مؤتمر صحفي منتظر لكشف تفاصيل استثمار استاد جامعة الملك سعود
الهلال يفتح اليوم صفحة مواجهة بيروزي بتواجد دولييه
يفتح الأرجنتيني رامون دياز مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الهلال مساء اليوم صفحة مواجهة بيروزي الإيراني في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، والمقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة العمانية مسقط، وذلك بعد أن منح جميع اللاعبين إجازة البارحة بما فيهم الدوليين الذين فرغوا من المشاركة الوطنية مع المنتخب السعودي الأول بنهاية مواجهة غانا الودية الثلاثاء الماضي.
ومن المنتظر أن تغادر البعثة الهلالية إلى مسقط يوم الأحد المقبل، على أن يجري الفريق تدريباً واحداً على ملعب المباراة في اليوم الذي يسبق المواجهة المنتظرة.
من جهته، أوضح المركز الإعلامي بنادي الهلال عن إجراء مؤتمر صحفي في الفترة القريبة المقبلة للحديث عن تفاصيل اتفاقية المسوق الحصري للنادي «صلة الرياضية» مع جامعة الملك سعود لاستثمار ستاد الجامعة الرياضي واحتضانه لمباريات الهلال.
مرايا
دع أعمالك تتحدث عنك !

سامى اليوسف
بعض رؤساء الأندية من صفاته أنه «غلباوي» أو «رغاي»، وآخر يتصف بالحلطمة تارة أو «الهياط» أخرى .. والنتيجة فوضى إدارية وجبل من الديون!
قلة منهم من يطبق مقولة «دع أعمالك تتحدث عنك»، رئيس نادي الهلال سمو الأمير نواف بن سعد واحدٌ من هؤلاء الذين نقف لهم احتراماً لشخصه وتقديرًا لحضوره.
شخصية وعقلية «فكر» الرئيس ينعكس على وضع النادي وفرقه وخاصة الفريق الكروي لأن العمل الإداري لدينا للأسف غير منظم أو قائم على العمل المؤسسي، ولأن عقل رئيس الهلال تحرّر من «الأنا» ورفع شعار «الهلال أولاً» من أجل جمهوره فقد فاز بحب جماهير «الزعيم» وحصد البطولات وقدَّم أداءً عملياً مبهرًا يستحق الإعجاب .
عندما يتحدث تشعر بمنطق كروي وفكر إداري محترم، وعندما تقرأ أفعاله أو إنجازاته - إن جاز التعبير - فيما يتعلق بملفات الديون والاستثمار وإعادة تفعيل التواصل مع الشرفيين المؤثِّرين والتعاقدات والدفاع عن حقوق الهلال لدى «فيفا» وضد الإساءات في مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام بمختلف وسائله لردع المتطاولين، والتنظيمات الإدارية الداخلية، وتخليص الفريق الكروي الأول من بعض اللاعبين المكلّفين مادياً وغير المفيدين فنياً، وضخ الدماء في قطاع الفئات السنية، وقبل ذلك كسبه للتحدي الذي يراه الهلاليون بمثابة المنجز في رفع عدد مرات الاستعانة بالحكم الأجنبي، وأخيرًا ملعب نادي الهلال في جامعة الملك سعود التي تشهد بريادة هذا النادي الكبير بشعبيته ومنجزاته.
الأعمال التي ذكرتها هي خير سفير عنه، بل خير من يدافع عنه وإدارته في غيابه.. نتفق أنه لا يوجد عمل خالٍ من الأخطاء لكن إن تفوّقت على ظروفك بإرادة التحدي وسلاح الثقة والطموح وحققت نسبة نجاح تتجاوز السلبيات ببون شاسع فقد بلغت حدود الامتياز.
اللافت أن الرئيس الهلالي يغلق ملفاً بنجاح ويفتح آخر بعيدًا عن بهرجة الإعلام وفرق التطبيل، والتي أخذت تتكاثر هذه الأيام حتى امتلأ القاع بها، بل إنه يحترف هذا الأسلوب بهدوء وتركيز خالص وفر له أرضية خصبة للنجاح وبيئة عمل أفضل للعاملين تحت إدارته.
فاصلة
نصيحة للمطبلين:
طبلوا لمن شئتم، ولكن لا تسيئوا للرموز أو تتلاعبوا بالتاريخ لأن الجمهور الوفي سيعاقبكم بهجمة مرتدة تفقدكم توازنكم.
