[فتى المدينه]

لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي تبذل من ولاة الأمر في الرعاية والأهتمام في مدينتي الحرمين
الشريفين والحرص على سلامة زوارها وتقديم كل مامنه النفع لهاتين البقعتين الطاهرتين .


ولكن ثمة جوانب أخرى هي أهم من سجادة وبناء، تحتاج الى رعاية وصيانة ألا وهي مايتعلق بتحقيق التوحيد فيهما وصيانتهما من البدع والشركيات التي يراها الزائر جهارا نهارا ....ولاحول ولاقوة الابالله العظيم


في مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه أشرف الصلاة والتسليم يقطن فيها عددا كبيرا من الرافضة المبتدعة ( النخاولة ) وهم احدى طوائف الشيعة الأثني عشرية ..بل هي أقلها مكانة أيضا ..

وهم ليسوا الرافضة الوحيدين الذين يدنسون شرفها بل هناك رافضة الخليج وايران وغيرهما الذين

يطوون الآرض كل يوم عبر حافلات تتقاطر وتاتي من كل حدب وصوب للزيارة الآثمة التي يرجعون منها وقد حملواأوزارا الى أوزارهم والعياذ بالله وذلك نتيجة دعاء القبور والتبرك بها والصياح والنياح خارج سور البقيع من النساء الرافضيات، حيث يقوم احدى فحولهم فوق رؤسهن( في الساحة المقابلة لبوابة البقيع ) ليصيح ويطربهن بالأبيات والمواويل الحزينة المتضمنة الأستغاثة بالموتى ولعن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جهارا نهارا دونما نكير ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم ... كمايفعلون في قمهم وكربلاءهم ...

سأكتفي بنشر بعض الصور والتعليق بأختصار لأن الصوره ابلغ من أي كلام :

لكل طائفة منهم قائد يتصرفون بحسب ما يمليه عليهم, وهو الذي يقوم بقراءة الموالات والأدعية التي يقولونها .

لا يصلي الرافضة في المسجد النبوي على السجاد المفروش, بل يصلون على الحصر التي لا تفارق أيديهم, فإن لم تكن معهم فإنهم يتقدمون أو يتأخرون عن الصفوف ليسجدوا على البلاط .



للحديث بقية ===>>>