[انور الابياتي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،


الحمد لله على كل حال فرعم أن الهلال قدم مبارة كبيرة للغاية إلا أن القدر لم يكتبها له ولا اعتراض على ماقدر الله


أعتقد لو أن اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب لقلنا أنهم هم سبب الخسارة ولكن الحقيقة أنهم قدموا كل ما يملكون

وآثبتوا آن الكرة السعودية هي الأولى في آسيا ولكن يبقى التوفيق بيد رب العالمين "وأقصد هنا عن المستوى الفني فقط".

أما دوري آسيا وخاصة النهائيات هي ثقافة لعبة أكثر من كونها مجرد تكتيك أو مستوى فني فقط

مابين اللاعبين والمدرب والجمهور.

خسارتنا في هذا النهائي نتحملها جميعاً

أما نحن الجماهير فقد حملنا اللاعبين والإدارة حمل تحقيق البطولة وكآنها هي نهاية القمة يترجم ذلك هتافاننا في المدرجات
والمنتديات ووسائل التواصل الاجتماعي ناهيك عن بعض المقاطع الفيديو وغيرها وهذا آنعكس بشكل سلبي على نفسه اللاعبين مما جعلهم يضيعوا آتفه الفرص لإنعدام التركيز والضغط النفسي.

حقق الهلال البطولة وهو بعيد عن الضغوطات النفسية من الجماهير ومطالباتهم الملحة لهذه البطولة وكذلك غيره من الأندية السعودية التي حققت ذات البطولة لم تكون تلك الفرق تواجه الضغط الجماهيري مثل ما يواجه نادي الهلال من جماهيره من عام ٢٠٠٩م حتى الأن.

أما اللاعبين فأعتقد بآن غالبيتهم تحكمهم العاطفة وليس النضج الكروي،نفسيه اللاعب ومستواه داخل الملعب مرهونه بماهو يقال ويطلب من خارج أسوار النادي وهذا يحتاج من الجهاز الفني توفير اخصائى نفسي رياضي في النادي
ويحتاج بآن يعي اللاعبين بآنك متى ما أرخيت مسامعك لما يقال فلن تكون قادر على الإنجاز حتى لوكان ذلك من مناصريك ومحبيك، حقق الانجاز لذاتك ولمسيرتك ولطموحك آنت فقط وسنفرح جميعاً بذلك لآن نجاحك هو نجاح الفريق وهو فرحة الجماهير وليس العكس.

كنا بحاجة في مباراة الذهاب أفضل نتيجة وليس أكثر نتيجة ولكن كان خيار اللاعبين العكس مما أثر على نفسيتهم مع كل فرصة محققة ضائعة.

أما المدرب تمنيت بأن تكون أول من أعطى التوصيات للاعبين بآن الفوز بالبطولة تتطلب التوازن في الأداء والتركيز بالمباراة واللعب على الفرص المحققة سواء كانت بالذهاب آو الاياب فالنهائيات تختلف عن باقي مباريات الدوري خاصة وأنها من مبارتين تحسم البطولة ليس من المهم الخروج بمستوى وآداء فني عالي أو بالضغط على الخصم وإيجاد الفرص.

وآعتقد لوآنك اعتمدت في لعبك على طريقة لعب الخصم لكانت أختلفت المعادلة من تابع أوراوا يعرف جيداً بآنه فريق يلعب على الفرص والمرتدات السريعة وأغلاق منطقة الخلف بتنظيم وآنضباط تكتيكي، وكان من الآجدر بآن تقابلهم بذات الآسلوب حتى تخرجهم من تكتيكم برغبتك وبأسلوبك لتحكم باقي المباراة ولكن كان العكس تماماً حقق إوراوا الفوز بذات الاسلوب في النصف النهائي وأيضاً سدني حقق الفوز بقتل المباراة والخروج بآفضل نتيجة وليس بآكثر نتيجة.

الهلال دخل المباراة ليهزم أوراوا وليثبت نفسه والنتيجة التسرع وعدم التركيز.
آوراوا دخل النهائي ليفوز بالبطولة لعب بآنضابط وعدم التسرع وأقتناص الفرص.

ختاما:
أما الجماهير المرحلة القادمة هي لكم بآن تساندون الفريق دون أن نحملهم مالا يطيقون من المطالبات والألحاح والشعارات والاهازيج الاسيوية.
أما الاعبين لكل مرحلة دروس وماتحتاجونه هو النضج الكروي على مستوياته المختلفة.
أما المدرب يبدو أن القوة والضعف الهلالي أصبح مكشوف للجميع وهذا يحتاج منك بآن تغير المنظومة التدريبية بما يساعد أنهاء المباريات بآفضل النتائج لا أكثرها.

أما الإدارة نحتاج بعض الترميمات للفريق والتعاقدات التي فعلا تخدم الفريق وتكون مكملة له حقيقة أغلب التعاقدات الماضية كانت للاسف دون المستوى وبعضها كانت مقلب.

"عقدة آسيا سببها المطالبات الجماهيرية" رأيي الشخصي

شكراً والقادم أجمل بإذن لله