[الفيلسوف رمسيس]

ظهر خالد شراحيلي في برنامج صدى الملاعب بعد المقطع الشهير
وحين سؤاله عن العقوبه المفروضه عليه أجاب بأنه راضي وأنه
معترف بخطأه وعن تقيمه لمستواه أعطى نفسه 40%
ولا شك أن ما قام به شراحيلي خادش للقيم والمبادئ الإسلاميه
قبل القيم الهلاليه وقد وجد شراحيلي هجوم وانتقاد واسع ولاذع من محبيه
قبل كارهيه لأن ما قام به مرفوض لدينا كهلاليين
وأعتقد بأن مكمن الخطأ يتمثل في الإداره الهشه التي لا تجيد
التعامل مع مثل هذه الأخطاء من البدايه ودور مدير
الكره هو حلقت وصل بين المدرب واللاعب وتقييم
سلوك اللاعب ومحاسبته والجلوس معه على طاوله واحده
وسلوك شراحيلي من البدايه لم يكن مستقيما حينما تهكم على
الجمهور الهلالي بقوله الزمان زماني والمكان مكاني
وإلي بالمدرج يتفرج فكان الخلل واضح من بعد هذه التغريده
وواضح التعالي وبأنه يرى نفسه وصل للقمه
وقد تعاملت معه الإداره بإذن من طين وإذن من عجين
فالنتيجه هو تدهور مستواه الفني دون حسيب ولا رقيب حتى
طارت الطيور بأرزاقها ومن ثم حضرت الشجاعه والقرارات والبيانات
الصحفيه وكأن الإداره تريد أن تثبت قوة الشخصيه والصرامه
وكان الأولى أن تظهرها وقت تعاليه على الفريق وأن لا تجعل
الهلال سقف قصير لمن أراد أن يعتليه من النجوم أو غيرهم
ولكن رغم كل ذلك ......
ما حصل من شراحيلي فهو خطأ بالنهايه
وكلنا خطاء وخير الخطائون التوابون
وذلك لا ينفيه من المله ولا يعني
أنها حجبت عنه التوبه فالله سبحانه وتعالى يقبل
توبة عبده ما لم تغرغر أو تطلع الشمس من مغربها
ومن نحن حتى لا نقبلها فأنا أرى بأن
شراحيلي يمتلك موهبه متى ما استثمرها سيكون له
شأن وعلى الإداره الجلوس معه وحل هذه المشكله
وإذا ما رأت أن اللاعب يريد تقويم نفسه وسلوكه خارج الملعب
قبل داخله ووجدت حسن النيه من اللاعب فعليها
أن تعطيه فرصه مشروطه فالملاعب يوجد بها شح بالحراسه
وشراحيلي حارس مميز إذا ما استبعدنا مستواه نهاية الموسم
وكم من مرات أفرحنا وأسعدنا فمشكلة البعض أن ينسى
ما قدم اللاعب ويستذكر آخر ما قدمه من مستويات
من واجب الإداره أن تتيح له فرصه مشروطه
بانضباطيه ومقاييس وأن تتدارك الموقف وعفالله عن ماسلف
وأن تستفيد الإداره من الأخطاء قبل اللاعب
وسلامتكم ......