أكثر من عنوان
المنشطات والتحكيم وقرارات هيئة الرياضة

علي الصحن
من الواضح أن الهيئة العامة للرياضة أولاً، ثم الاتحاد السعودي لكرة القدم ثانياً، ماضون في سبيل إعادة ترتيب أوضاع الكرة السعودية، وإكمال ما بدأه السابقون في مسيرة تطويرها، وتجاوز الأخطاء القديمة، ومن الواضح أن معالي الأستاذ تركي آل الشيخ لم يأت ليستمع ويصرف الوعود، بل جاء ليخطط وينفذ، ويمسك بيد الرياضة إلى الأمام مدعوماً بثقة القيادة الرشيدة حفظها الله.
القرارات المتتالية التي اتفقت معظم أطياف الشارع الرياضي على أهميتها وقيمتها بحاجة إلى متابعة وتفعيل وجدية من جميع المعنيين بها من كيانات وأشخاص، ومن المطلوب أيضاً أن تمنح الوقت الكافي قبل إصدار حكم قطعي عليها، ليس من المنطقي أن نقلل من قرار لأنه يخالف ميولنا وعواطفنا، وليس من المنطقي أيضاً أن نسرف في الإشادة بقرار آخر لأنه يلامس هذه الميول والعواطف، ومن المؤكد أن صانع القرار لم يأت ولم يجتهد من أجل أن يستمع لعبارات المديح المتتالية، بل جاء لكي يعمل ويطور ويقدم صناعة حقيقية للقرار الرياضي، ويقود رياضتنا وألعابنا إلى المكانة المنشودة في مقدمة الركب.
من ناحيتي، أرى أن ثمة أمورا بحاجة إلى التفاتة عاجلة من معالي رئيس الهيئة، الحريص كل الحرص على تحقيق عدالة المنافسة بين الجميع، أما الأول فهو ضرورة تفعيل عملية الرقابة على المنشطات في جميع المنافسات، وليس المطلوب أن تحضر لجان الكشف لجميع المباريات، ولكن لعينة عشوائية منها ودون علم المتنافسين، ويكفي أن تحضر في كل جولة لمباراتين، وتأخذ من كل فريق لاعب أو لاعبين، في ذلك ما يضمن رقابة جيدة، مع نشر المزيد من الوعي والحرص بين جميع اللاعبين.
أما الثاني فهو ضرورة تطوير التحكيم وإمكانات الحكام، وحصولهم على ثقة الجميع من متنافسين ومشجعين، والتحكيم قضية شائكة في الملاعب السعودية تعود جذورها لزمن بعيد، وقد رحلت لجان وجاءت لجان والصافرة تراوح مكانها إن لم تتراجع إلى الوراء.
وتطوير التحكيم يبدأ من اللجنة المسؤولة عنه إلى اللجان الفرعية في مناطق المملكة، وأن تسلم إلى مسؤولين أكفاء لديهم الاستعداد والقدرة على تطوير التحكيم وعمل الحكام، وأكرر ما قلته سابقاً أنه ليس من الضروري أن تسلم أمور التطوير إلى حكم سابق، فليس بالضرورة أن كل حكم سابق ناجح، سيكون مسؤولاً ناجحاً، فللإدارة والتطوير ناسها والقادرين عليها.
وتطوير التحكيم يجب أن يمر على ما يسمى بـ (المحللين) في بعض البرامج والصفحات الرياضية، حيث تقدمهم كخبراء في الشأن التحكيمي، رغم أن أدائهم في السابق وآرائهم حالياً تكشف قدراتهم الحقيقية، وعدم قدرتهم على الإفادة وتقديم شيء مفيد للمهنة والمتلقي على حد سواء.
فضلاً عن ذلك فإن ما يقدمه بعض من المحللين من آراء أمر من شأنه نشر الأمية في قانون كرة القدم، ورفع نسبة التعصب بين المتابعين، ومثل هؤلاء مكانهم مدرجات أنديتهم وليس الخوض في مسائل التحكيم ومشاكله، ولن تعدم القنوات من خبراء حقيقيين يفيدون الجميع ويثرون معلوماتهم.
