[مجاهد عبدالله]

صافرة بداية.
توهان أزرق.
هدف اصفر.
ضربة جزاء تحتسب وتلغى.
القائد (يتفلسف) وهدف آخر.
فرصة من (القائد) لتقليص الفارق سددها لتستقر في قلب السماء.
صافرة نهاية.
ببساطة هكذا بدأت المباراة.
وهكذا انتهت.
هلال تائه ومدرب عجز ان يوجد للغائبين بديل.
فريق (مقيد) بلا روح.
أجانب وجودهم (نقص) وغيابهم (لايؤثر).
لاعبون لا يستشعرون قيمة الفريق.
والسبب
جمهور (يطبل) لمستوياتهم السيئة وانجازاتهم المعدومة بـ(افضلية) التصويتات.
الجمهور يتحمل مسئولية تحويل لاعبي الهلال من باحثين عن انتصار في الملعب لباحثين عن انتصار خارجه.
التصويت لمن يسقط اولا.
لا لمن يحقق الإنجاز.
الألم الذي حدث ليس بسبب نهائي عجز الهلال ان يصل له.
فذهب بطولة ولي العهد (تغص) به خزائن الهلال.
لكن الألم بسبب طريقة الخروج
مباراة قدم الهلال في شوطيها كل ما هو (سيء) في كرة القدم.
استهتار بالخصم.
غياب روح.
أداء في الملعب اصاب الجمهور بالصدمة.
عشوائية أداء.
وتخبيص في التكتيك.
وضياع في تأدية الأدوار من اللاعبين.
ما حدث انتهى في وقته.
لقب خسره الهلال وبقي غيره.
لكن ما حدث فتح باب جديد.
باب حديث عن عناصر الهلال واحتياجاته.
الهلال جسد بلا قلب نابض.
بلا (عقل) يحرك الفريق.
يتحرك برتمه الفريق في الملعب.
وتتراقص مع تحركاته الجماهير في المدرج.
الهلال يفتقد لمن يصنع اللعب.
لمن يصنع من المهاجم (هداف)
اهم مراكز معاناة الهلال يتجاهلها من بيده القرار.
وثاني الاحتياجات.
وسط ايمن يحتل الخانة التي (عبث) فيها سالم لوحده لانعدام البديل.
الهلال في خياراته يعاني من (التكديس) ويحتاج (لتعدد الخانات)
اولى الحلول يأتي في فترة الانتقالات الشتوية.
اعادة قراءة احتياجات الهلال.
واستبدال الاجانب بأخرين ليكتمل الهلال بدرا بأجانبه كما اكتمل بعناصره المحلية.
والأهم من استبدالهم.
اختيار الخانات التي يحتاجها الهلال وفق احتياجاته (الحقيقية).

قفلة
عدم الاستفادة من السقوط...أشد إيلاماً من السقوط ذاته

وعلى دروب الخير نلتقي أحبة

mojahid_9@ تويتر