[الكاسر ياسـر]

اولاً: آمنا بالله وبقضاءه وقدره والحمدلله على كل حال .
بعد ما هدأت النفس وراجعت جميع الحسابات وابرز اخطاء الهلال وايش سبب الاخفاق ( الثاني ) بالنهائي في ظرف ثلاث سنوات !!

ثانياً : كما تعرفون نظام النهائيات مختلفة عن بقية المباريات بشكل عام
وعلى قولة المعلق الكبير الشوالي بالنهائيات ( اللي ما يسجلش يقبلش ).

الهلال استحوذ ذهاباً واياباً بواقع +60% من نسبة الاستحاذ ( استحواذ سلبي ) وهدر فرص الذهاب بسذاجة بالرياض كان نطلع منها 4-1 .

ع العموم ايش ابرز اخطاء الهلال بنهائي اسيا 2017 بسردها لكم وبالتفصيل :

1- صانع لعب من طراز عالي :

عدم تواجد صانع لعب اجنبي حقيقي تتواجد عنده الحلول في ظل التكتل الدفاعي عند الشرق بالنهائي امام الهلال .
شاهدنا الفرج والعابد وعطيف وميليسي سببوا الكثير من تعطيل الهجمات ولا عندهم اي حلول تذكر.

2- افتقار وعدم استغلال الكرات الزاوية :

من بعد ماجد المرشدي والهلال يشح بتسجيل الركنيات للاسف هالموسم ما أذكر الهلال سجل من ركلة زاوية الا ادواردو امام الايراني بدور المجموعات وقبلها جحفلي ضد الاهلي ( هدفين فقط خلال سنة ونص ) !!

3- الركلات الحرة :

من بعد تياغو نيفيز والهلال يفتقد لاعب وسط حريف بالفاولات .
شاهدنا العابد وادواردو البريك سجلوا من كم فاول وكلها ببركات الحظ والصدفة .

4- نفتقد رأس حربة صريح ( فلتة ) :

الهلال هالموسم ما عنده قدام الا خربين واصلاً مركزه مهاجم ثاني ليس مهاجم صريح
بالنهائي شكل عامل الضغط عليه وتسبب باهدار فرص سانحه للتسجيل وعدم وجود البديل الممتاز بحالة الاصابة .
كان عندنا مجاهد المنيع واصيب بالرباط الصليبي والحين اليامي ( قدر الله وما شاء فعل ) .
الهلال لازم يجلب اجنبي راس حربة صريح ممتاز بالتمركز وانهاء الهجمة بالشكل المطلوب وراسياته سامة .

# الحلول :

ابرز الحلول استبعاد ماتياس بالشتوية اللي قربت وجلب صلنع لعب اجنبي يعوض ادواردو وجناح اجنبي من طينة ويلهامسون .

وكذا يكون عندنا الاجانب ميليسي - خربين - ريفاس - صانع لعب - جناح .
مهم : الصانع اللعب لازم تتوفر فيه خصائص اتقان الفاولات والكرات الزاوية والتسديد من خارج منطقة الجزاء .

والله الفرج ما يعرف يعرض كورنر كل عرضياته ما توصل لنص المعمعة ودايم اول لاعب يشتتها وهو يلعب معنا من اكثر من 5 سنوات .

وطبعاً الانتقالات الصيفية ممكن تكون فيه تغيير وتبديل اجانب حسب الحاجة ومصلحة النادي .

وبالختام الله يوفق هلآلنا