بالحنين تجاه فترة زمنيّة معينة
من الماضي ..
حُقبة من الزمن تتعلّق بها وتميل لها سواءً
في الأدب أو الفنّ أو حتى كافة ملامح
الحياة الآخرى )) ( فــاصــلــة وجــــدانـــيّـــــة )
من روائع الشاعر اللبناني الكبير إيليا أبو ماضي :
(( إيهذا الشاكي وما بك داءُ
كيف تغدو إذا غدوت عليلا ؟
إن شرّ الجناة في الأرض نفسٌ
تتوق قبل الرحيل الرحيلا ..
وترى الشوك في الورود وتعمى
أن ترى فوقها الندى إكليلا ..
هو عبءٌ على الحياة ثقيلٌ
من يظن الحياة عبئاً ثقيلا ..
والذي نفسهُ بغير جمالٍ
لا يرى في الوجود شيئاً جميلا ..
أحكم الناس في الحياة أناسٌ
علّلوها فأحسنوا التعليلا ..
فتمتّع بالصبحِ ما دمت فيهِ
لا تخف أن يزول حتى يزولا
وإذا ما أظلّ رأسك همٌّ
قصّر البحث فيهِ كيلا يطولا ))
( نـــفـــق إلـــــــى الـــــــذاكــــــــرة )
من روائع الأديبة اللبنانية ميّ زيادة :
(( الحُبّ الذي لا يزيد من وسامتك ..
ويغيّر من لون عينيك وطول أنفاسك ..
وعدد ساعات يومك ويقلب مزاجك ..
ويسيرُ بك في طرقات لا تعرفها ..
ليس حٌبّاً ..
الحُبّ الذي لا يجعلك تعشقق القطط ..
والسناجب وحقول القمح والنوم في البراري ..
والرقص حافياً على قمّة تلّ في منتصف
الصيف ليس حُبّاً ..
الحُبّ الذي لا يبني في صدرك قلعة ..
ولا يُقيم في رأسك ثورة ولا يُفقدك الذاكرة
ولا يسرق منك قُبلة ولا يُسيّر في ليلك قافلة
ليس حُبّاً ..
الحُبّ الذي لا يُخرجك حافياً في
شوارع المدينة ولا يُجبرك على قطف أزهار
الحديقة والركض في المطر ومحاولة الطيران
وتسلّق الشجر ليس حُبّاً ..
الحُبّ الذي لا يُلهمك ولا يُطعمك ولا يُشبعك
ولا يُبكيك ولا يشفيك ولا يؤذيك ولا يتناسل
في روحك حتّى يُصبح قبيلة ..
بالطبع ليس حُبّاً ))
كونوا دائماً بالجوار ..
وتقبلوا تحياتي ممزوجة لكم بعطور الياسمين ..
أخوكم المحب :
محامي الحب والمرأة ......... سعود العتيبي
|