[أيوب العبدالله]

لا أحد منا يملك الحقيقة / الصواب المطلق
وغالبا
قد يكون كلا الرأيين مصيب
فمثلا
هناك من لا يرى النقد مطلقا للفريق قبل النهائي
وهناك من يرى أهمية النقد على الفريق

برأيي
أن يكتب عضو أو مغرد محب للزعيم نقدا فهذا من حقه
أن يعترض على قرار إداري أو فني من حقه

لكن أميل إلى أن القول بفشل دياز أو تجاهل كثيرا من بصماته ع الفريق
هذا أوفر
وشخصيا لن أرد على صاحب الفكرة / الرأي الأوفر

أوفر


وبرأيي
أن يطالب بحذف الموضوعات لأنه ليس وقت نقد مثلاً
حتى لو كان مهذبا ومنطقيا ومهم للزعيم
فهذا أوفر
دعه للمشرفين
فهم يعرفون زوايا لا يدركه الشخص العادي غالبا
فكيف لو كان منفعلا ؟!

أكتب ماتعتقد أنه ينفع الزعيم
ساهم بدعم الموضوعات التي توافق قناعاتك وترى أنها ستخدم زعيمنا

عندما تكتب موضوعاً للرئيس أو لأجهزة الإدارية أو الفنية لا تجزم بصواب رأيك
فغالبا هم يعرفون مانقول فيكون رأينا تذكير وتأكيد لأهمية

عندما يثني البعض على الفريق ( زعيم آسيا ) يقال تخدير

وعندما ينتقد يقال ( تحطيم )

وغالبا أيضا

أن من يتواجد بين التوجهين قليل
وأمر عزيز على الكثيرين من مشجعي الهلال

ومن قناعاتي

خير الأمور الوسط

الغالب في ( ثقة ) ( وتحفيز ) و ( تقدير ) لما نملك
وأرى
أن التصارع حميد
ولهذا يكون لدينا
النوع الأول
والنوع الثاني الذي يطغى عليه الحذر ويعشق التحذير
ويركز على معالجة السلبيات والأخطاء
وربما يبالغ أحيانا بالتقليل من الإيجابيات والتميزات
حتى لا نركن إليها دون معالجة الملاظات والأخطاء
وهم
عادة لا يخلون من انطباع موقف على الحالة عموما


خلاصة

لا أحد يجزم أن نقد مشجعين أو أكثر سيؤثر على الهلال
وليس عملاق آسيا ذو نفسية وثقة رهينة لقناعات وأراء أفراد
ولو كان مجموعة من الحاقدين
لا تهتم كثيرا بإحتمالية أن بكون العضو غير هلالي
فهو سيستفز مشاعر الزعماء ويظهروا الجمالات
ويقزموا فكرته


خاتمة
بإذن الله
بعد يومين أو أكثر سأكتب مقال عن النهائي
كنت احضر له منذ فترة
ويحمل قناعاتي
وأرى فيها توازن
سيروي نهم عشاق التحفيز
وسيروي نهم عشاق التحذير
وبلا شك
عشاق الوسطية