[أيوب العبدالله]

مدخل
العام الماضي وفي عز مستوى الفريق كتبت
أن دياز ليس تكتيكي
وصرحت أن دياز أعلى نقطة يصلها أن يكون ( قريتس )
وهو ليس تكتيكي
وهذا النوع من المدربين ليس لعبتهم ( التكتيك ) والتي نحتاجها بجلاء في المباريات النوعية !
و هي الأسلوب الوحيد الذي قد يقدم لك مخرجات اكثر مما تستحق
ولو بلغ ( دياز ) قريتس
فهو ليس الامثل الذي يستحق الهلال
فهم يجعلون التسجيل في مرمانا ( سهل )
ويجعلون لاعبي الفريق بلا مسؤوليات حقيقية
وإضاعة الفرص ( أسلوب ) !!
وعندما يسجل بنا هدف يرتبك الفريق
وتتدنى سلاسة اللعب
و
يكثر اللاعبين المهاريين
ويقل اصحاب التكتيك

مقدمة
ملاحظات على أسلوب دياز
1- تجاهل تقوية العمود الفقري للفريق .
2- حرمان الفريق من الأسطورة الحبسي دون مبرر .
3- تجاهل أهمية المحور الدفاعي البحت .
4- لم يتبنى موهبة .
5- لم يوجد أسلوب في الهجمة المرتدة .
6- فتح جبهة ع الفريق الجهة ( اليمنى )
7- ثقته بكل اللاعبين القادمين ، غير جيدة ( مختار - كنو - البليهي - كادش - النجراني )
8- لم يقتنع بخريبين في البداية فكان يركنه احتياط
9- يلعب برأس حربة واحد أمام الفرق المتوسطة والصغيرة !
10- لم يطور الفريق
11- علتنا ( عدم افتكاك الكرة ) تجاهلها تماما ، وخسرنا آسيا بسببها .
12- التنظيم الدفاعي لا يليق ( هدف أوراروا ذهاب ) كارثة ومعه هدف الفيحاء والشباب .
13- طلب ماتياس بلا أرقام ! وأصر عليه دون ( مردود )
14- رضاه عن أداء لاعبين دون منتج حقيقي ( بعضهم بالسالب ) !!
15- لاعبين من خارج القائمة الــ18 إلى لاعب أساسي .
16- لم يظهر أو ينقل لنا أي عمل لمعالجة ضياع الفرص .
17- الهجمة السريعة أصبحت في طي النسيان . بسبب تفرجه على برود وميزاجية المهاريين .
18- مخجل نسبة استغلالنا للكرات الثابتة .
19- كم العرضيات التي ينهي جدواها ( ذات ) اللاعب بالتنفيذ الخاطئ لا تحصى! و حفظنا الطريقة .
20- صناع اللعب لا يصنعون الفرص الحقيقية !
21- عندما نلعب برأسي حربة أو ثلاثة ( أمام الفتح ) لا نفعل الكرات العرضية ، ونظل استحواذ سلبي .
22- احتفاء كبير باللاعب المصاب ، وتجاهل بديلة نجم دولي أو لاعب قدم مردود جيد . والنتيجة ست مباريات عالة ع الفريق.
23- رضاه بالاكتفاء بخمس أجانب اول الموسم
24- التفريط بالمحور ( سلطان الفرحان )
25- تجاهل عبدالرحمن اليامي كثيرا .
26- طريقة تنقل الكابتنية لا تليق .
27- استخدم طريقة الثلاث قلوب في مباريات لم تكن الأقوى وتجاهلها عندما تعاضم الأمر .
28- يتعب الفريق أمام من يلعب ( مرتدة )
29- تجاهل هبوط روح اللاعبين .
30- ليس شخص حماسي .
31- رغم كثرة المعسكرات لا تلحظ تغير واستفادة
32- بقاء الأخطاء الفنية و التكتيكية دون تغيير .. حتى تساءلت هل الفريق يتدرب أم يمارس تمارين اللياقة فقط.
33- أحضر له كم كبير من اللاعبين المحليين وأجانب لم يحدث في تاريخ الهلال ، وعجز عن الخلطة الافضل ؟
34- لم ينجح بعد الاستقرار ( تقدم للصدارة ) ووجود نقاط مباريات مؤجلة كثيرة .
35- عنصر المفاجأة للمنافس مفقود .
36- أسلوبنا ( تحضير بطئ وعك كروي ) !
36- لم يعلم بعد أنه ( أكثر ) من اللاعبين الذين لا يجيدون الحسم والأصل لاعب واحد ! ولا بدون أصلاً !
37- ارتبك كثيرا في الأوقات الكبيرة ( إياب نهائي آسيا ) رغم كبر حجم فريق العمل معه !
38- لم تظهر مؤشرات رضى اللاعبين عنه ، ولا تقديرهم لدعمه !

الخلاصة
مع تغيير المدرب في الشتوية للأسباب التالية :
1- الملاحظات السابقة
2- فكرة الرحيل موجوده في رأسه .
4- عقدة ينتهي مع نهاية الموسم وحضور مدرب جديد ، يجعل الصورة له أوضح والأدوات أقوى و أكمل مع بداية الموسم المقبل
5- فرصة الكثيرة قد تجعله ينهي التعاقد معنا بالتراضي .
6- مهدر للثروات ( كم اللاعبين وكفائتهم ) عجز عن توظيفها
7- يرفض نقد الجماهير .. و يظهر أن بعض الجماهير أكثر وعي منه بأخطاء الفريق !! .

أصل الفكرة

مسؤولية إدارة الهلال أن تحضر لنا مدرب تكتيكي
كوزمين أولاريو خيار متاح
أو نريد أفضل منه
لا نريد قريتس و نوعيته
الذين يبعدون الفريق عن طريقة لعب الكرة الحديثة ، و يفقدوننا أدواتها !
وهذا الخطأ أدركته إدارة الأمير نواف بن سعد بسرعة إبعاد جوستافو العام الماضي
( الذي لعب أربع مهاريين لدور صناع لعب في المباراة ) .