حلقات التطوير والبحث عن النجاح لا يمكن أن تتوقف عند نقطة معينة، والطموح لا نهاية له ولا حدود، وما من شك أن الجميع ينتظر المزيد من القرارات والتوجيهات التي تحفظ حق الجميع، وتنشر العدالة بين المتنافسين، وتؤسس لمستقبل واعد، وتضع لبنات جديدة في بيت الرياضة السعودية الكبير.
مراحل ... مراحل
- هل توقفت طموحات النصر عند نقطة المشاركة في بطولة أندية العالم؟ وهل صحيح أن الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا التي تعود الفريق أن يخرج منها - إذا شارك - من دور المجموعات لا يعني شيئاً لفريق لم يفز في البطولة طوال تاريخه؟
- الهلال يلاقي بيروزي الثلاثاء القادم بحثاً عن النهائي الآسيوي، الأزرق قطع خطوة واسعة نحو التأهل لكن كرة القدم علمتنا أن أي فريق قد يتعثر لأي ظرف وأن الأمان فيها معدوم حتى استلام الورقة الرسمية.
- لو لم تقدم هيئة الرياضة هذه الأيام سوى الجمعيات العمومية الاستثنائية للأندية الممتازة وما تكشفه من أرقام لكفى.
- مبروك لعشاق التعاون المنشأة الجديدة، وعقبال رائد التحدي... والناديان عانيا الأمرين في مقريهما القديمين اللذين لا يفصل بينهما سوى شارع واحد.
فواصل
- كانت مواجهة منتخب غانا تجربة قوية ومفيدة لمنتخبنا الوطني رغم الخسارة. فقد كان المنتخب الغاني قوياً وجاداً واستطاع أن يكشف بوضوح عيوب منتخبنا ونقاط ضعفه أمام المدرب باوزا. كما كشف كذلك حاجة المنتخب إلى عمل فني كبير وشاق قبل المشاركة في كأس العالم. وهكذا يجب أن تكون كل مباريات المنتخب القادمة.
* *
- من المآخذ على مدرب المنتخب في المباراتين التجريبيتين أنه لم يمنح اللاعبين البدلاء الفرصة الكافية لإظهار إمكانياتهم. فقد اعتمد كثيراً على اللاعبين الأساسيين الذين يعرف الجميع جيداً مستوياتهم وقدراتهم. فيما منح الآخرين أوقاتاً قصيرة. رغم أن المدرب قال قبل المباراتين إن الهدف منهما التعرّف على إمكانيات كل اللاعبين ومنح الفرصة لمن لم يشاهده من قبل.
* *
- كشفت الجمعية العمومية لنادي النصر أن حجم الديون التي يعاني منها النادي ما زالت في المعدل السابق. وهذا يدل على شح موارد النادي وضعف استثماراته وكذلك تراجع دعم أعضاء الشرف. ولكي يعود النصر لمستوى المنافسة يجب أن يحظى بموارد كبيرة لأن المنافسة تتطلب تكاليف عالية. وما لم يصرف النادي هذه المصروفات العالية في الأجهزة الفنية ذات الكفاءة العالية وفي استقطاب العناصر المميزة المحلية والأجنبية فسيبقى النصر يراوح مكانه.
* *
- فرحة كبيرة للتعاونيين بتسلمهم منشآتهم الحديثة والتي طال انتظارها. ويجب أن يدخل النادي مرحلة جديدة في نشاطاته بما يحقق الاستفادة المثلى من هذه المنشآت وبما سوف توفره من بيئة رياضية محفزة للتفوق في مختلف الألعاب.
* *
- البيانات المالية التي أعلنها النادي الأهلي في جمعيته العمومية كشفت أن دعم أعضاء الشرف لم يتجاوز ثلاثمائة ألف ريال!! حيث اعتمد النادي على سمو الأمير خالد بن عبدالله في تأمين معظم إيراداته. فهل سوف يستمر الشرفيون الأهلاويون في موقفهم السلبي أم أن ابتعاد الرمز الكبير سوف يجعلهم يقتربون أكثر ويدعمون النادي بحيث لا يحدث تراجع مالي كبير يؤثّر على مسيرة النادي.
