- ألف مبروك الفوز يا ملوك
- نتيجة مهمة جداّ ( بغض النظر عن المستوى ) فالأهم أننا وصلنا للنقطة الرابعة و خففنا كثيراّ من الضغوط التي من التأكيد سنواجهها في المرحلة القادمة مع تداخل المسابقات و ضغط المبارايات خصوصاّ بشهر ابريل
- لو خيروني بين الإبداع و الإمتاع و السيطرة عرضاّ بطول بدون نتيجة أو بين الفوز بمستوى مخجل لأخترت الأخير .. و الاحمد لله انه تحقق ليلة البارحة
- هي فترة دعم بلا شك .. و من يتخلف عن دوره في هذه الفترة ( رئيس - مدرب - لاعب - اداري - مشجع ) لا يستحق بأن يكون هلالياّ .
- هذا الدعم لا يمنعني كمشجع بسيط بأن انتقد جزئيات صغيرة أرى بأنها قد تساهم في رفع مستوى الفريق أو الصعود به لمستوى أعلى .
- ما سأتحدث عنه قد يشكل رأي مالا يقل عن 70% من الجماهير الهلاليه , أو حتى المحللين ( الحديث هنا يخص عمر خريبين ) !!
_ لاعب يشتعل حماسّة لخدمة الهلال , و يريد أن يثبت للكل بأنه يستحق البقاء فترة أطول بالهلال ( و ليس فقط إعارة عابرة ) و الأهم من كل ذلك أنه كلما شارك قدم الإضافة ( إما بالصناعة أو التسجيل ) .. فلماذا لا نشاهده يشارك أساسياّ خصوصاً بأن الهلال هو المستفيد من كل هذا ؟!
- قد يقول قائل بأن ليو يمر بفترة سيئة و يحتاج للصبر .. ردي بسيط جداّ : هذه فترة لا تحتمل الصبر إطلاقاّ فالأجهز و (الأكثر إنتاجية ) هو الأحق بالمشاركة , و هذا لا يلغي تمز بوناتيني في فترة سابقة بلا شك , و لكن مصلحة الهلال تحتم مشاركة الأفضل .
- قائل آخر قد يردد : ليو مهاجم صريح , بينما عمر يجيد اللعب كلاعب جناح أو مهاجم ثاني أكثر , و الرد بسيط جداّ : لا اعتقد بأن المهاجم الثاني سيعاني كثيراّ اذا ما تم اشراكه كمهاحم صريح , خصوصاّ اذا ما كان من نوعية " عمر خريبين " , فاللاعب يجيد التجهيز داخل المنطقة و التسديد و ضربات الرأس , و أيضاّ يعتبر حل مهم في تنفيذ الكرات الثابتة .
- كل ذلك يجعل من عمر خيار متميز , و يصب في مصلحة الهلال .. و الأهم من كل ذلك أن حماس اللاعب و قتاله موجود , حينها لن يشكل ( الفرق البسيط ) في مركزه عائقاّ , خصوصاّ اذا ما كانت الادوار متشابهة إلى حد كبير بين المركزين .
- بالنهاية هي مجرد وجهة نظر وجدتها قد تساهم في تدعيم مسيرة الهلال و الإرتقاء به لمستوى أفضل و أردت طرحها , و أقولها للمرة الثانية : ( هذا لا يلغي تميز ليو و مساهمته في الحصول على نقاط مهمه عززت من صدارة الهلال و لكننا نمر بمرحلة تتطلب مشاركة الأجهز )
.
.
.
. في أمان الله
