[الناقد المعتدل 2]

بسم الله الرحمن الرحيم

في هذه الأيام التي هي خير أيام الدنيا على الإطلاق

مهما ضعُفت في هذه العشر فلا تضعف عن ثلاث فضائل قولية :

الأولى : قولُ سبحان الله وبحمده ١٠٠ مرة .

فإن من قالها:
١. كتبت له ألف حسنة أو محيت عنه ألف خطيئة
٢. لم يأت أحدٌ بأفضل مما جاء به إلامن قال مثله وزاد عليه
٣. غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر

الثانية : قولُ لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة .

فإن من قالها:
١. كانت له عدل ١٠ رقاب
٢. كانت له حرزاً من الشيطان إلى أن يمسي، وإن قالها مساءً كانت له حرزاً إلى أن يصبح
٣. كتبت له ١٠٠ حسنة
٤. محيت عنه ١٠٠ سيئة
٥. لم يأت احد بأفضل مما جاء به إلا من قال مثله وزاد عليه .

الثالثة : ( الصلاة على النبي محمد ﷺ )
فقد أمر الله عز وجل بالصلاة عليه (( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ))
ومن صلى عليه صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا . فهنيئاً لمن جلس مع نفسه هذه اللحظات وجاء بهذه الاذكار التي ثبت فضلها بالاحاديث الصحيحة والتي لا تأخذ من وقت المسلم عشر دقائق ، فكم مُنحنا في دين الله من موارد لرفع الحسنات ومحو السيئات الشيء الكثير والذي يستحق معه الشكر لله على ذلك .

انشرها ولاتتوقف عندك رجاءاً وذكر بها غيرك