* *
- يمثّل الأستاذ سلمان القريني في إدارة النصر حجر الزاوية. فهو إضافة إلى خبرته الفنية كلاعب دولي سابق يملك خبرة كبيرة في الأنظمة ومطلع بشكل كبير على القوانين ولديه معرفة متميزة في التعامل معها والاستفادة منها بشكل كبير مع تجنيب ناديه أضرارها. إضافة إلى مهاراته الإدارية في العمل والتنظيم، وكذلك التعامل مع الجهات الأخرى ذات العلاقة بالنادي، وبراعته في التفاوض والنقاش والحوار وقدرته الفائقة على الإقناع.
صح لسانك
* شائعات تدخلي ستتوقف بعد قرار الدكة
فيصل بن تركي
- لا تفتح الجوال
* صدمة أهلاوية من دعم أعضاء الشرف
عنوان صحفي
- والصدمات قدام
* سنشارك في آسيا رغم الديون مثلما سجلنا
سلمان القريني
- شدوا حيلكم
كاركتير
رشيد السليم
طائرة خاصة تنقل «الزعيم» إلى مسقط
بيروزي يفقد أهم نجومه أمام الهلال
يواصل وبيرسبوليس (بيروزي) الايراني مسلسل غيابات لاعبيه أمام الهلال الثلاثاء المقبل في مواجهة الإياب في دور الأربعة من دوري أبطال آسيا 2018 والتي تحتضنها العاصمة العمانية مسقط وأبرزهم المدافع شجاع خليل زاده بسبب الإصابة وإعلان حساب النادي الايراني استبعاده في المباراة الآسيوية مع لاعب الوسط فرشاد أحمد زاده إلى جانب زميلهما المهاجم مهدي تارمي لايقافه من الاتحاد الدولي "الفيفا" قبل مباراة الذهاب الماضية، وقائد الفريق المدافع حسين مهيني لتراكم البطاقات، فيما يغيب عن الهلال لاعب الوسط عبدالله عطيف بسبب تراكم البطاقات، ولم تتقرر حتى الان جاهزية لاعب الوسط نواف العابد من عدمها.
من جهة أخرى تغادر بعثة الهلال إلى مسقط يوم السبت المقبل على متن على طائرة خاصة وسيرأسها نائب رئيس النادي المهندس عبدالرحمن النمر، ويدخل الفريق الأزرق هذه المباراة بفرص عديدة لضمان التأهل إلى المباراة النهائية ومواجهة الفائز من شنغاي الصيني وأوراوا الياباني بعد فوزه ذهابا في أبو ظبي بنتيجة 4-صفر حملت توقيع المهاجم السوري عمر خربين "هاتريك" والمدافع ياسر الشهراني، ويقود المواجهة المقبلة الحكم العماني أحمد الكاف ويساعده مواطنيه حمد المياحي وابو بكر العمري، فيما يقود ذهاب نهائي دوري آسيا المقرر في الـ18 نوفمبر المقبل الأردني أدهم مخادمة حكماً للساحة ويعاونه مواطنيه أحمد مؤنس مساعد أول وعيسى عماوي مساعد ثان ويوسف إدريس حكم رابع، وسيجمع الفائز من مواجهة الهلال وبيرسبوليس الإيراني والمتأهل من لقاء شنغهاي الصيني مع أوراوا الياباني.
الجدير ذكره أن الكاف أدار مباراة ذهاب نهائي دوري ابطال اسيا بين العين الإماراتي وجيونبوك الكوري في النسخة 2016 والتي حصل من خلالها جيونبوك على البطولة الآسيوية.
وعلى الرغم من انتصار الأزرق الكبير في لقاء الذهاب إلا أن تصريحات الكثير من الهلاليين على المستوى الإداري والفني وبعض اللاعبين تؤكد أن بطاقة التأهل لم تحسم، وان كرة القدم تحمل الكثير من المفاجآت حتى لو كان بيروزي تعرض لهزيمة ثقيلة فضلا عن الغيابات، وضربوا مثالا في مواجهة شنغهاي وغوانزو الصينيين في دور الأربعة، عندما فاز الأول ذهابا بنتيجة 4-صفر، ولكن الأخير تعادل النتيجة إيابا 4-صفر، قبل أن تحسم ركلات الترجيح النتيجة لصالح شنغهاي، فيما ذهاب "البعض" إلى أن الهلال ضمن التأهل، هذا ربما يمنح بعض عناصره ثقة مفرطة من دون اليقين أن كرة القدم خاضعة للمفاجآت غير المتوقعة.