[عبدالكريم ع ج]

لايزال التحكيم المحلي يسجل هبوطا حادا في ادارته للمباريات
ولاتزال كوارث الحكم المحلي تعصف بمباريات الموسم كافة
وإذا نجح بعض الحكام في إدارة مباراة واحدة فأنه يتخبط بعدها بعدد من المباريات
ومع تعاقب اكثرمن لجنة للحكام على المشهد التحكيمي لدينا الا أن المشكلة لاتزال قائمة
بسبب وقوف اللجنة ورؤساءها مع زملاءهم الحكام بالحق والباطل وبالخطأ والصواب
وهذاتوجه غيرصحيح وغيرايجابي بل ضاعف المشكلة وزاد من تأصيلها وتكريسها
الحكم السعودي للأسف سهل التأثيرعليه سواء بالترغيب أوالترهيب
ويصاب بالهلع والإرتباك من المباريات الكبيرة وتجد له سقطات لايمكن تبريرها أوقبولها
ولأن التحكيم جزء من لعبة كرة القدم وجزء من نجاح اللعبة اوفشلها
فيجب على اتحادالكرة ولجنة الحكام أن تبحث عن نجاح حكامها بعيدا عن الإضراربالفرق
ومقولة يجب أن يعطى الحكام فرصة للتحكيم في الدوري السعودي مستهلكة تماما
فقد أخذو الفرصة تلوالاخرى ولايزالون بنفس الحال من سوء التحكيم ومستوياته المتدنية
ويفترض بالمسؤلين عن لعبة كرة القدم المحلية بكافة مسابقاتها أن يعترفوا بهذه الحقيقة
وأن يتركوا الخيارمفتوحا لأي فريق بجلب حكام أجانب قادرون على إدارة المباريات بحيادية وتجرد
كون الحكم زميل لرئيس اللجنة ونائبه وأعضاء اللجنة لايعطي الحق لهم بالإضرارباللعبة
وتطويرالحكام لابد له من دراسة ولجان ودورات ومشاركات خارجية بعيدا عن معترك الموسم
وقبل أن يصبح اتحاد الكرة ولجنة الحكام سببا رئيسيا في تشويه الموسم الكروي السعودي
حال أخطأ من حيث اعتقد انه اصاب في دعم حكام لايملكون صفة حكم مباراة مهمة
فلاتزال ثقة الحكم بنفسه دون المستوى المطلوب ولادقته وقربه من الكرة
ولامستوى مساعديه وحسن تفاهمه معهم ولالياقته وقوة شخصيته وحسن قراراته
بإختصارالحكم السعودي في المواسم الأخيرة تشويه لكثيرمن مسابقات الموسم
فهل نرى خطوة جريئة بفيح المجال لكل فريق يرغب بإستقدام حكام اجانب
ونرى اهتماما وتطويرا للحكم السعودي بشكل يدعوالدول الأخرى لإستقطابه للتحكيم لديها