[السلااامة]

ودّع نادي الهلال السعودي البطولة الآسيوية بعد خسارته 2/1 أمام مضيفه لوكو موتيف الأوزبكي في إياب الدور ثمن النهائي للبطولة الآسيوية . و إن كان هو آخر الأندية السعودية خروجا , وذلك لظروف رياضية مرت به أثرت على عطائه الرياضي ’ إلا أن الزعيم قادر بمشيئة الله على تصحيح المسار والعودة إلى الانتصار!و سيظل صاحب الجماهيرية الواسعة , وصاحب المدرسة الهلالية التي خرّجت ومازالت تخرّج مواهب ذوي كفاءات عالية خدمت المنتخب والفريق , و إن ودع الهلال البطولة الآسيوية هذا العام وغيرها من البطولات , إلا أنه يكفيك فخرا حب الجماهير لهلالها!والتي تزداد كل يوم ازديادا منقطع النظير!بل ويكفيك مجْدا اعتلاء الزعيم منصات التتويح مرات ومرات , وتأكيد الزعامة الهلالية بسبع و خمسين بطولة ذهبية يعرفها المنصفون الرياضيون! فضلا عما تردده الرياضة المقروءة والمرئية والمسموعة منذ وجود الرياضة: أن الهلال ثابت في البطولات المختلفة والباقون متحركون!كيف لا يكون ذلك والمجد الرياضي الهلالي يشير إلى ذلك؟ فقد أطلق عليه الألقاب العديدة المختلفة مثل : ( النادي الملكي/ الزعيم / الموج الأزرق/ نادي القرن /نادي العقد/زعيم آسيا ) والعجيب أن الوسط الرياضي يتفاعل كثيرا مع وجود الزعيم ونجومه في البطولات والمحافل الرياضية! فما أجمل فنك يا زعيم ! وما أحلى إبداعك يا هلال ! فأنت الذي أشادت فيك الحروف والمعاني,ودونت بطولاتك الأرقام , و أنت الذي أحب فنك المدربون , وأنت الموج الذي غرق في لُجّه الآخرون! وأنت السهل الممتنع الذي احتار فيه المبدعون! و أنت الزعيم الذي تسابق إليه اللاعبون , وأنت مدرسة الفن والنجوم و الإبداع! والمواهب والتألق والإمتاع! التي أحبتك عن طريقها تلك الجماهير الهلالية.
عبد العزيز حمد السلامة / أوثال